هند بنت المهلب


هند بنت المهلب

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

هند بنت المهلب حكيمة ومحدثة إسلامية.

اقتباسات

عدل
زواجها من الحجاج

واتفق معظم المؤرخين على أن الحـ.ـجاج بن يوسف الثقفي، وكان جبارا عنيدا مقداما على سفـ ـك الدماء بأدنى شبهة، وكان اسمه كُليب ثم أبدَلَهُ بالحـ.ـجَّاج.

من أشهر أقواله: “إني لأري رؤوساً قد أينعت وحان قطافها و إني لصاحبها”، نشأ في الطائف، وتعلَّم القرآن والحديث والفصاحة، ثم عمل في مطلع شبابه معلم صبيان مع أبيه، يعلم الفتية القرآن والحديث، ويفقههم في الدين، لكنه لم يكن راضياً بعمله هذا، على الرغم من تأثيره الكبير عليه، فقد اشتُهِر بتعظيمه للقرآن

حُكي أن هند بنت المهلب كانت أحسن نساء زمانها، فوُصف للحـ.ـجاج حسنها وجمالها فخطبها، ودفع لها مالاً كثيراً وتزوجها رُغما عنها، واشترط على نفسه بعد الصداق مائتي ألف درهم.

وبعد عام واحد من الزواج بينهما، كانت هند تقف أمام المرآة، وتردد أبياتاً من الشعر، تعبر فيها عن مدى إعجابها بجمالها، ومدى كرهها للحـ.ـجاج، وقد رأته في المرآة يسمع ما تقول، لكنها تابعت أبيات الشعر الشهيرة التي قالت فيها:

وما هند إلا مهرةٌ عربيةٌ.. سليلة أفراسٍ تزوجها بغلُ. . فإن أتت بمُهرةً فالله درُها.. وإن أتت ببغلٍ فمن ذلك البغلُ وحين أنهت أبيات الشعر، غضب الحـ.ـجاج غضباً شديداً، وتوجه إلى أحد خدمه وقال له، اذهب إلى هند وبلغها أني طلقتها بكلمتين فقط، وأعطاه مؤخر مهرها ليسلمها إياه.

وبالفعل، ذهب الخادم فقال لها: “كنت فبنت”، وقصد بهذه العبارة أنها كانت متزوجة وعلى ذمة الحـ.ـجاج، وقد انحل الزواج وبان وأصبحت هي طالق.

ولشدة فصاحتها وفطنتها ردت عليه بقولها: “كنا فما فرحنا … فبنا فما حزنا” ثم أعطت الخادم مؤخر مهرها كاملاً، كمكافأة على “البشرى” التي قدم إليها بها، وهي انحلال عقدها مع الحـ.ـجاج.

شيئان لا تؤمن المرأة عليهما: الرجل والطيب.
رأيت صلاح الحرّة إلفها، وفسادها بحدّتها، وإنما يجمع ذلك ويفرّقه التوفيق.
النساء ما زُيِّنَّ بشيء كأدب بارع، تحته لبٌّ طاهر.

المصادر

عدل
  اقرأ عن هند بنت المهلب. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة