هند بنت أثاثة


هند بنت اثاثة- هي هند بنت أثاثة بن المظلب بن عبد مناف، شاعرة قرشية من شواعر العرب الذين اشتهروا في الجاهلية، أسلمت بعد بدر، وتزوجت من أبي جندب.

الأقتباسات

عدل

من أشعارها
  «خزيت في بدر وبعد بدر ...يا بنت وقاع عظيم الكفر

صبحك الله غداة الفجر ...م الهاشميين الطوال الزهر

بكل قطاع حسام يفري ...حمزة ليثيٌ وعلي صقري

إذ رأم شيب وأبوك غدري ...فخضبا منه ضواحي النحر

ونذرك السوء فشر نذر»  

ردها على قصيدة هند بنت عتبة


  «قد كان بعدك أنباء وهنبثة ...لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب

إنا فقدناك فقد الأرض وابلها ...فاحتل لقومك واشهدهم ولا تغب

قد كنت بدرا ونورا يستضاء به ...عليك تنزل من ذي العزة الكتب

وكان جبريل بالآيات يحضرنا ...فغاب عنا وكل الغيب محتجب

فقد رزئت أبا سهلا خليقته ...محض الضريبة والأعراق والنسب»  


  «أشاب ذؤابي وأذل ركني ...بكاؤك فاطم الميت الفقيدا

فأعطيت العطاء فلم تكدر ...أخدمت الولائد والعبيدا

وكنت ملاذنا في كل لزب ...إذا هبت شآمية برودا

وإنك خير من ركب المطايا ...وأكرمهم إذا نسبوا جدودا

رسول الله فارقنا وكنا ...نرجي أن يكون لنا خلودا

أفاطم فاصبري فلقد أصابت ...رزيئتك التهائم والنجودا

وأهل البر والأبحار طرا ...فلم تخطيء مصيبته وحيدا

وكان الخير يصبح في ذراه ...سعيد الجد قد ولد السعودا»   في رثاء الرسول الكريم
  «ألا يا عين بكي لا تملي ...فقد بكر النعي بمن هويت

وقد بكر النعي بخير شخص ...رسول الله حقا ما حييت

ولو عشنا ونحن نراك فينا ...وأمر الله يترك ما بكيت

فقد بكر النعي بذاك عمدا ...فقد عظمت مصيبة من نعيت

وقد عظمت مصيبته وجلت ...وكل الجهد بعدك قد لقيت

إلى رب البرية ذاك نشكو ...فإن الله يعلم ما أتيت

أفاطم إنه قد هد ركني ...وقد عظمت مصيبة من رزيت»  


  «لَقَد ضمّتِ العفراءُ مَجداً وَسُؤدداً ...وَحِلماً أَصيلاً وافرَ اللبّ والعقلِ

عُبيدةُ فَاِبكيهِ لأضيافِ غربةٍ ....وَأرملةٍ تهوي لأشعث كالجذلِ

وَبكّيهِ للأقوامِ في كلّ شتوةٍ ...إِذا اِحمرّ آفاق السماءِ من المحلِ

وَبكّيهِ للأيتامِ والريحُ زفزفٌ ...وَتشتيت قدرٍ طالما أربدت تغلي

فَإِن تُصبح النيرانُ قَد ماتَ ضوؤها ...فَقَد كانَ يُذكيهنّ بالحطبِ الجزلِ

لِطارقِ ليلٍ أَو لِملتمس القرى ...وَمستنبحٍ أَضحى لديهِ على رسلِ»   رثاء عبيدة بن الحارث بن المطلب [1][2]