هاشم غرايبة
كاتب أردني
هاشم بديوي غرايبة ( 1 يناير 1953) روائي أردني.
اقتباسات
عدل- كل ما في المبدع من سر هو " الانتباه"، لأنه يستغرق تماما في لحظته... و يعيش الدقيقة على أنها 60 ثانية من عمره.
- الأحداث اليومية على صغرها هي ما يجعل الحياة مثيرة ومذهلة، هل هناك ما هو أجمل من أنفاس حفيدك تلامس خدك؟
- ليس عندي أجمل ولا أصعب من الكتابة للأطفال... ليس أجمل عندي من النظر إلى العالم بعيني طفل مندهش.. رائحة حليب وعشب، رائحة زيتون وخبز، رائحة النعناع والزعتر، مخبأة في ثوب أمي.. صوت أذان الفجر، وزقزقة العصافير، وشقعة المزراب. وصوت جدي : كان ياما كان..
- عالم الطفولة عالم شاسع، مليء بالطير والجن والحيوان والشجر والجبل والرمل والغيلان والملائكة والشياطين والناس والنار والماء وبريق الذهب!
- عندما أستحضر الطفولة أندهش أن الدروب كانت أوسع، والعتبات أجمل، والفضاءات أرحب، وروائح الأشياء متباهية باستقلالها.
- الطفولة مكان الغولة القاطنة في مغارة «الحبوبة، ومقام الخضر المحاط بالرهبة والغموض، المشنشل بالأماني السرية على شكل شرائط خضراء.
- الطفولة أستنشقها مع روائح الكائنات، وأعرف روحها في الأفنان الدقيقة لأشجار الزيتون، وفي رائحة الطين..
- يشاهد الطفلُ حياة لم يسبق له أن شاهدها... اكتشاف الديناصور ليس أغرب من اكتشاف المرآة أو الشلال أو السلالم..
- نحن والأطفال نجهل معنى الغول، كما نجهل معنى الكون، ولكن في صورته ما يتلاءم ومخيّلة البشر، ولهذا يظهر الغول في عصورٍ وفي أماكن مختلفة. و قد نقول إنّه شيء ضروري، وليس مسخاً لا جدوى منه.
- عالم الطفولة عالم لا متناهٍ، والدخول إليه ولفت انتباهه محفوف بمتعة المخاطرة.
- المبدع شريك في قصة الخلق.
- دائما هناك متسع لأن تكون الحياة أجمل، مما هي عليه.. لذا لا يمكن أن يتوقف البشر عن الأحلام.
- عندما أكتب، فأنا أعيد بناء الواقع.. لأنني منحاز ضد الواقع بالضرورة..
- لعل هذا الكون ليس هو ما هو عليه؛ بل ما نتصوره نحن عنه.. ما زال البشر يشعلون الحروب، ويخوضون في صراع الحضارات، وصراع الطبقات، وصراع الأديان، ويتبارون بالتحليلات المنطقية والتنظيرات الرصينة... كل هذا، ليروج المنتصر قصته الخاصة عن الكون ونمط العيش..ثمة فراغ في هذا الكون لا يملؤه إلا القص!
- 15 سبتمبر 2013 [1]