هارون الرشيد (كتاب)
هارون الرشيد (1951) هو كتابٌ مختصٌ في سير الأعلام والتاريخ من تأليفِ أحد أعلام الفكر العربيّ والإسلاميّ في النصفِ الأول من القرنِ العشرين، أحمد أمين [1]
اقتباسات
عدل
«فإذا قورنت هذه المدنيات بمدنية المسلمين — وخاصة في بغداد — لسادت المدينة الإسلامية، وكانت هي موضع التقليد للغربيين حتى إنهم كانوا يستمدون في تشريعهم من التشريع الإسلامي، وكان العالم الأوروبي وقتئذ في جهل كبير»
[2]
«كما اشتهرت بغداد في تلك الأيام برقةِ أهلها وظرفهم، كما تشتهر باريس في فرنسا اليوم، وأصبح للظرف عندهم قوانين، وأصيب أهل بغداد بالغرور والإدلال ببلدتهم، حتى قالوا: فلان تبغدد أي تلطف وترقق»
[3]
«جلبت الدنيا هارون بالرضى... وأصبح نفقور لهارون ذميّاً»
[4]
«والناس في كل زمان ومكان ينقسمون إلى قسمين: قسْم — وهم الأغلب — يميلون مع الريح كيف تميل، لهم قدرة على شَمِّها مِن أين تأتي، فهم يَتَّجهون معها كلما هبَّت من ناحية»
[5]
«وليس قَدْرُ جعفر ولا أصوله بأقل من قدر الرشيد نفسه وأخته، إلا أن الرشيد فخور بعربيته، وجعفرًا فخور بفارسيته، والرشيد فخور بابن عباس … وجعفر فخور بجده برمك، والإسلام يقول: «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، ولا فضل لعربي على عجمي»
[6]
- ↑ المساهمون. أحمد أمين. مؤسسة الهنداوي https://www.hindawi.org/contributors/20953090/
- ↑ أمين، أحمد. هارون الرشيد. مؤسسة الهنداوي 2014. ص 44
- ↑ أمين، أحمد. هارون الرشيد. مؤسسة الهنداوي 2014. ص 46
- ↑ أمين، أحمد. هارون الرشيد. مؤسسة الهنداوي 2014. ص 77
- ↑ أمين، أحمد. هارون الرشيد. مؤسسة الهنداوي 2014. ص 88
- ↑ أمين، أحمد. هارون الرشيد. مؤسسة الهنداوي 2014. ص 86