هادي البحرة
سياسي سوري
هادي البحرة (13 فبراير 1953) سياسي ومدير سوري، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية منذ 8 يوليو 2014، خلفاً لأحمد العاصي الجربا.
اقتباسات
عدل- الصراع في سورية هو بين الشعب ونظام حكم دكتاتوري استبدادي، لا وجود لحكم ديمقراطي في سورية، ليكون هناك حزب حاكم وأحزاب معارضة، الحياة السياسية والممارسات الديمقراطية في سورية محظورة منذ أكثر من نصف قرن.
- لا يوجد مخرج يحافظ فيه الشعب السوري على سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، ويضمن له الانتقال السياسي المنظم، إلا عبر التنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم 2254، فهو القرار الأممي الذي توافقت عليه كل الدول ذات العلاقة بالوضع السوري.
- على الرغم من اختلاف نسب المعاناة وظروفها، لم يبقَ مواطن سوري لا يعاني، ومعظم الأسر السورية دفعت أثمانًا باهظة، بفقدان حياة أفراد منها، أو اعتقال أحدهم، أو تغييب بعضهم قسريًا، أو إصابة بعضهم بإعاقة جسدية، عدا من هُجّروا أو نزحوا منهم أو من اضطروا إلى اللجوء. هذا الثمن الباهظ،
- الثورة لم تقم في سورية لأسباب دينية ولا طائفية ولا عقائدية، كما أنها ليست صراعًا بين حزبين سياسيين على السلطة، إنها ثورة شعب ضد نظام حكم دكتاتوري استبدادي، إنها ثورة شعب يريد استرداد حقوقه الإنسانية والدستورية والقانونية المسلوبة منه.
- أن روسيا ليست جمعية خيرية جاءت إلى سورية وقبلت بالتدخل ودعم النظام وإبقائه من أجل مصالحه، وإنما لمصالحها الوطنية.
- 3 أغسطس 2020 [1]
- أن قرار الحرب في سوريا بات بيد الدول الكبرى التي تتواجد قواها العسكرية على الأراضي السورية بشكل مباشر، ولم يعد السوريين إلا وقوداً لها.
- يجب علينا الترفع عن خلافاتنا الثانوية، وعن الولاءات ما دون الوطنية، وأن نعطي أولوية لمشروع دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات على أسس دستورية وقانونية متينة تضمن حقوقنا وتصون كرامتنا الانسانية، وأن نعمل بكل جهد على بناء جسور التواصل وتعزيز الثقة بين مختلف مكوناتنا وأطيافنا، من الاعتراف بثقافة التعددية الاجتماعية والثقافية والسياسية والقبول بالآخر من خلال الاعتراف بأن الشعب السوري ذو أصول قومية متنوعة غالبيته من العرب وأن ذلك التنوع أو الاختلاف يمثل مصدراً للإثراء الاجتماعي والثقافي واللغوي الذي يمكن استيعابه ضمن إطار الوحدة الوطنية الشاملة، القائمة على تعزيز ذلك التنوع وحمايته.
- 11 أكتوبر 2021 [2]