نيقولاوس فان دام
دبلوماسي هولندي
نيقولاوس فان دام (1 أبريل 1945) مؤرخ ودبلوماسي هولندي.
اقتباسات
عدل- أعتقدُ أن وقوع العنف كان حتمياً. مهما حصل، كان لا بدّ من أن يحاول النظام التمسك بالسلطة. وهكذا كان يفعل دائماً: يتخذ إجراءات ليزيح كلّ معارض عن طريقه، في بداية الأمر داخل الحزب نفسه، ومن ثم خارجه. حتى ولو تظاهر الناس سلمياً، كان من المتوقع أن يكون ردّ النظام عنيفاً.
- النظام السوري سيهاجم كل بلد يحلق فوق سوريا من غير إذن دمشق.
- معظم الدول ليس لديها مصالح كبيرة في سوريا. روسيا والولايات المتحدة يملكان مصالح استراتيجية، ولكن مصالح الولايات المتحدة ليست كبيرة إلى درجة تجعلها ترغب باحتلال البلد. هي تتدخل فقط لصالح التوازنات ضد إيران وفي الصراع مع الدولة الإسلامية.
- المؤمن المتزمت ضد العلمانية، ويظنها لا دينية. مع أن هذا ليس صحيحاً، إذ يمكنك أن تكون علمانياً ومؤمناً في الوقت نفسه، شرط أن تعامل الجميع بالتساوي.
- برأيي النظام السوري ليس نظاماً طائفياً، ولكنه نظام نسبة تمثيل العلويين فيه مرتفعة جداً. النظام ديكتاتوري، وديكتاتوريته تنسحب على الجميع، حتى العلويين. أما بالنسبة لجماعة العلويين، فالسلطة مركزة في يد جزء صغير منهم. وضع العلويين ليس أفضل تعريفياً. قد يكون عقابهم أشدّ إن عارضوا النظام، لأن التهديد يأتي في هذه الحالة من الداخل.
- الطائفية طريقةٌ لتجنيد الناس في الحرب، وديناميكية تبرز أثناء الصراعات ومن الصعب إبطالها، إن كانت موضوعية وإن لم تكن.
- عندما أنادي: «أريد الديموقراطية الآن»، يتوجب علي أن أتحقق فيما إذا كان هذا ممكناً على المدى القريب فعلاً.
- عندما يكون المرء على حق، هذا لا يعني أنه قادر على فرض استحقاقه. الواقعية والعدالة لا يتوافقان في هذه الحالة.
- أني لا أؤمن بالتدخلات العسكرية. أنا ضدها، لأن التجربة علمتنا بأن كل تدخل عسكري تقريباً يؤدي إلى كوارث. النقطة الهامة بالنسبة لي هي: يجب ألا تحبط أهدافك، ولكن أن تجعلها ملائمة للوسائل المتاحة، والتي أنت مستعد لاستخدامها. لُبّ المسألة بالنسبة لي هو أن الحوار ضروري بغية الوصول إلى حل، ولكن لا أحد كان يريد الحوار. حتى اليوم لم يتغير شيء. لا أحد يريد أن يتكلم مع النظام.
- قلتُ بأن على السوريين أن يتحاوروا، أما إذا كنت لا تريد، فعليك إذن أن تهزم النظام. وإذا كنت غير قادر على ذلك، فليس أمامك سوى أن تتقبل الواقع كما هو.
- يمكنني القول بأن الاحتلال الأمريكي - البريطاني للعراق قد سبّبَ كثيراً من الشرور. أولاً، دَعَمَ مكانة إيران في المنطقة، كما لو أن الأمريكان والبريطانيين بسطوا السجادة الحمراء للإيرانيين. لقد منحوهم نفوذاً كبيراً في العراق وسوريا. هذا تغيير كبير من غير الممكن إبطاله أو العودة إلى الوراء.
- ...وفي جميع الحالات يبقى السوريون، أينما كانوا، هم ضحايا هذه الحرب البشعة.
- 4 سبتمبر 2018 [1]