نوال السعداوي

كاتبة نسوية مصرية (1931–2021)


نوال السعداوي (27 أكتوبر 1931، كفر طحلة — 21 مارس 2021، القاهرة) طبيبة أمراض صدرية ونفسية، وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص. كتبت العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، ٱشتهرت بمحاربتها لظاهرة ختان الذكور والإناث.

نوال السعداوي
(1931 - 2021)

نوال السعداوي
نوال السعداوي
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

اقتباسات

عدل
  • السياسة لعبة غير نظيفة ولذلك لا أحب الخوض فيها.
  • نحن نعيش جميعا في مجتمع أبوي، ذكوري، رأسمالي. تقريبا في كل مكان في العالم. حين تدققين النظر، تجدين ما حدث هو حملة دعائية سياسية من الحكومة لا علاقة لها بمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة.
  • المسألة ليست أن نستبدل شخص بشخصٍ آخر و لكننا بحاجة إلي تغيير جذري للنظام، إلي تغيير جذور النظام الأبوي والطبقي.
  • عندما تتغير الحكومة لا يعني ذلك بالضرورة أن النظام قد تغير.
  • المسألة ليست فقط فيما نتعلمه ولكن في كيفية أن نفكر.
  • هناك احتكار، الحكومة وفئة قليلة من المصريين يحتكرون السلطة والثروة. فهذه هي طبيعة الرأسمالية، وهذا هو الاستغلال الطبقي و الهيمنة الذكورية.
  • اغتصاب هو نتاج النظام الأبوي والطبقي. وعلينا أن نعرف أن قضايا المرأة وقضايا الجنس، ختان الإناث، مشكلة العذرية وجرائم الشرف،كل هذه القضايا وغيرها ترتبط ارتباطا وثيقا بالسياسة الدولية والرأسمالية العالمية والإمبريالية والتسلح والنظام الأبوي والطبقي السائد. فالفصل بينهما غير ممكن.
  • الإبداع يجعلني حرة. عقلي حر، أحلق به فوق كل سماء، حتى وأنا في السجن.
  • يجب أن تكون هناك مساواة كاملة بين النساء والرجال في بلادنا العربية والإسلامية.
  • يجب أن لا تكون هناك أي تفرقة بين البشر على أساس الدين أو الجنس أو الطبقة أوأي شيء آخر، لأن هذه أشياء برأيي أشياء بديهية ولا تحتمل النقاش.
  • منذ وصول أنور السادات إلى الحكم، تخلفت مصر بسبب تعاون السادات والحكومة المصرية مع الاستعمار الإسرائيلي، الأمريكي والبريطاني. مصر عانت ولا زالت تعاني من وطأة الاستعمار. نحن في مصر تخلفنا منذ سبعينات القرن الماضي، ولكن بعد ثورة يناير 2011 شهدت مصر قفزة بفضل الشباب. النساء والرجال يخطون خطوات ايجابية، وهذا يعني أننا على الطريق الصحيح.
  • حينما تكون السياسة متقدمة والثقافة متقدمة والمجتمع متقدم أيضاً. كل هذه الأمور تلعب دوراً. أهم شيء أننا نتقدم عقلياً وفكرياً بالتوازي مع تقدم السياسة. الأديان يجب أن تكون حالة خاصة، ولا دخل لها بأمور السياسة والمجتمع.
  • نحن بحاجة إلى نهضة ثقافية فكرية سياسية تضرب الأخطبوط وتجار الدين في الصميم.
  • نحن أمضينا مائة سنة ودخلنا القرن العشرين نتكلم نفس اللغة عن المساواة بين النساء والرجال. نحن تأخرنا مائة عام. نحن مللنا قصة المساواة. كل الأشياء تتغير وسوف تتغير، لأن التيار الشعبي والشبابي الآن رافض للتجارة بالدين أو بالسياسة أو الاستغلال الداخلي أو الخارجي، ولابد من تجديد الخطاب الديني وعمل ثورة فكرة في الفكر الديني.
  • يا منْ تحاولون إعادة الزمن إلى الوراء، إلى ما قبل الثورات في بلادنا والعالم، إلى ما قبل الوعى الجماعى بالظلم والفساد والاستبداد في العائلة والدولة، لن تنجحوا في مهمتكم الممولة محليا وعالميا. الطريق، حتى يضىء، يكفيه مصباح واحد، والسيمفونية المكتملة، بعد الجملة الموسيقية الأولى، تتدفق كالنهر.
  • أغلب الذكور في بلادنا، وفى العالم، لا يفصلون بين نصفه الأعلى ونصفه الأسفل، بين شهوته للسُلطة والمال وشهوته للنساء وملذات الدنيا والآخرة. هذا الفصل مستحيل، مثل استحالة الفصل بين الدين والدولة.
  • لم تنجح الأديان، جميعها، في كبح شهوات الرجال.
  • يسقط أغلب الرجال أخلاقيا من كل الأديان والأجناس والأعراق والأحزاب.
  • وقد أثبت التاريخ أن الفساد الجنسى للرجال لا علاقة له بالانتماء السياسى أو بالانتماء الدينى أو الانتماء الأيديولوجى. وهذا الفساد ليس مسألة هرمونية ذكورية بيولوجية تتعلق بالجينات. هو قانون سياسى طبقى ذكورى دينى عسكرى، مزدوج، يرفع الحاكم على المحكوم، ويرفع الرجل على المرأة، ويرفع الأثرياء على الفقراء، ويرفع الدول الكبرى على الدول الأصغر.
  • يخون الزوج زوجته مرارا وتكرارا مع خادمة في فندق، أو سكرتيرة في مكتبه، أو مزارعة في الحقل، أو عاملة في مصنعه أو متجره، أو تلميذة في مدرسة، ولا شىء ينال من احترام الناس له. على العكس، هذا يمجد فحولته الذكورية، في حين يحتقرون ويعاقبون الخادمة أو المزارعة أو العاملة أو التلميذة، التى وقعت تحت شهوته واغتصابه وانعدام استقامته.
  • الرجل لا يعيبه شىء إلا جيبه، وكله بالقانون والورقة والقلم والعُرف والثقافة، وبمباركة وسائل الإعلام، وبرضاء المراكز والهيئات والنقابات والأحزاب وجميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية.
  • لا يوجد قانون دولى واحد، حتى اليوم، يعاقب دولة قوية لاغتصابها أرضا لا تملكها. لا يوجد قانون دولى واحد يعاقب جندى منتصرا اغتصب امرأة. لا يوجد قانون دولى واحد يعاقب رجلا على الخيانة الزوجية أو الجمع بين النساء.
    • 1 يونيو 2020، «الفساد الجنسى للرجال واحد رغم اختلاف الانتماء السياسى والدينى والفكرى» [5]
  • لم أقتنع أبدًا بالازدواجية السائدة، أن يكون للإنسان وجهان متناقضان، أن تكون له حياة علنية وأخرى خفية نقيضة لها.
  • كان عقلى يكسر الحدود المفروضة، والثوابت الموروثة من عصور العبودية. بالطبع دفعت ثمنًا باهظًا من حياتى العامة والخاصة مقابل حرية عقلى. لكننى لم أندم أبدًا على الطريق الذي اخترته في حياتى.
  • عشت العصر الملكى أيام الاستعمار البريطانى في الطفولة والمراهقة، ثم عشت في شبابى أيام عبدالناصر، ثم عصر السادات، ثم عصر مبارك. أربعة عهود مختلفة عشتها، وتمردت عليها، دون أن أدرك ما يسمونه الكهولة أو الشيخوخة...وامتد بى العمر لأعيش الثورة المصرية 2011، و2013، ليتأكد إيمانى بالتغيير، ويتجدد الأمل في دمى.
  • وما الشيخوخة إلا فقدان الأمل في التغيير، والتوقف عن التمرد.
  • هناك لحظات ضعف تمر بنا، حين تشتد الأزمات والقهر من حولنا، حين يتخلى عنا الجميع، خوفًا من بطش السلطة، حتى أقرب الأقرباء، وأخلص الأصدقاء، قد يقفز بعيدًا في قارب نجاة. نواجه مصيرنا وحدنا، في منفى أو سجن أو قبو منعزل تحت الأرض أو بيت منبوذ.
    • 2 نوفمبر 2020، «قضية الفقر أم قضية الجنس أيهما أكثر أهمية ولها الأولوية؟» [6]
  • إن قلة عدد النساء والفتيات المهتمات بعقولهن، هي ظاهرة موجودة في المجتمع العربي وهي ظاهرة لا تدل على أن المرأة ناقصة عقل ولكنها تدل على أن التربية التي تلقتها البنت منذ الطفولة، تخلق منها إمراة تافهة التفكير.
    • 21 نوفمبر 2020، تغريدة [7]
  • لقد انتصرت على كل من الحياة والموت.. لأننى لم أعد أرغب في العيش، ولم أعد أخشى الموت.
    • 18 يناير 2021، تغريدة [8]

حولها

عدل
  • أبدى الغرب اهتماماً شديداً بالدكتورة نوال السعداوي بسبب موقفها من حرية المرأة، وأبدينا إهمالاً (أو عداء) لها، للسبب نفسه.
  • بعد تخرجها في كلية الطب، جامعة القاهرة، عادت إلى قريتها كفر طحلة، مطلقة ومعها طفل. وانخرطت فوراً في المجتمع الريفي. وأول ما لاحظته أن اللغة العربية ضدها ومع الرجل. فإذا قلت «رجل الشارع» تعني الرأي العام، أما إذا قلت «ابنة شارع» فأمر معاكس تماماً.
  • عاشت الفترة الملكية وعاشت بعدها التحولات التى جرت في مصر وكانت دائما على يسار ما يحدث سابقة لعصرها ناشدة لمصر والمصريين حياة أفضل. اختصر البعض كفاحها من أجل تحرير المراة في رفض الختان ولم يقرأوا ابداعها الروائى ولا الفكرى فهذه القضايا لا تنفصل عن حربها من أجل نهضة الأمة المصرية والعربية.
  • نوال السعداوى طبيبة وكان عملها في الطب بابا واسعا لمعرفة القهر الذى يقع على المرأة المصرية من الأسرة والعنف التى تواجهه في حياة كاذبة تتغنى بالدين وتخفى كل الشرور.
  • هى بنت اليسار الذى لا يرضى بالظلم لأحد.

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن نوال السعداوي. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: نوال السعداوي في ويكيميديا كومنز.