نقدات عابر، هو كتاب من تأليف مارون عبود، يطل الكاتب خلال شُرفات هذا الكتاب على موضوعاتٍ شتَّى يَرْمُقها بطرف نظرته العابرة؛ حيث يتناول في هذا الكتاب عددًا من المُؤلَّفات الشعرية، والروائع الأدبية والمسرحية التي صاغها شعراء لبنان وأُدبائهم، مبينًا القيمة الأدبية والفكرية لكل منها.

اقتباسات من الكتاب عدل

  • "لا أدب بدون حياة، وفناء الأدب دليل على فناء الحياة نفسها".
  • "الكلمة قوام الأدب، ولولاها لم يكن شيء مما كان، فالله، سبحانه وتعالى، هو الأديب الأول، أنشأ بالكلمة هذا الكون، وهو رائعته العظمى".
  • "الأدب خلاصة عقول الأمم، فكما يقطر الزهر ليصري عطرا باقيًا، ويُحبس في قارورة للدلالة على ما كان، كذلك يدلنا الأدب الخالد على من مروا في طريق الحياة منذ الأزل إلى الأبد".
  • "الأدب الحق هو الذي يصور الحياة ماضيها وحاضرها، مستقبلها القريب والبعيد، ويضع مخطط الصرح الذي تراه مخيلة الأديب الموهوب".
  • "إن التي نسميها نحن كلمة هي التي، إذا اتحدت مع أخواتها، تقلب نظم الدنيا رأسا على عقب".
  • "الأديب لا يُحمل على تأدية رسالة بعينها، فهو يؤدي رسالته بينا يفكر بأنها ليست هي".
  • "الأديب هو تلك الشجرة التي يطعن جذعها فتدر عصارة يصنع منها السكر والشراب".
  • "إن لكل شيء أزياء تتغير وتتبدل، فليس هذا من خصائص الثياب وحدها، فللأدب أزياء وإن اختلفت أسماؤها، فجوهرها واحد؛ ولذلك قالوا كلاسيكي ورومنطيقي ورمزي وسريالي، بيد أن جوهر القماش واحد، ولكن التفصيل يتغير، والقص تارة يكون على القد، وطورا يكون بشكل الجرس العبودي، كما هي حال لباس نساء اليوم".
  • "إن شعراء اليوم ينشدون الفن الرفيع في صورة فكرية، ولا يأبهون لجمال الكلمة وموسيقى العبارة، فكأنهم فيما ينظمون يحاولون حل قضايا منطقية أو جبرية هندسية فيناجون الفكر لا الذوق".
  • "إن للشعر إبَّانًا، والظاهر أن القباني لا يزال في ذلك الإبَّان، لا يزال عنده أشياء صغيرة يجعل منها شعرا خالدا كبيرا".

المصادر عدل

[1]

  1. نقدات عابر | مارون عبود | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)