نزهون بنت القلاعي الغرناطية

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


نزهون بنت القلاعي الغرناطية (ولدت 550هـ - 1155م)، هي نزهون محمد بن أحمد بن خلف القليعي الغساني، شاعرة أندلسية. عرفت بجمالها ونوادرها وسجالها وهجائها العديد من الشعراء وكذلك أشعارها الصريحة لغةً.

اقتباسات عدل

  • من هجائها:[1]

قل للوضيع مقالا ... يتلى إلى حين يحشر

من المدور أنشئ ... ت والخرا منه أعطر

حيث البداوة أمست ... في مشيها تتبختر

لذاك أمسيت صبا ... بكل شيء مدور

خلقت أعمى ولكن ... تهيم في كل أعور

جازيت شعرا بشعر ... فقل لعمري من أشعر

واصفةً لياليها:[2]

لله در الليالي ما أحيسنها ... وما أحيسن منها ليلة الأحد

لو كنت حاضرنا فيها وقد غفلت ... عين الرقيب فلم تنظر إلى أحد

ابصرت شمس الضحى في ساعدي قمر ... بل ريم خازمة في ساعدي اسد

هاجيةً:

إن كان ما قلت حقاً... من نقض عهد كريم

فصار ذكرى ذميماً... يعزى إلى كل لوم

وصرت أقبح شيء... في صورة المخزوم

هاجيةً:

عَذيري مِن عاشقٍ أنوك ... سفيهِ الإشارة والمنزعِ

يَرومُ الوصال بما لو أتى ... يروم بهِ الصفع لم يصفعِ

برأسٍ فقير إلى كيّة ... ووجه فقير إلى برقعِ

هاجيةً المخزومي:[3]

إن كان ما قلت حقا ... من بعد عهد كريم

وصرت أقبح شيء ... في صورة المخزوم

فصار ذكري ذميما ... يعزى على كل لوم

يروى أن نزهون اجتمعت مع ابن قزمان في دار الوزير أبي بكر وكان يلبس جبّة صفراء: أحسنت يا بقرة بني إسرائيل إلا أنك لا تسرّ الناظرين. فقال لها: إن لم أسرّ الناظرين فأنا أسر السامعين، وإنما يطلب سرور الناظرين منك يا فاعلة يا صانعة. ويروى أن السكر تمكن من ابن قزمان إلى أن حدث شجار مع أصحاب المكان ورموه في البركة.[3]

يروى أن نزهون كانت تقرأ على المخزومي، فدخل عليهما أبو بكر الكندي، فقال مخاطبًا المخزومي: لو كنت تبصر من تجالسه. فلم يستطع المخزومي الرد، فقالت نزهون: فغدوتَ أخرس من خلاخله. البذرة يطلع من أزرته ... والغصن يمرح في غلائله.[4]

مصادر عدل

  1. "المخزومي الأعمى ونزهون الغرناطية". اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024. 
  2. شعر المرأة الأندلسية من الفتح إلى نهاية عهد الموحدين | مجلد 1 | صفحة 128. 
  3. 3٫0 3٫1 "ص520 - كتاب الدر المنثور في طبقات ربات الخدور - نعمى جارية ظريف بن نعيم". المكتبة الشاملة. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024. 
  4. مجلة الرسالة/العدد 621/نقل الأديب