نجوى بن شتوان
نجوى بن شتوان |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
نجوى بن شتوان أكاديمية وكاتبة ليبية. اختيرت بين 39 كاتباً عربياً تحت سن الـ 40 للمشاركة في مشروع بيروت 39 سنة 2009. وصلت روايتها زرايب العبيد إلى القائمة القصيرة في مسابقة الجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2017.
اقتباسات
عدل
«إن ليبيا ملأى بآثار الرومان الذين جاؤوها غزاة وآثار الأغريق الذين هاجروا إليها هرباً من المجاعات والحروب أو بسبب التجارة، كذلك الفينيق من صور وصيدا. أسسوا مدناً كثيرة متكاملة، أي أنها كانت حياة بكل ما فيها. هناك قصة وراء كل آثر وطلل موجود إلى اليوم والقصص تريد من يبحث عنها ويستخرجها... أكبر مسرح روماني متكامل من عهد الإمبراطورية الرومانية موجود في ليبيا وليس في أوروبا من حيث أتى الرومان. مدينة الموتى التي تمتد على مساحة واسعة من التراب الأثري في قورينا في شرق ليبيا ليست مجرد مقابر خالدة بل هي حيوات وحكايات كانت موجودة زمناً ما ونسلها أيضاً باق وممتد في ليبيا»
«إن غريزتي الخائفة نشطة على الدوام، يكاد يكون الخوف لدي غدة قائمة بذاتها، فقد عشت دائماً في خوف. أخاف حتى عند قطع الطريق ذات الاتجاه الواحد أقوم بالتلفُّت في الاتجاهين رغم إدراكي أنها طريق ذات اتجاه واحد... أخاف من أحواض السباحة رغم أنني لا أسبح، أخاف من الموت رغم إدراكي بأنني سأموت»
[1]
«الروايات التي تتناول الفترة الحديثة في ليبيا ليست بالقدر الكافي… لا بد أن تتعدد الكتابة وتتنوع حتى يمكننا إدراك جماليات التمايز والاختلاف بين ما تم طرحه وإنجازه»
«اتنتصر الرواية للعلاقات الإنسانية رغم ما يعتريها من اختلاف وخلاف، قرابة أم صداقة مابين الكبار والصغار، والذين بقوا والذين غادروا... العلاقات هي خيار الناس في أن يكونوا على تواد وتقارب أم في تنافر وتباعد… العلاقات صناعة بشرية تشبه صناعة الرصاص وصناعة الواقي من الرصاص في الآن نفسه، والمرء حر في اختيار الصنعة التي ينتمي إليها ومسؤول عن نتائج اختياره»
[2]
مراجع
عدل- ↑ "نجوى بن شتوان: أعيش على الخوف من كل شيء وشخصية الجد فى روايتى يشبه أبى". اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2024.
- ↑ "حوار مع نجوى بن شتوان المرشحة إلى القائمة القصيرة". اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2024.