نجوى بركات

نجوى بركات، وهي روائية، صحفية و مخرجة لبنانية.

اقتباسات

«النساء خزائن بأقفال مستعصيه متى أتقنت فك رموزها, انفتحت على مغاور تفيض بالأطايب والكنوز. فيهنّ يجري ماء إذا ما ولجتَ سره, امتلكت الشباب ودفعت عنك الشيخوخة وأمراض الروح» .

«يأتي الأولاد بحسب قصص أمهاتهم عنهم. تحمل الأم ولدها خرافته زاداً، وترسله في الأرض، ممتلئاً بنفسه، أو ناقصاً منقوصاً إلى أبده» .

«أستعيد تلك اللحظة إذ ألقتني القابلة بين يديها، فاكتشفتني صبياً هي التي أرادت أن تكون لها بنت بعد الصبي» .

«ما نحلم به يصير واقعياً، حقيقياً وما نطلق عليه اسماً ينهض من فوره منتصباً، متقدماً بقلب وقدمين» .

«تأمل السيد نون في المباني التي تقابل نافذته. أجساد فارغة لمتسولين يرتدون ثياباً رثة مهلهلة. لا طابق يشابه الآخر. لا عمارة تتناسق مع ما يجاورها. كل في شأنه، ولا شأن للآخرين بشأنه» .

«الحرب، لا نهاية لها. نفق طويل وليس في آخره نور. لا هدنة، لا خلاص، حكمٌ بالإعدام، سجن مؤبّد، والعقوبة خسارات لا تحصى.. شعور بالذنب والخوف على من خلفتهم هناك. الهواتف المقطوعة. الرسائل التي لا تصل. الحرب التي صارت بعيدة، لكنها تحرق في كل لحظة عينيك» .

«لا توجد وصفة واحدة يمكن اتباعها بشأن أي موضوع للكتابة، نحن نشتغل على موضوعات الهمّ الإنساني عموماً. فالكتابة شيء يشبه السحر، وأن تكوني في مناطق الوعي واللاوعي، الحاضر والذاكرة، الماضي والحاضر، وبما تشعرين ككاتبة أنه قد يحدث» .

«في منطقتنا أصبح الإنسان محكوماً بظرف خارجي، نصبح على يوم نكون فيه أناساً عاديين، ثم فجأة نضطر إلى الهرب، إلى الاختباء واللجوء، هناك بلدان نفقدها، بلدان تضيع وتنتهي. كل واحد فينا يحاول التعبير عن هذا الزلزال الذي يعيشه ويخصّه» .

«الثقافة أمام معضلة التراجع العام، والقارئ لا يدري تماماً أي إصدار قد يُشبع نهمه. دليله الوحيد هو الجوائز. أحياناً، قد لا تكون منصفة، وتحجب بطريقها الضوء عن أصناف أخرى جديرة بفرصة» .

«العنف والقسوة أمران مختلفان، القسوة هي العنف المجانيّ، أعني العنف متخلّصاً من كل روادعه الأخلاقية» .