نجاة الظاهري
نجاة الظاهري |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
نجاة الظاهري- شاعرة إماراتية، مواليد العين 1983، حاصلة على بكالوريوس اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمارات، عضو "أتحاد كتاب وأدباء الإمارات"، صدر لها عدد من الدواوين منها: جموح عام 2009، عزلة عام 2009، الحلم البحر عام 2010، ح.ب: أنت عام 2014، قراءة في نقوش الرخام عام 2014، صدى مؤقت عام 2018، غيمة مستعملة عام 2020. حازت على المركز الثاني في " جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم" مرتين، وحصلت على المركز الثاني في "جائزة الشارقة الثقافية للمرأة الخليجية" فئة الشعر عام 2018م عن ديوانها الشعري "صدى مؤقت".
الاقتباسات
عدل
«تزخر البلدان العربية كلها بالمبدعين .. أتمنى للصادقين منهم والأكفاء والراغبين في إعلاء أعلام أوطانهم.. أتمنى لهم كل النّجاح »
«حضور الشعر الشعبي أو النبطي في الذائقة العربية مرتبط بلغتها ، نحن نتحدث باللغة المكتوبة في هذه القصيدة ، وحياتنا كلها مرتبطة بها، على عكس اللغة الفصيحة، فهي مرتبطة بنا بشكل أكاديمي، نحن لا نعرفها سوى في المدرسة، في كتب الدراسة، وفي الكتب التي نقرأها، بالتالي هي لغة الكتاب، وليست لغة التداول في الحياة، ولذا فارتباطنا بالشعر النبطي نابع من صلته المباشرة بحياتنا، أما الفصيحة فهي لغة نخبوية، لها قراؤها ومستخدموها القليلون، فلذا التركيز عليها قليل، والإعلام يجب أن يواكب ما يريده المشاهد على رقعة أوسع»
«أمير الشعراء فيه نفحة من صفة المعلقات ، لكن المختلف هو أن لا قصائد تعلق ، كل شعراء المعلقات خلدتهم قصائدهم ، فعرفناهم ، أما في أمير الشعراء فأسماء الشعراء هي ما يخلد ويعرف ، أكثر من قصائدهم»
«لا توجد قصيدة واحدة شاهدة على هذا العصر بكل أحداثه ومتغيراته ، بل قصائد عدة ، وشعراء كثر ، عبروا عنه وخلدوه في قصائدهم ، في هذا العالم الكبير الذي لو أزحت صخرةً فيه من مكانها لوجدت تحتها شاعراً ، من كثرتهم ، ولا يمكن الاعتداد بقصيدة دون غيرها ، فكل القصائد تصب في بحر واحد ، أصبح الاعتداد بالموضوع هو السائد ، وبالطريقة ، أكثر من القصيدة نفسها ، أصبح المجموع واحداً»
«تأتي هذه الحالة حين أرى مشهداً ربما عابراً في الشاعر ، لعاملٍ متعبٍ نهاية اليوم يسند ظهره إلى عمود إنارة أو إشارة في الطريق ، أو شخص يركض تجاه الحافلة كي لا تفوته ، أو عصفور يجلس بهدوء على سعف النخيل ، أو رياح تحرك عشبة طفلة صغيرة في “مزرعة” المنزل ، إن ما يلهمني هو الحكايات التي يصنعها عقلي بعد رؤيتي لهذه المشاهد ، بالإضافة إلى القصص التي أستمع إليها أو أقرأها للناس»
«القوافي كلها استخدمت منذ بداية الشعر حتى الآن ، وربما نادراً ما يستطيع الشاعر الإتيان بقافية جديدة ، ولكنها غير مطروقة بشكل كبير ، ومتصلة بإيقاع القصيدة النفسي ، وإن حدث هذا ، فبالتأكيد ستلفت الانتباه إلى القصيدة ، وتلفت نفس الشاعر إلى التحدي في إيجاد أجمل منها»
«كل ما يمر على عيني من قصيدة ، سواء قديمة أم حديثة ، هو درس لي ، أنا تلميذة كل شاعر مجيد ، وكل قصيدة مميزة»
«على القصيدة أن تأتي معبرة عما يجول في فكري ونفسي ، وعلى الآخرين أن يأخذوها من أي جهة يريدون ، وتأويلها كما يحلو لهم ، ولكن فقط عليها أن تكون بالجودة الكافية لتخرج إلى الملأ»
«القصيدة بالنسبة لي هي سبر لأغوار النفس البشرية ، سواءً نفسي أم نفوس الآخرين المتمثلة كذلك في نفسي ، هذا هو وقودي ، وأراه أقرب لي وأيضاً للآخرين من القصائد الحماسية والمفتخرة والغزلية»
«لا أحب التصنيفات في العادة ، أنظر إلى الشعر من أعلى ، أراه كله ، كله يدور في ذات العاصفة ، لا أسمي ما أكتبه تابعاً لميول أو مدرسة ، رغم إيماني بوجود هذه المدارس المتعددة والجميلة على مستوى القصيدة بامتداد العالم العربي ، أرى أن التصنيفات قد تحد من الإضافة والتجديد»
«أنا مفتونة باللغة ، مفتونة بألحان حروفها كلٌّ على حدة ، وهذا ما يجعلني مرتبطة بكل فن مكتوب ، خاصة ما كان له إيقاعه الخاص»
[1]