نبيل المالح
مخرج سينمائي سوري
نبيل المالح (28 سبتمبر 1936 - 24 فبراير 2016) مخرج وكاتب ومنتج سينمائي سوري.
اقتباسات
عدل- هناك حالة من التكاتف والتضامن والحماية بين رموز الفساد في سوريا.
- الجميع يعلم أن سوريا، تحتوي كماً هائلاً من الفساد، وهو السبب الأساسي والمرجعي للحراك الشعبي الحقيقي الذي يحدث اليوم، هناك أيضاً نوع من الحماية للمفسدين فلا نجد أحدهم يعاقب أو يفصل.
- هناك علاقات متداخلة ونسيجاً متكاملاً من الفساد، ومحمياً من قبل أجهزة الأمن..أن الفساد مستشرٍ حتى أصغر مفاصل الدولة، لدرجة أنه أصبح واحداً من قوانين التعامل.
- أنا لا اعترف بوجود مؤسسة للسينما في سورية، السينما السورية الرسمية سينما انصياعية تصالحية، تتحدث عن كل شيء إلا عن المواضيع التي يجب أن تتحدث عنها.
- غياب الحرية أدى بشكل عام إلى منع سورية من التطور الطبيعي، لو كانت سورية تعيش ضمن ظرف ديمقراطي وحرّ لكان الوضع مختلفا تماماً، الشعب السوري لديه طاقات إبداعية استثنائية في كل المجالات، البعض هرب إلى خارج البلاد, والبعض الآخر قُمع في الداخل، غابت عنَّا أسماء وشخصيات مهمة جداً، بسبب التضييق والقمع وغياب الحرية.
- المناخ عامة هو مناخ تزلفي تصالحي، رضا السلطة هو المطلب الأكبر، غاب عن سورية بغياب الحرية مخترعون ومفكرون ومبدعون مهمّون جداً، تغيبواً أو غيبوا من شدة الضغط، فيما صُعِّدت على أكتافهم رموز ثقافية وفكرية واقتصادية هي ليست ممثلة للشعب السوري، فأصبح هناك شرخ كبير، هذا ما تعبر عنه الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بالعيش بكرامة وحرية.
- نظام البعث نظام النعم، قول "نعم" مذل دائماً ، ويصغِّر الإنسان ويحوله إلى آلة ضمن هذه الماكينة العجيبة.
- أحزن على هذا الوطن الذي هدر أربعين عاماً لصالح العسكر، وفكرة أيديولوجية قد تكون جميلة، لكنها تشبه القالب الصيني، ففي الصين يعتبرون أن جمال الفتاة متوقف على صغر حجم قدمها، لذا فإنهم يصنعون لها قبقاباً خشبياً لكي لا تنمو، نعم تبقى قدمها صغيرة لكنها مشوهة، هذا ما حدث لحزب البعث العربي الاشتراكي والقبقاب هو المنظومة الأمنية .
- نحن الآن في مأزق تاريخي، قد يورط البلد في تدخل خارجي، وهذه أكبر كارثة يمكن أن تحدث في تاريخ سورية، لست مسؤولاً كنبيل المالح عن ورطة سورية، وأيضاً المواطن الذي يبحث عن لقمة عيشه غير مسؤول، لكننا في النهاية سندفع جميعاً الثمن.
- طرحت في فيلم "وليمة صيد"، فكرة ضحايا تحاكم جلادها، لكن كان في الفيلم نوع من التمني، لكني على أرض الواقع مؤمن بأن الجلاد سيحاكَم، ولن أترك هذه المحاكمة المشتهاة للفكرة الخيالية الفانتازية التي تقول بأن "سأتركه ليحاكمه التاريخ، أو ليذهب إلى مزبلة التاريخ"، لا على الإطلاق بل سيحاكم حقاً وفيزيائياً، وسيحاكم هذا الشعب من أذله.
- 24 ديسمبر 2011 [1]