مناجاة أرواح


يُؤصِّل كتاب «مناجاة أرواح» لجبران خليل جبران مجموعةٍ من القيم والصفات الراقية النبيلة التي من شأنها الارتقاء بالإنسان والسمو بمعنى الإنسانية، كالصدق، والعطاء، والصداقة. ويتَّسم الكتاب بغلبة النزعة الرُّوحية التي تسمو بالنَّفس إلى إدراكِ أسرارها وسَبْر أغوارها.

اقتباسات من الكتاب[1]

عدل
  • "ما أجمل الحياة ها هنا يا حبيبي! فهي مثل قلب الشاعر المملوء نوراً ورقة".
  • "ما أقسى الحياة ها هنا يا حبيبتي! فهي مثل قلب المجرم المفعم بالإثم والمخاطر".
  • يا خيبتي، يا خيبة! يا وحدتي وانفرادي، إنك لأعز لدي من ألف انتصار، وأحلى على قلبي من كل أمجاد الأقطار".
  • أنتم أيها الناس تذكرون فجر الشبيبة فرحين باسترجاع رسومه، متأسفين على انقضائه، أما أنا فأذكره مثلما يذكر الحر المعتوق جدران السجن وثقل قيوده".
  • "يقوقون إن الغباوة مهد الخلود، والخلود مرقد الراحة ... وقد يكون صحيحاً عند الذين يولدون أمواتًا، ويعيشون كالأجساد الهامدة الباردة فوق التراب".
  • "للكآبة أياد حريرية الملامس قوية الأعصاب تفيض على القلوب وتؤملها بالوحدة، فالوحدة حليفة الكآبة كما أنها أليفة كل حركة روحية".
  • "فعطف الله إذ ذاك عليَّ وانحنى فوقي، وهمس في أذني كلمات تذوب رقة وحلاوة، وكما يطوي البحر جدولا منحدرا إليه، توارى الله في أعماقه".
  • "إنك إذا أعطيت فإنما تعطي القليل من ثروتك، ولكن لا قيمة لما تعطيه ما لم يكن جزءًا من ذاتك".
  • "إن صديقك هو كفاية حاجاتك، هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر، مائدتك وموقدك؛ لأنك تأتي إليه جائعاً، وتسعى وراءه مستدفئًا".
  • "الامرأة كالغرفة، لا أقصد كل الغرف، بل تلك الغرفة الدافئة التي تستميل الإنسان حينما يدخل فيشعر برفاهيتها وموافقتها له، حتى ينسى كونه غريباً".
  1. مناجاة أرواح | جبران خليل جبران | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)