مليكة أوفقير

مليكة محمد أوفقير ولدت في مراكش في 2 أبريل 1953 وهي كاتبة مغربية تعرضت للاختفاء سابقًا. وهي ابنة الجنرال محمد أوفقير وفاطمة الشنا، وابنة عم الكاتبة والممثلة المغربية ليلى شنا. نشرت مليكة سيرتها الذاتية عن حياتها في السجن بعنوان «حياة مسروقة: عشرون عامًا في سجن الصحراء» بالتعاون مع الكاتبة التونسية ميشال فيتوسي. وقد كتبته بالفرنسية بعنوان السجينة[1] بمساعدة الكاتبة ميشال فيوتسي ثم تُرجم إلى الإنجليزية في وقت لاحق.[2]

اقتباسات

عدل


  «ما عدا ظروف الحياة في القصر وضمن الحريم، عشت طفولة سعيدة بشكل كامل، وكان الملك الحسن الثاني بمثابة أب لي بعد وفاة محمد الخامس»   [3]


  «يالها من صفقة، عَشرُ علب بثمن خمس.. لا يهم أن تكون بالثوم والطيب، عادية أم بالفلفل الحلو، بسرعة وقبل أن تستولي مدبرة منزل أدهى من غيرها عليها، دسستُ ثلاثة طرود في عربتي، أي ثلاثين علبة بورسان“!»   [4]


  «كل شيء يمضي ويمر، إلا ان يكون عدوك هو جزء منك.. تلك هي المصيبة والهزيمة»»   [5]


  «كيف لي أن أنسى محاولات الانتحار وملامسات السكّيرين الذين لطالما اعتبرونا لحماً طرياً، وأوقات الانهيار وتعدّي الجنود علينا بوحشية مطلقة؟ فهل صمدنا لأننا عائلة أو لأننا حافظنا على الروح المرحة وسط هذا الرعب؟ فلا شكّ في أنّ الأمل وحده هو الذي ساعدنا على الصمود»   [6]


  «أنا كان لدي الحظ بعدم الشعور بالكراهية، وإحساسي بأنني صافية تماماً، وفي النهاية أقول لنفسي أننا كنا ضحايا، وبشكل ما شهداء، بحيث أني أفضل أن أهب كل مسيرتي، في كل ما خسرناه، وكل ما عشناه إلى وطني»   [7]