ملكة القلوب، تدور فكرة هذه الرواية حول الأنماط الذوقيَّة في المفاضلة بين الشخصيات النسائيَّة، ويعمد الكاتب نجيب الحداد إلى استخدام الأسلوب السرديِّ في عرض مذاهب العشق عند كل بطل من أبطال الرواية، مبيِّنًا تفاوت النظرة أو الرؤية العقليِّة والقلبيَّة للصفات التي يرتضيها كل بطل في محبوبته.

اقتباسات من الرواية[1]

عدل
  • "إن حضرا فأهلا ً وسهلا، وإن غابا فتوفير ولا أسف".
  • والله ٌ يا فؤاد إنك لجاهل بالنساء، فلا تعي من أحوالهن شيئاً، ولا لوم عليك إذ لم يتثقف بعد ذهنك ولُبك لتُميِّز بين السخيف والحسن".
  • "لكنني أعترف بضعف طبيعتي البشرية، فإني أفضل الزواج بحسناء مليحة الأوصاف، غير مكترث بالعناء الذي يُصيبني بسببها، فذلك أهون عليَّ من زواجي بامرأة دميمة الشكل، لا يميل إليها قلبي".
  • "ولا تُؤاخذني إن لم أقبل دعوتك، فمشربي غير مشربك، ولو سمعت نصيحتي فارتدع عن مثل هذه العادات التي تظنها من أسباب التسلية والانشراح، وهي طريق ضلال تقود صاحبها إلى الشقاء والتعاسة".
  • "إنما الناس صناديق مقفلة مفاتيحها التجارب، فقد يتظاهر كثيرون بالاستقامة والكرم والعفاف وهم خبثاء ماكرون، ويظن المرء في قومه ُ سوءًا وهم صَّلاٌح مستقيمون".
  1. ملكة القلوب | نجيب الحداد | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)