مريم مشتاوي

روائية بريطانية


مريم مشتاوي

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

مريم مشتاوي روائية وشاعرة لبنانيّة بريطانيّة.

اقتباسات

عدل
  • أمام شعوري بالعجز، وأنا أعيش الأحداث في سوريا وموت الأطفال في البحار،وقضية اللاجئين ومآسيهم وجدت نفسي ملزمة ككاتبة أن أتحرك فلجأت إلى ما أستطيعه: الكتابة، شعورا بمسؤوليتي كإنسانة أولاً وككاتبة ثانياً في طرح القضايا الانسانية الكبرى علّ الكتابة تسهم في خلق بعض الوعي، وتدفع باتجاه عمل ما للتقليل من مأساتنا الإنسانية، وبشكل خاص مآسي الأطفال الذين هم ضحية للعبة الكبار. شعرت أن القصيدة وهي ما أصفها بكبسولة مكثفة لا تسمح لي بالتعبير عن تفاصيل الألم ووصف كل المآسي التي تعصف باللاجئين فلجأت بدوري إلى الرواية...
  • الحنين إلى الوطن ومرارة الاغتراب وأمواج الشوق المتدفقة هي حالات انسانية تتحكم بالكاتب المهاجر وتشق سواقيها في نصوصه.. ولا نشعر بالحنين فقط إلى أماكن مشينا فيها أو أحياء كبرنا في زواريبها ووجوه ألفناها في الصغر،بل قد تصل بنا حاجتنا الملحة للحب والشعور باللانتماء لاختراع ذكريات في أماكن موجودة في خارطة الوطن ولكن أقدامنا لم تطأها سابقاً..وكأن ذاكرتنا تتواطأ والحنين..
  • النسبة لي بريطانيا وتحديداً أتحدث عن مدينة لندن هي مدينة للإنسان المبدع رجلاً كان أم امرأة،عربياً أو أجنبياً. لندن مدينة حاضنة محبة للجميع٬لست بحاجة لأن آتي من خلفية سياسية معيّنة لأنجح في عملي ومجتمعي، ولا حتى أن أتبع تيارا أو حزبا أو زعيما سياسيا كما قد يحصل في وطني الأم أو في أي بلد عربي آخر. هنا، يكفي أن يجتهد الإنسان ليجني ثمار تعبه. وبالنسبة للمرأة تحديداً، فإن العالم العربي يقلل من شأن المرأة وقدراتها، حتى مناصبها السياسة هي شكلية فقط،ولا يستطيعون مزج المرأة الحسنة المظهر مع الموهبة،وكأن على كل امرأة ناجحة أو موهوبة أن تكون رثة المظهر. في لندن المرأة المجتهدة قبيحة كانت أم جميلة تصل إلى أحلامها،مدينة تقدّر الكفاءات تشجعها وتعتني بها. هنا في هذه المدينة تعلمت أن الإنسان له حقوق فعلية مثل تلك التي قرأت عنها في الكتب حين كنت في بيروت.
  • بالنسبة لي لا يوجد إنتاج أدبي نسوي.. فالكتابة هي كتابة سواء كتبها رجل أو امرأة . قد تكون هناك سمات معينة فيما تكتبه النساء كما فيما يكتبه الرجال، ولكن هذه ليست القضية الجوهرية فمثلاً من يستطيع أن يميز بين شعر أميلي ديكنسن وإزرا باوند الأدب الحقيقي لا جندر له!
    • 27 يوليو 2019؛ مقابلة مع «عرب لندن» [1]

مراجع

عدل