مراد الثاني
خيرُ المُلُوك السُلطان الغازي أبي الخيرات مُعز الدين وسياج المُسلمين مُراد خان الثاني بن مُحمَّد بن بايزيد العُثماني (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: خيرُ المُلُوك غازى سُلطان مُراد خان ثانى بن مُحمَّد بن بايزيد عُثمانى؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Sultan Murad Han II. ben Mehmed Gazi)، ويُعرف اختصارًا باسم مُراد الثاني أو خُوجة مُراد (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: خوجۀ مُراد؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Koca Murad)؛ هو سادس سلاطين آل عُثمان ورابع من تلقَّب بِلقب سُلطانٍ بينهم بعد والده مُحمَّد وجدُّه بايزيد وجد والده مُراد، وأوَّل من لُقِّب بِالـ«ثاني» من سلاطين آل عُثمان، وأوَّل من قُلِّد سيف عُثمان الغازي عند البيعة.
مُراد الثاني |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
تولَّى مُراد الثاني عرش الدولة العُثمانيَّة بعد وفاة والده مُحمَّد، واشتهر بين مُعاصريه بِلُجوئه إلى مُسايسة أعدائه كُلَّما كان بِوسعه ذلك، وكان - على الرُغم من ذلك - مُغرمًا بِالفُتُوحات، على أنَّهُ لم يشن حربًا إلَّا وهو واثق من النصر، وكان ذا حزمٍ وعزمٍ، وهو وإن لم يُضارع أسلافه في الفُتُوح إلَّا أنَّهُ كان جديرًا بِأن يشترك مع والده بِحمل لقب الباني الثاني لِلدولة العُثمانيَّة، وذلك لِأنَّ السُلطانين توصَّلا بِجُهُودهما الكبيرة إلى إعادة الشأن لِلدولة العُثمانيَّة كما كان لها قبل نكسة أنقرة على يد المغول بِقيادة تيمورلنك. حاصر مُراد الثاني القُسطنطينيَّة بِجيشٍ عظيم لكنَّهُ لم يُوفَّق إلى فتحها، وكان حصارها عقابًا لِلرُّوم على إطلاقهم سراح الشاهزاده مُصطفى بن بايزيد، عم السُلطان مُراد المُدِّعي بِالحق في عرش آل عُثمان، وإثارة الأخير بلبلة في وجه ابن أخيه. وتمكَّن السُلطان مُراد من إخضاع جميع الإمارات التُركمانيَّة في الأناضول التي كان جدُّه بايزيد قد ضمَّها إلى الدولة العُثمانيَّة ثُمَّ أقامها تيمورلنك مُجددًا لمَّا تغلَّب على العُثمانيين في معركة أنقرة، كما أجبر الإمبراطور البيزنطي على الخُضُوع لِلدولة العُثمانيَّة ودفع جزية معلومة، واستطاع الاستيلاء على كُل الحُصُون والقلاع التي كانت لم تزل تحت تصرُّف الرُّوم في سواحل الروملِّي وبلاد مقدونيا وتساليا. واستخلص كُل المُدن الواقعة وراء برزخ كورنثة حتَّى باطن المورة. بعد ذلك حاول مُراد الثاني أن يُخضع البلقان لِسيطرته ويضمُّه إلى ديار الإسلام، لكنَّ البابا إيجين الرابع تخوَّف من التمدُّد الإسلامي في قلب أوروپَّا لا سيَّما بعدما استنجد به الإمبراطور البيزنطي يُوحنَّا الثامن پاليولوگ، فعقدت البابويَّة مُحالفة بين عدَّة مُلُوك غربيين كي يُساعدوا الرَّوم على مُحاربة المُسلمين وتخليص البلقان منهم، ووعد الإمبراطور البيزنطي مُقابل ذلك أن يسعى لِإقناع بطريركيَّة القُسطنطينيَّة المسكونيَّة وجميع بطاركة الشرق بِالخُضُوع لِلبابا. بناءً على هذا، قامت حملة صليبيَّة كبيرة سنة 846هـ المُوافقة لِسنة 1442م، تألَّفت من قُوَّاتٍ مجريَّةٍ بِالمقام الأوَّل، وعلى رأسها يُوحنَّا هونياد، والتقت بِالعُثمانيين عند مدينة نيش، فهزمتها هزيمة قاسية كان من نتائجها بعثُ الروح الصليبيَّة في أوروپَّا، وإعلان النضال الديني ضدَّ العُثمانيين.
اقتباسات
عدل
«الحمد الله، لقد تفتَّحت وردة مُحمَّديَّة في روضة مُراد»
- كلامٌ قاله عند ولادة السُلطان مُحمَّد الفاتح.[1]
«أَيُّهَا الصَّاحِب، لَو كَانَت هَذِهِ المَدِينَة مُرتَبِطَةٌ بِكَ لَمَا كُنتُ أَنقُضُ المَحَبَّة. وَلَكِن هِيَ بِيَدِ البَنَادِقَةِ الَّذينَ تَمَلَّكُوا بِلَادِك»
- ردٌ على طلب الإمبراطور البيزنطي يُوحنَّا الثامن بِأن لا تُغزا مدينة سالونيك.[2]
«هَذِهِ المَدِينَة حّقِّي الذِي وَرَثتُه عن آبَائِي، فِإنَّ جَدِّي بَايَزِيد فَتَحَهَا بِسَيفِ الظَّفرِ وَأَخَذَهَا مِنَ الرُّومِ...وإِنَّكُم لَاتِينيين طِليَان، فَمَا الَذِي جَاءَ بِكُم إِلَى هَذِهِ البِلَاد؟ فالتَنسَحِبُوا بِإِرَادَتِكُم، وَإِن لَم تَفعَلُوا فَإِنِّي قَادِمٌ إِلَيكُم عَلَى وَجهِ السُّرعَةِ»
- رسالة إلى البنادقة يُحذِّرهم فيها من التدخُّل في سالونيك.
«لَا تَبنُوا لِي ضَرِيحًا كَمَا يُبنَى لِلسَّلَاطِين العُظَمَاء. لَا تَبنُوا سِوَى جِدَار عَلَى أَربَعَةِ أَطرَافِ قَبرِي. لَا تَسقِفُوا فَوقِي لِكَي يَهطِلَ المَطَرُ رَحمَةُ الله فَوقِي»
- جُزء من وصيَّته بأن سقف تُربته وقبره مكشوفًا دون قبَّة.[3]
«قولوا لحاكم بيزنطة: "إنَّ تربية أولاد المُسلمين عند غير المُسلمين لا تتفق مع الشريعة المُحمَّدية"، وقولوا له أيضًا: "عليه ألا يخل بمثل هذا التصرف بعلاقات الصداقة التي بيننا"»
- رسالة إلى الإمبراطور البيزنطي عمانوئيل الثاني عندما طالب بِتسليم الأميران محمود ويُوسُف، شقيقا السُلطان مُراد.[1]
«إنهم غير منتبهين الآن لِقُوَّتنا وعظمتنا، وإذا ما قمنا في الوقت الحالي برفض منحهم هذا الخراج سيذهبون وسيعدون الجُيُوش ويأتون لحربنا، وسننتصر عليهم، ولكن سيضيع في هذا دماء الكثير من المُسلمين، ولهذا عليكم بدفع الخراج لهم، ولتُعدُّوا لِسُفرائهم المواكب، ولِتُظهروا لهم قُوَّتنا العسكريَّة، وإذا ما علموا وتيقنوا من داخلهم بأننا أصبحنا قُوَّة كبيرة لم يتجرؤوا هم من تلقاء أنفسهم على طلب المال منا»
- كلامٌ مُوجَّه إلى الأُمراء بِخُصُوص دفع الخِراج إلى الدولة التيموريَّة.[1]
«لنذهب ونذكر الله يومًا أو يومين، هل استودعونا هذه الدنيا الكاذبة...»
- بيتان من الشعر قالهما عندما تخلَّى عن الحُكم وانسحب إلى مغنيسية لِلاعتكاف والاعتزال.[1]
«يا ربي! لا تقهر أمام الكُفَّار هؤلاء المُؤمنين الذين أتوا إلى هنا في سبيلك بسبب كثرة ذنوبي، اللهُمَّ احفظ هذه الأُمَّة بِحُرمة حبيبك، واجعل النصر حليفًا لهم»
- دُعاء مُراد الثاني قُبيل معركة وارنة.[1]
رسالة مُراد الثاني إلى الحُكَّام المُسلمين بعد انتصار وارنة
عدلبسم الله الرحمٰن الرحيم
لقد منَّ الله تعالى الذي أحاط كل المخلوقات برحمته وإحسانه عليَّ بإدارة المسلمين وحل مشكلاتهم، ودفعها، وتنفيذ أوامره، والعمل على طمأنينة وراحة المسلمين. ولهذا فقد جعل الله تعالى دولتنا ثابتة بعنايته الربانية وحمايته السبحانية، وجعل سلطنتنا محكمة ثابتة، ونظام دولتنا متناغمًا. وقد أراد منا أن نكون أصحاب رحمة بقدر ما نحن أصحاب قوة، وأظهر لنا تجليات نصرته في كل وقت وحين، وجعلنا أرباب علم وعرفان وأصحاب بصيرة ورحمة وجود، وثبَّت في قلوبنا الأمر الإلهي ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾، كما أنه جعلنا مظهرًا للبشارة وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
ولكي نستطيع أن نؤدي شكر الله تعالى على إحسانه ونعمه التي لا تحصى، فإننا نسعى جاهدين في كل وقت وحين لخدمة الدين الإسلامي، وسلامة وسعادة كل البشر من ناحية الروح والفكر والبدن والمال، وهم الذين استودعهم الله أمانة لنا. ولأن السعادة الدنيوية والأخروية للبشر لن تتحقق إلا باتباع الدين الإسلامي، فإننا قد حصرنا كل عمرنا وكل ما نملك من أجل إعلاء دين الحبيب المصطفى ﷺ ورفع رايته، وإيصال هذا الدين إلى كل البشر، وسعينا إلى نشر وإحياء سُنَّته السنُيَّة إلى كل البشر. إن هذه هي غايتنا وهدفنا البحت في هذه الدنيا، فتحنا البلدان بهذه النية الخالصة، وسعينا لأن نكون دواء لآلام المتألمين من عباد االله، ولم نتأخر دقيقة واحدة في تأمين كل شيء يلزمنا من أجل الجهاد في سبيل الله والحرب ضد من يُفسدون في الأرض أو ينشرون الفتن. وأعددنا لذلك أفضل الأسلحة والمهمات، لم نُضع الوقت هباءً، ولم نعامل كل الأهالي الموجودين تحت إدارتنا بالظلم أو الجور بل عاملناهم بالعدل والإنصاف، ودائمًا ما كنا نتصرف بمشاعر الرحمة والإنصاف. وقد كان هذا حالنا منذ تأسيس تلك الدولة وحتى الآن، فقد عاش ملايين الناس الذين تحت إدارتنا في سعادة ورفاهية وعدل، وحملنا سيوفنا المباركة وأسلحتنا المختلفة إلى كل معاند خائن سفيه من أعداء الدين وإلى كُفَّارٍ مقهورين، أسأل االله تعالى أن لا يوفقهم ويجعلهم مغلوبين مُدمَّرين حتى لا يبقى على الأرض من الملاعنة أحد ويهلكوا هم وآثارهم.والحاصل؛ يجب على كل مسلم إعلام وإبلاغ رسالة الفتح هذه من على المنابر، وليعوا تمامًا النعمة العظيمة لله تعالى عليهم، ويشكروه ما استطاعوا، وليقوموا بعمل الخيرات وتقديم الصدقات ليزداد عون الله ونصرته لهذا الدين، وليقوي ديننا ودولتنا ويرفع من شأننا، ولا يحرمنا من هذه السعادة. ولينبأ هذا الفتح وينشر على كافة المسلمين، وليدعوا لدولتنا بالسعادة والبقاء، ولا ينقطعوا عن الدعاء. والسلام.[1]
قيل عنه
عدل- ابن تغري بردي، مُؤرِّخ مُسلم مملوكي.[4]
... وَكَانَ خَيْرُ مُلُوكِ زَمَانِهِ شَرْقًا وَغَربًا، مِمَّا اشتَمَلَ عَلَيهِ مِنَ العَقلِ وَالحَزمِ وَالعَزمِ وَالكَرَمِ والشَّجَاعِةِ وَالسُّؤدَدِ، وَأَفْنَى عُمْرَهُ فِي الجِهَادِ فِي سَبِيلِ الله تَعَالَىٰ، وَغَزَا عِدَّةَ غَزَوَات، وَفَتَحَ عِدَّة فُتُوحَات، وَمَلَكَ الحُصُونَ المَنِيعَة، وَالقِلَاعَ وَالمُدُن مِنَ العَدُوِّ المَخذُولِ، عَلَى أَنَّهُ كَانَ مُنهَمِكًا فِي اللَّذَّاتِ الَتِي تَهوَاهَا النُفُوس، وَلَعلَّ حَالَهُ كَقَولِ بَعضِ الأَخيَارِ - وَقَد سُئِلَ عَن دِينِهِ - فَقَالَ: "أُمَزِّقُهُ بِالمَعَاصِي وَأَرقَعَهُ بِالاستِغفَارِ"، فَهُوَ أَحَقُّ بِعَفوِ الله وَكَرَمِهِ، فَإِنَّ لَهُ المَوَاقِفَ المَشهُورَة، وَلَهُ اليَدُ البَيضَاءَ فِي الإِسلَامِ وَنِكَايَةَ العَدُوِّ حَتَّى قِيلَ عَنهُ: إِنَّهُ كَانَ سِيَاجًا لِلإِسلَامِ وَالمُسلِمِينِ - عَفَا الله عَنهُ - وَعَوَّضَ شَبَابَهُ الجَنَّة، فَلَقَد كَانَ بِوُجُودِهِ غَايَةَ التَّجَمُّل فِي جِنسِ بَنِي آدَمَ، |
- يُوسُف آصاف، مُؤرِّخ وصحفي ومُحامٍ لُبناني.[5]
كَانَ تَقِيًّا صَالِحًا، وَبَطَلًا صِندِيدًا، مُحبًّا لِلخَير، ميَّالًا لِلرَأفَةِ وَالإِحسَانِ |
- مُحمَّد حرب، مُؤرِّخ عربي مُعاصر.[6]
أنَّ مُراد الثاني وإن كان مُقلًّا وكان ما وصل الباحثين من شعره قليلًا، لكنَّ فضله على الأدب والشعر لا يُجحد، لأنَّ نِعمه حلَّت على الشُعراء الذين كان يدعوهم إلى مجلسه يومين في كُل أُسبوع لِيقولوا ما عندهم، ويأخذوا بِأطراف الحديث والأسمار بينهم وبين السُلطان، فيستحسن أو يستهجن، ويختار أو يطرح، وكثيرًا ما كان يسُدُّ عوز المعوزين منهم بِنائلة الغمر أو بِإيجاد حرفةٍ لهم تدُرُّ الرزق عليهم حتَّى يُفرِّغوا هُمُوم العيش ويتوفروا على قول الشعر، وقد أنجب عصره كثيرًا من الشُعراء |
- پرنس دوكاس، مُؤرِّخ بيزنطي.[7]
كان يفيضُ حُبًّا لِلشعب، وكرمًا على المعوزين، ولا يُفرِّقُ في هذا بين مُسلمٍ أو مسيحيٍّ من رعيَّته فكِلاهِما يلقى منه نفس المُعاملة. كان يفي بِعُهُوده مع أعدائه، ومن كان منهم ينقُضُ عهده معه كان يتعرَّض لِعقاب الله. كان ينفر من الحرب ويُفضِّل الاشتغال بِالعُلُوم والفُنُون والإعمار في ظل السلام. لم يُحارب إلَّا مُضطرًّا، وعندما كان ينتصر على أعدائه لم يكن يُثخن فيهم إلى حد الإفناء بل كان يفتح الباب لِلجُنُوح إلى السلم |
- جوزيف ڤون هامر، مُستشرق نمساوي.[7]
حكم السُلطان مُراد في إمبراطوريَّته بِعدالةٍ وشرفٍ طيلة 30 سنة. كان عادلًا سليم النيَّة مع رعيَّته دون تفريقٍ بين الأديان. كان وفيًّا بِوعده في الحرب كما هو في السِّلم. يُفضِّل الصُلح، لكنَّهُ لم يكن يتردد في الحرب إن دعت الضرورة لِذلك. كان انتقامه شديدًا من الذين لا يُوفُون بِعُهُودهم، فلا بأس عنده في هذه الحالة من إبادتهم. لم يفقد دهاءه إلى نهاية سلطنته |
مراجع
عدل- ↑ 1٫0 1٫1 1٫2 1٫3 1٫4 1٫5 طوبَّاش، عُثمان نوري؛ ترجمة: د. مُحمَّد حرب (1437هـ - 2016م). العُثمانيُّون: رجالهم العظام ومُؤسساتهم الشَّامخة (PDF) (الطبعة الأولى). إسطنبول - تُركيَّا: دار الأرقم. صفحة 98 - 116. ISBN 9789944835251. اطلع عليه بتاريخ 13 أيَّار (مايو) 2019م.
- ↑ الشهابي، حيدر بن أحمد؛ تحقيق: نعُّوم مُغبغب (2000). الغُرر الحسان في تواريخ حوادث الأزمان. المُجلَّد الثاني (الطبعة الأولى). صفحة 630.
- ↑ أرمغان، مُصطفى؛ ترجمة: مُصطفى حمزة (1435هـ - 2014م). التَّاريخ السرّي للإمبراطوريَّة العُثمانيَّة: جوانب غير معروفة من حياة سلاطين بني عُثمان (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: الدار العربيَّة للعُلوم ناشرون. صفحة 39. ISBN 9786140111226.
- ↑ ابن تغري بردي، أبو المحاسن جمالُ الدين يُوسُف الأتابكي اليشبقاوي الظاهري (1383هـ - 1963م). النُجُوم الزاهرة فى مُلُوك مصر والقاهرة (PDF). الجُزء السادس عشر (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: وزارة الثقافة. صفحة 3. اطلع عليه بتاريخ 28 نيسان (أبريل) 2019م.
- ↑ آصاف، يُوسُف بن همَّام (2014). تاريخ سلاطين بني عُثمان من أوَّل نشأتهم حتَّى الآن (PDF) (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: مُؤسسة هنداوي لِلتعليم والثقافة. صفحة 49. ISBN 9789777192453. اطلع عليه بتاريخ 12 حُزيران (يونيو) 2019م.
- ↑ حرب، مُحمَّد (1414هـ - 1994م). العُثمانيُّون في التاريخ والحضارة (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: المركز المصري للدراسات العُثمانيَّة وبُحُوث العالم التُركي. صفحة 180. اطلع عليه بتاريخ 12 حُزيران (يونيو) 2018م.
- ↑ 7٫0 7٫1 أوزتونا، يلماز؛ ترجمة: عدنان محمود سلمان (1431هـ - 2010م). موسوعة تاريخ الإمبراطوريَّة العُثمانيَّة السياسي والعسكري والحضاري (PDF). المُجلَّد الأوَّل (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: الدار العربيَّة للموسوعات. صفحة 127 - 130. اطلع عليه بتاريخ 1 أيَّار (مايو) 2019م.