مدامع العشاق

مدامع العشّاق (1923) هو كتابٌ مؤلفهُ الأديب والشاعر، زكي مبارك

اقتباسات

«لم يبق ما أسكن إليه في هذا الوجود غير حديث الحب، وبلايا المحبين»

«الشباب هو شفيع الفتى إلى قلوب الحسان، فإذا مضى فقد أصبح بلا شفيع»

«لعمری لئن شبت قبل الأوان... لقد شاب حظی وشاب الزمن كأنّ الشعور عراها البياض..... سهام الردی أو خيوط الكفن»

«ألا ليت الذين يكتبون رسائلهم باللغة العامية، يعلمون ما نعلمُ من جمال اللغة الفصيحة، ليعرفوا أنّهم يجنون على أنفسهم، وعلى قرّائهم إذ يحرمونهم من التطلع إلى جنّة الأدب، وقطوفها الدانية»

«وَمَا فِي الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ.. وَإِنْ وَجَدَ الهَوَى حُلْوَالمَذَاقِ تراهُ باكياً في كلِّ وقت…..ٍ مخافةَ فرقة ٍ أوْ لاشتياقِ فيبكي إنْ نأى شوقاً إليهمْ… ويبكي إنْ دنوا خوفَ الفراقِ فتسخنُ عينهُ عندَ التنائي… وتسخنُ عينهُ عندَ التلاقي»

«يا غاية القصد وأقصى المنى وخير مرعى مقلة الناظر إن كان لي ذنب ولا ذنب لي فما له غيرك من غافر أعوذ بالود الذى بيننا أن يفسد الأول بالآخر»

«وما بين دموع التلاقٍ، ودموع الفراق، لحظة دونها حياة الأبرار في جنّات النعيم»

«يا سقيم الجفون من غير سقم بين عينيك مصرع العشاق»

«لبكاءِ هذا اليوم صنعتُ مدامعي وكذا العزيز لكلّ خطبٍ يذخرُ يا ساكني وادي العقيق فدتكم عين مدامعها عقيق أحمر بنتم فما استعذبت بعد حديثكم لفظاً ولم يحسن لعينى منظر»

«يقولون أنّ مدامعَ العشّاق التى أكتبها في جريدة الصباح مما يفسد الشباب، وذلك منهم جهل بأسرار الجمال، وما له من أثرٍ في تهذيب النفوس، وتثقيف العقول، ويهددون ويعودون بالويل والثبور، إذا أنا أمضيت في هذا البحث الشائق الطريف، فهل حسب هؤلاء السفهاء أنّي أكتب لهم حتى أنزل عند رأيهم السخيف المأفون»

«إمّا بعد فقد أخرجنا للناس كتاب "الاخلاق عند الغزالي"، فرمونا بالكفر، واليوم نخرج لهم مدامع العشاق؟ وسيرموننا من أجلهِ بالفجور، وسنصبر على عداونهم حتى نخرج لهم كتاب" آراء الجاحظ الفلسفية والأدبية" وكتاب "أفنان الجمال" ثمّ نجنح بعد ذلك إلى المتاب وقد زعمت ليلى بأنّي فاجر...»

«أبينا أن نطيعكم أبينا... فلا تلقوا نصيحتكم إلينا ركبنا في الهوى خطراً فإمّا... لنا ماقد كسبنا أو علينا ولو لم يرض ربك ما أردنا... لمّا أعطى لنا إذناً وعينا فما نسألكم عن كلِّ حبٍّ... كأنّ لكم على العشاق دينا»