محي الدين فارس
محيي الدين فارس أحمد عبد المولى ولد عام 1936 في جزيرة أرقو-قرية الحفيرة دنقلا- الولاية الشمالية.أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مصر، عمل محاضراً بكلية بخت الرضا, ومفتشاً فنيّاً في تعليم (ود مدني), ثم تفرغ لإنتاجه.[1]
أشعاره
عدل- قصيدة ليالي المنفى:
عدلكنا نحدق في فراغات الزمان
وتأكل الصحراء أوجهنا وتذرونا الرمال.. على الرمال نجري.. ونقتحم اللظى. ونموت في المنفى .. تبعثرنا الجبال.. على الجبال تتقيأ الدنيا أَظِلّتَنا.. فنركض في مناكبها.. هياكل.. ترتقي جبل الهموم.. بلا ظلال |
- قصيدة أذرع الصفصاف:
عدلأخذت تهامسني ممرات الحقول
وشبك الصفصاف أذرعه يصد حرارة الرمضاء عنى تتبخر الأحزان مني حين اذرع دربها نخلا وأسقيها قرابيني وفنى فتعيدني لطفولتي.. وتعيد لي الوتر المغني وتمدني بعصارة النبت الجديد تقيلني من عثرتي... وتزود عني تخضر آلاف الخلايا في تضاعيفي وينمو البرعم الغافي بأعماقي ويزهر كل غصن |
- قصيدة الجواد والريح:
عدلوبيت المشيمة عند المخاض.. غدا مقبره
وقابلة الليل قد حاصرتها
يدُ الريح.. في الظلمة الممطره
وحدَّثتُ عرافة الغاب..
أين طقوس الولادة..?
.. باب المذابح. ما ضمخته دماء الكباش الجميله
أين بساط الولائم?..
... وانطفأت.. أعين المجمره
على عتبات المدينة
طنَّ السكون.. وفاح كلام الظلام..»