مجنون ليلى (أحمد شوقي)
مجنون ليلى (1931) هي مسرحيةٌ للشاعر، أحمد شوقي [1]
مقتبسات
عدل
«“سجا الليل حتى هاج لي الشعر والهوى وما البيد الا الليل والشعر والحب
ملأت سماء البيد عشقا وأرضها وحملت وحدي ذلك العشق يا رب
ألمّ على أبيات ليلى بيَ الهوى وما غيرَ أبياتي دليل ولا ركب
وباتت خيامي خطوةً من خيامها فلم يشفني منها جوار ولا قرب”»
[2]
«ليلى: ما فؤادي حديد ولا حجر
لك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبر
قد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشر
قيس :
لست ليلاي داريا كيف أشكو وأنفجر
أشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر؟
ليلى :
نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر؟
لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضر
أترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر؟
قيس :
غرت ليلى من المها والمها منك لم تغر
لست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر»
[3]
«فَكَمْ قُبْلَةٍ، يَا لَيْلَ، فِي مَيْعَةِ الصِّبَا
وَ قَبْلَ الهَوَى ليْسَتْ بِذَاتِ معَانِ
أَخَذْنَا وَأَعْطَيْنَا إذْ البَهْمُ تَرْتَعِي وَ إذْ نَحْنُ خَلْفَ البَهْمِ مَسْتَتِرانِ
وَ لَمْ نَكُ نَدْري يَوْمَ ذلِكَ مَا الهَوَى وَ لا مَا يَعُودُ القَلْبَ منْ خَفَقَانِ
مُنَى النفْسِ لَيْلى، قَرِّبي فَاكِ مِنْ فَمِي كَمَا لَفَّ مِنْقارَيْهِمَا غَرِدَنِ
نَذُقْ قُبْلَةً لاَ يُعْرَفُ البُؤْسَ بَعْدَهَا وَ لا السُّقْمَ رُوْحَانَا وَلاَ الجَسَدَانِ
فَكُلُّ نَعِيْمٍ فِي الحَيَاةِ وَغِبْطَةٍ عَلى شَفَتَيْنا حِيْنَ يَلْتَقِيَانِ
وَيَخْفُقُ صَدْرَانَا خُفُوْقَاً كَأنَّمَا مَعَ القَلْبِ قَلْبٌ فِي الجَوانِحِ ثَانِي»
[4]
«أبو ليلى : ليلى، انتظرْ قيس، ليلى
ليلى : ما وراء أبي؟
أبو ليلى : هذا ابن عمك ما في بيتهم نار
ليلى : قيس ابن عمي عندنا؟ يا مرحبا يا مرحبا
قيس : متعت ليلى بالحياة وبلغت الأربا
ليلى : عفراء
عفراء : مولاتي؟
ليلى : تعاليْ نقض حقا وجبا
خذي وعاء واملئيه لابن عمي حطبا»
[5]
«هو الضيفُ يا ليلَ هاتِ الرُّطَبْ
وهاتي الشِّوَاءَ وهاتي الْحَلَبْ
وهاتي من الشهد ما يُشتهى ومن سَمْنَة الحيّ ما يُطَّلَبْ
- ↑ https://www.hindawi.org/books/79283830/مجنون ليلى. أحمد شوقي
- ↑ شوقي، أحمد. مجنون ليلى. مؤسسة هنداوي. 2014. ص.23
- ↑ شوقي، أحمد. مجنون ليلى. مؤسسة هنداوي. 2014. ص.28
- ↑ شوقي، أحمد. مجنون ليلى. مؤسسة هنداوي. 2014. ص.105
- ↑ شوقي، أحمد. مجنون ليلى. مؤسسة هنداوي. 2014. ص.26-27
- ↑ شوقي، أحمد. مجنون ليلى. مؤسسة هنداوي. 2014. ص.72