ديوان 100 رسالة حب للشاعر نزار قباني. صدر عام 1970[1]

اقتباسات عدل


  «أريد أن أكتب لك كلاماً، لا يشبه الكلام. وأخترع لغة لك وحدك، أُفصّلها على مقاييس جسدك ومساحة حبي»  

[2]


  «أريدُ أن أسافر من أوراق القاموس وأطلبَ إجازة من فمي . فلقد تعبتُ من استدارة فمي أريد فماً آخر .. يستطيع أن يتحول متى أرادْ إلى شجرة آرز أو علبة آبريت أريد فماً جديداً تخرج منه الكلماتْ آما تخرج الحوريات من زبد البحر وآما تخرج الصيصان البيضاء من قبعة الساحر ..»  

[2]


  «نهارَ دخلت عليَّ في صبيحة يوم من أيام آذارَ كقصيدة جميلة .. تمشي على قدميها دخلت الشمس معكِ .. ودخل الربيع معكِ .. كان على مكتبي أوراقٌ .. فأورقتْ وكان أمامي فنجانُ قهوة فشربني قبل أن أشربه وكان على جدراني لوحةٌ زيتية لخيول تركض .. فتركتني الخيولُ حين رأتكِ وركضتْ نحوك ..»  

[2]


  «عندما قلتُ لكِ : " أحبكِ ". كنت أعرفُ .. أنني أقود انقلاباً على شريعة القبيلة وأقرع أجراس الفضيحة كنتُ أريد أن أستلم السلطة لأجعلَ غابات العالم أكثرَ ورقاً وبحارَ العالم أكثرَ زرقةً وأطفال عالم أكثرَ براءة»  

[2]


  «لماذا أنتِ ؟ لماذا أنتِ وحدك ؟ من دون جميع النساء تغيرين هندسة حياتي وإيقاع أيامي وتتسلسلين حافيةً .. إلى عالم شؤوني الصغيرة وتقفلين وراءك الباب .. ولا أعترض ..»   [2]


  «وجهك محفور على ميناء ساعتي، محفورٌ على عقرب الدقائق.. وعقرب الثواني.. محفور على الأسابيع.. والشهور..والسنوات.. لم يعد لي زمن خصوصي. أصبحتِ أنتِ الزمن»  

[1]


  «إنتهت معك مملكة شؤوني الصغيرة. لم يعد لدي أشياء أملكها وحدي. لم يعد عندي زهور أنسقها وحدي. لم يعد عندي كتبٌ أقرؤها وحدي.. أنت تتدخلين بين عيني وبين أوراقي.. بين فمي وبين صوتي.. بين رأسي وبين مخدتي.. بين أصابعي وبين لفافتي.»   [1]


  «لست معلماً، لأعلمك كيف تحبين. فالأسماك لا تحتاج إلى معلم لتتعلم كيف تسبح. والعصافير لا تحتاج إلى معلم لتتعلم كيف تطير. إسبحي وحدكِ.. وطيري وحدكِ.. إن الحب ليس له دفاتر.. وأعظم عُشّاق التاريخ كانوا لا يعرفون القراءة»  

[1]


  «بيني وبينك اثنتان وعشرون سنة من العمر.. وبين فمي وفمك، حين يلتصقان، تنسحق السنوات.. وينكسر زجاج العمر.»  

[3]


  «عندما أسمع الرجال.. يتحدثون عنك بحماسة وأسمع النساء.. يتحدثن عنك بعصبية.. أعرف كم أنت جميلة»  

[3]

مصادر عدل