ليلى والذئب (كامل كيلاني)

ليلى والذئب هي قصّة قصيرة للأطفالِ من تأليفِ الكاتب والأديبِ المِصري، كامل كيلاني، والذي لُقبَ ب(رائدِ أدب الطّفل) [1]

مقتباساتٌ من القصّة عدل


  «كان يجبُ عليّ أن أُحضر معي أي شيءٍ أقدمهُ باسمي. لو كان معي منديل جديد أو زجاجة عطر أو علبة حلوى كنت أقدمها لها هدية مني أنا»   [2]
  «كانت مسرورة لأن أمها وثقت بها، وتركتها تخرج وحدها في ردائها الأحمر. بعد خطوات قالت لنفسها: أنا أحملُ لجدتي الكعك. وهو هدية أمّي. فأين هديتي أنا؟ ماذا أعطي لها؟ ليس معي شيءٌ يليقُ أُهديه إلى جدتي»   [3]
  «فرحت ليلى بهذه الفكرة. أنساها الفرح أنّ أمها نصحت لها بأن تخلي بالها للطريق، وتكون منتبهة، ولا تشتغلُ بشيء آخر. لم تلتفت إلى أنّ دخولها وحدها في الغابة يُعرضها للخطر.»   [4]
  «لم تستطع الجدة أن تقول شيئاً. إنّها تخافُ أن تَحضُر ليلى فيلقاها الذئبُ، فيؤذيها. إنّها تفكّرُ...ماذا تَصنع؟!»   [5]
  «ندمت ليلى على ما فعلت، وشكرت خالها، وقالت لهُ: (توبة، توبة. لقد أخطأتُ خطأً كبيراً. لن أعود إلى مثلِ هذا طول عمري، ولكَ شُكرِي!»  

[6]
  1. https://www.hindawi.org/contributors/82737073/مساهمون، كامل كيلاني
  2. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 7
  3. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 6
  4. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 8
  5. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 12
  6. كيلاني، كامل. ليلى والذئب. مؤسسة هنداوي، 2014. ص. 18