لولوة المنصوري


لولوة المنصوري
(1979 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


لولوة أحمد المنصوري كاتبة وصحفية وروائية إماراتية، من رأس الخيمة.[1] من مواليد 1979. حاصلة على بكالوريوس اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياضب ، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - مسؤول النشر والتوزيع ،

اقتباساتها

عدل


  «الصحراء بيتي الرّوحي العظيم، تمنحني الكبرياء وصفاء الوعي، تهديني النظرة العجائبية الثاقبة والتركيز على الذات والتكبّر على القشور والماديات، الصحراء هي البصيرة وبيت النبوءات الخالدة، هي الزمن الكليّ، لا تعرف بدايته من نهايته، هي التيه الذي ينبئ بالتحوّل الباطني العميق والأرض في النهاية كحبة رمل عظيمة تائهة في الكون.[2]»  


  «هو اتصال عميق بالإرث الإنساني وشغف بالوجود الأكبر وبتاريخ الأبنية الأولى في هذا العالم، شغفي يمتد إلى ما وراء التراث العالمي ولا يقتصر عليه، إذ تتسع مداركي بالوجود كلما توسعت قراءتي عن البشر في عصور قديمة، وأعتقد أن ارتباطي بالتراث الإماراتي الأصيل إنما أساسه المكان الأثري الذي نشأت فيه وترعرعت، فكل زاوية فيه ترشد عن حكاية وسيرة أسر سبقتنا إلى سهل جلفار قبل قرون مضت، أثرت فيه وتأثرت وتركت خلفها إرثاً عظيماً فرض علينا الاهتمام به ونقله للأجيال الجديدة.[3]»  


  «الصيام مُرتقى الروح، واتصال الروح بخالقها، وتطهير القلوب، وولوج أبواب الخلاص من الدنيويات.. وسيلة للتوسع في الوعي، وتفعيل الإرادة، وتنظيم النوم، وتأمل الهدأة. والسبيل إلى ارتقاء طاقة الخلق والإبداع، ومفتاح لتفعيل المشيئة الحُرَّة والخيار الشخصي، إذ تكون أنت القائد على جسدك وحياتك وسماوات فيض وصالك مع الله، وذكر ملكوته.[4]»  



  «كل ما حدث بعد اختفاء تلك الرجفة أن تحرك جبل (جيس) من مكانه، و اضربت الأرض و ماجت في مخاض عسير لسنوات طويلة، تصدع الجانب اليماني من رأس الجبل، فسقطت صخرة عظيمة بحجم هرم صغير، تدحرجت و انعزلت نائمة قريرة عند حافة البحر، فكانت مائلة كجبهة جيس في سجوده الأبدي على ظهر البلدة.[5]»  

المراجع

عدل