لواء يازجي
شاعر
لواء يازجي (18 يونيو 1977) مخرجة وكاتبة مسرحية، كاتبة سيناريو تلفزيوني وشاعرة سورية.
لواء يازجي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
اقتباسات
عدل- [هل ترين في الكتابة عن المحرمات فعلاً ضرورياً؟] أراه فعلاً طبيعياً وضرورياً… لكن ليس من باب تناول المحرمات لأجل تناولها وحسب، على الأقل هذا هو الأمر بالنسبة لي. أفضل أن تكون لدي حرية تناولها إن كان ذلك ضرورياً في سياق العمل الفني. لم يسبق أن كان لي عمل فني فكرته الأساسية هي تناول المحرم.. بقدر ما جاء تناول المحرم “إن كان يمكن قول ذلك” كعنصر أساسي في سياق العمل؛ سواء كان ذلك المحرم دينياً أو سياسياً.. أو.. أو..
لكنني بالطبع أجد ذلك أمراً ضرورياً؛ فوضع المسكوت عنه والمقدس، في سياق الجدل دون إخلال باحترمه، هي الطريقة المثلى لمقاربته.. أوليس الهدف هو تفكيكي وتحليلي في الدرجة الأولى؟ لذلك أجد المنطق في مقاربته أكثر جدوى من العنف.
- ليست هناك أفكار جدلية جاهزة أفضل العمل عليها، الجدلية في صيغة السؤال هنا تحمل بداخلها بذور نقضها.. الجدل هو التفاعل مع المحيط بشكل من الأشكال. والثبات على اعتبار أمرما هو جدلي أو غير جدلي بالتعريف.. ربما هو أمر يقوّض فكرة الجدل.
- [كيف توازنين بين المجازي والحقيقي في كتابتك؟] سؤال معقد ومتشعب.. يعتمد على النوع الفني الذي اعتمده، فهو تارة الكتابة المسرحية وتارة أخرى الشعر.. الدراما التلفزيونية أو السينما. ولكل لعبة قواعدها. ولكل عمل ضمن كل نوع فني خصوصيته، خفته وثقله… لغته وأدواته. ربما عمومية هذا السؤال (في حالتي) يمكنها أن تسمح بعمومية الإجابة؛ سأتناول نصاً مسرحياً أنهي كتابته حالياً اسمه “ماعز” يحكي عن بلدة صغيرة في سوريا تفقد أبناءها في الحرب ويُقدم لهم الماعز كتعويض. ينوس في هذه المسرحية المجاز والواقع ويتحاوران لدرجة التطابق. الكناية أضحت حقيقة، والذي يعتبر خيالاً يملك كل المقومات-بالمقارنة- ليتحول إلى واقع حقيقي. في هذا النص، العلاقة بين المجاز والحقيقة هي فحوى النص الأساسية..أحب الغروتسك، والكوميديا السوداء، وأجدني أميل إلى خيارات تسمح بهامش كبير لهما إن أمكن ذلك بالطبع.
- مقابلة مع «لغو» [1]
- نحن كائنات هشّة وكل أوهام النجاة السهلة والبسيطة مفضوحة.
- للغرابة، حالة الثبات المزمن فيها ضيق أفق وقساوة ومحدودية أكثر من حالة الفوضى برغم كلّ تبعاتها، فالفوضى لا تزال تتيح لك إمكانية حلم أو أمل ما.
- مقابلة مع «الجسرة» [2]