لميس يوسف

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


لميس يوسف هي كاتبة وروائية ومترجمة إماراتية. حصلت لميس على البكالوريوس في الإعلام، قسم الإذاعة والتلفزيون من جامعة الشارقة. عملت بمجال الإعلام والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي، وقدمت وأعدت برنامجا تلفزيونيا ثقافيا بعنوان «أبعاد ثقافية» على قناة سما دبي وحصل البرنامج على جائزة العويس للإبداع في العام 2015.[1]

اقتباسات

عدل
أنا أكتب لأنني أحب أن أبحث وأتخيل وأعيش تجارب جديدة، قد لا تسنح لي الفرصة أن أعيشها في الحياة الواقعية، فأجد في الخيال ضالتي للتعبير عن ما لم أعشه، وفي الوقت نفسه أريد أن يعيش القراء معي تلك التجربة، وأشارك نتائجها مع الجميع، إذ إن كتابة الرواية بالنسبة لي هي أن أفكر بصوت عالٍ على الورق، أملاً في أن أجعل من يقرأها يفكر معي ويقرأها، وربما يطبقها أو يعيشها. [2]
الحياة لعبة من الخيارات، لا تُشبه دائمًا الأجوبة المنطقية التي نتوقعها. في كل قرار نتخذه، نفقد شيئًا لنحصل على شيء آخر، مثل لعبة حجر ورقة مقص؛ كل خيار له وزنه، قوته، وضعفه. ومع ذلك، تبقى النتيجة دائمًا غير مضمونة، مما يدفعنا للتعايش مع العواقب التي نتجت عن اختياراتنا.

(رواية "حجر ورقة مقص")

كما تترك الملابس البيضاء آثارها بعد أن تُغلى في القدر، كذلك تترك الأيام علامات على أرواحنا. تلك العلامات لا تُمحي بسهولة، بل تشكل جزءًا منّا، تتراكم، تضاف إلى تجاربنا، وتُعيد صياغة من نكون. ورغم أن بعضها مؤلم، إلا أنها تحمل بداخلها دروسًا وحكمة لا يمكن الحصول عليها بأي طريقة أخرى.

(رواية "ملابس بيضاء في القدر")

اعتبر نفسي مبتدئة، وأعمل حالياً على تنمية قدرة الكتابة لديّ عن طريق القراءة المستفيضة، والتعمق في تجارب الكتاب الكبار، إذ إنني لا أنقطع عن القراءة، رغم أن يومي غالباً ما يكون مزدحماً، إلا أن القراءة باتت واجباً أساسياً في برنامجي اليومي، خصوصاً أن عالم الكتابة متجدد ومتطور بشكل مذهل، وأرغب من خلال القراءة في الاستفادة من التجارب الكتابية المؤثرة في العالم. [2]

مصادر

عدل