كثير عزة
كثير عزة |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
كثير عزة شاعر عربي متيم من أهل المدينة المنورة وشعراء الدولة الأموية واسمه كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر بن عويمر الخزاعي وعرف بعشقه عزة بنت جميل بن حفص بن إياس الغفارية الكنانية.
اشتهر بحبه لعزة الكنانية، فعرف بها وعرفت به وكناها كثير في شعره بأم عمرو ويسميها تارة الضميريّة وابنة الضمري نسبة إلى بني ضمرة بن بكر من كنانة. سافر إلى مصر حيث دار عزة بعد زواجها وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش.
من أجمل أشعاره في عزة
عدلخليليَّ هذا ربعُ عُزَّة َ فاعقلا
قلوصيكُما ثمّ ابكيا حيثُ حلَّتِ
ومُسّا تراباً كَانَ قَدْ مَسَّ جِلدها
وبِيتاً وَظِلاَّ حَيْثُ باتتْ وظلّتِ
ولا تيأسا أنْ يَمْحُوَ الله عنكُما
ذنوباً إذا صَلَّيْتما حَيْثُ صَلّتِ
أيضاً من نفس القصيدة
وما كنتُ أدري قبلَ عَزَّة ما البُكا
ولا مُوجِعَاتِ القَلبِ حتَّى تَوَلَّتِ
أَسِيئي بِنا أَو أحْسِني لا مَلُومَة ً
لدينا ولا مَقْلِيّة ً إنْ تَقَلَّتِ
في مدح نفسه
عدلترى الرجل النحيف فتزدريه
وفـى أثـوابـه أســد هـصـورُ
ويعجـبـكَ الطـريـرُ اذا تـــراهُ
ويخلفُ ظنكَ الرجـلُ الطريـرُ
بغـاث الطيـر أكثرهـا فراخـاً
وام الصـقـر مـقــلاة نـــزورُ
ضعاف الطير اطولهـا رقابـا
ولم تطل البزاة ولا الصقـور
فما عظم الرجال لهـم بفخـرٍ
ولكـن فخـرهـم كــرم وخـيـرُ
فـإن أكُ فـي شراركـم قلـيـلاً
فـإنـي فـــي خـيـاركـم كـثـيـر