قالت لي السمراء


إحدى قصائد الشاعر نزار قباني، ديوان ألفه في شهرأيلول (سبتمبر) عام 1944.

اقتباسات

عدل

من قصيدة "ورقة إلى القارىء"

عدل


  «كميس الهوادج.. شرقية ترش على الشمس حلو الجدا.. كدندنة البدو .. فوق سريرٍ من الرمل، ينشف فيه النِدا ومثل بكاء المآذن.. سرت إلى الله، أجرح صحو المدى أعبيء جيبي نجوماً .. وأبني على مقعد الشمس لي مقعدا ويبكي الغروب على شرفتي ويبكي لأمنحه موعدا..»  

[1]


  «شراع أنا.. لا يطيق الوصول ضياع أنا.. لا يريد الهدى حروفي، جموع السنونو، تمد على الصحو معطفها الأسودا أنا الحرف. أعصابه. نبضه تمزقه قبل أن يولدا»  

[1]


  «أنا لبلادي.. لنجمتها لغيمتها.. للشذا.. للندى سفحت قوارير لوني نهواراً.. على وطني الأخضر المفتدى ونتفت في الجو ريشي صعوداً ومن شرف الفكر أن يصعدا تخيلت حتى جعلت العطور ترى ويشم اهتزاز الصدى»  

[1]

من قصيدة "مذعورة الفستان"

عدل


  «مذعورة الفستان.. لا تهربي لي رأي فنان، وعينا نبي شارعنا أنكر تاريخه والتف بالعقد..وبالجورب»  

[1]


  «شارعنا يمشي على شوقه يمشي على جرح هوى مرعب يمشي بلا وعي ولا غاية مثلك، يا مبهمة المطلب»  

[1]


  «مخضرة الخطوة.. لا تجفلي هل نغضب الوردة.. كي تغضبي؟ مشى بك المقهى.. مشى حيُّنا خلف حفيف المئزر المطرب»  

[1]

من قصيدة "مكابرة"

عدل


  «تراني أحبك؟ لا أعلم سؤال يحيط به المبهم وإن كان حبي افتراضاً. لماذا؟ إذا لحت، طاش برأسي الدم وحار الجواب بحنجرتي، وجف النداء ومات الفم وفر وراء ردائك قلبي، ليلثم منك الذي يلثم. تراني أحبك؟ لا، لا، محال. أنا لا أحب.. ولا أغرم»  

[1]


  «وإن كنت لست أحبها.. تراه لمن كل هذا الذي أنظم؟ وتلك القصائد أشدو بها، أما خلفها امرأة تُلهم؟ تراني أحبك؟ لا لا محال. أنا لا أحب، ولا أغرم»  

[1]

من قصيدة "إسمها"

عدل


  «إسمُها في فمي .. بكاءُ النوافيرِ رحيلُ الشذا .. حقولُ الشقيقِ حزمةٌ من توجع الرصدِ .. رفٌ من سنونو يهم بالتحليقِ»  

[2]


  «أحرفٌ خمسةٌ كأوتار عودٍ كترانيم معبدٍ إغريقي .. أحرفٌ خمسةٌ .. أشَفُّ من الضوءِ وأشهى من نكهةِ التطويقِ إسمُك الحلو .. أي دنيا تناغيني وتهدي إلى النبوغ طريقي !»   [2]

من قصيدة "زيتية العينين"

عدل


  «زيتية العيني .. لا تغلقي يسلم هذا الشفق الفستقي. رحلتنا في نصف فيروزة أغرقت الدنيا ولم تغرقِ .»  

[2]


  «قميصكِ الأخضرُ .. من يا ترى باعك هذا اللون .. قولي .. اصدقي أمن ضفاف ( السين ) خياطه واللون من دانوبه الأزرقِ أم من صغير العشب لملمتهِ في سلة بيضاء من زنبقِ»   [2]

من قصيدة "خاتم الخطبة"

عدل


  «أعقدُ ماسٍ وانتهى حبنا ؟ فلا أنا منكِ .. ولا أنتِ لي .. وكلُّ ما قلنا . وما لم نقلْ وبوحنا في جانب المنقلِ تساقطتْ صرعى على خاتمٍ كالليل ، كاللعنة ، كالمنجلِ ..»  

[2]


  «بائعتي .. بائعةً نفسها ماذا تمنيت ولم أفعلِ ؟ نصبت فوق النجم أرجوحتي وبالدما رسمت مستقبلي وبيتنا الموعودُ .. عمرتهُ من زهرات اللوز ، كي تنزلي»  

[2]

من قصيدة "فم"

عدل


  «في وجهها يدور .. كالبرعمِ بمثلهِ الأحلامُ لم تحلمِ كلوحةٍ ناجحةٍ .. لونها أثارَ حتى حائطَ المرسمِ كفكرةٍ .. جناحها أحمرٌ كجملة قيلتْ .. ولم تفهمِ كنجمةٍ قد ضيعتْ دربها في خصلات الأسود المعتمِ زجاجةٌ للطيب مختومةٌ ليتَ أواني الطيب لم تختمِ»  

[2]


  «منضمةَ الشفاهِ .. لا تفصحي أريدُ أن أبقى بوهم الفمِ .»  

[2]

من قصيدة "أحبكِ"

عدل


  «أحبكِ .. لا أدري حدود محبتي طباعي أعاصيرٌ .. وعاطفتي سيلُ وأعرف أني متعبٌ يا صديقتي وأعرف أني أهوجٌ .. وأنني طفلُ»  

[2]


  «أنا الحبُّ عندي جدةٌ وتطرفٌ وتكسير أبعادٍ .. ونارٌ لها أكلُ وتحطيمُ أسوارِ الثواني بلمحةٍ وفتحُ سماءٍ كلها أعينٌ شهلُ وتخطيط أكوانٍ ، وتعمير أنجمٍ ورسم زمانٍ .. مالهُ .. مالهُ شكل»  

[2]

من قصيدة "القرط الطويل"

عدل


  «حبلا بريقٍ .. رافقا جيدَها واستأنسا بالهُدْبِ والمحجر وشوشةُ المياه .. مسموعةٌ من مقعدي ، وضجة الأنهر»   [2]


  «أرجوجةٌ من قلقي خيطها من نزق المدورِ الأسمرِ .. أسلاكها تمضي على كيفها تمضي .. وتمضي .. في مدى مقمرِ. تحط إن شاءت على شعرها أو .. لا .. ففوق البؤبؤ الأخضرِ.»   [2]