فينوس خوري غاتا
روائية وشاعرة لبنانية
فينوس خوري غاتا (1937) كاتبة وشاعرة فرنسية لبنانية.
فينوس خوري غاتا |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
اقتباسات
عدل- عندما جئت إلى باريس مع زوجي جان غاثا خوري كنا نعيش أجواء فنية وأدبية .. لأنه كان يعرف المثقفين ويواكب التيارات الفنية ومنها الفن الحديث .. لأنه كان طبيبا للفنانين التشكيليين .. وقد استفدت من باريس كثيرا في تلك الفترة إذ منحتني زمانا إبداعيا كبيرا .. وكانت النتيجة انني كتبت 26 كتابا بين القصة والشعر,, ولو بقيت في بيروت لبقيت أكتب على طريقة واحدة ولما وصلت إلى الإطار العالمي وتعرفت على كبار المثقفين والكتاب والفنانين الذين أهدوني كتبهم وقدمتهم ضيوفا في راديو فرانس كولتور وفي صحيفة الفيجارو وهذه وضعتني امام مسؤولية أمام ما اكتب وأمام قرائي . لذلك باريس بالنسبة لي إبداعيا هي مكان للحياة وطاولة عمل . ربما لو كنت أعيش في لبنان كتبت رواية عن باريس, انا أعيش في الهجرة على صفحة بيضاء املأها من ذاكرة الحياة والطفولة .
- عندما أكتب لا اقرر سلفا ماذا اكتب, بل تأتيني الفكرة من مخزون داخلي, ابدأ الفصل الأول من بشيء رأيته أو عشته ثم تبدأ الأحداث والشخوص تتدفق على الورق وتحكي معي القصة .. أنا اكتب الشعر بعد أن أنهي عملي الروائي,, أحس إن ذلك ضرورة لي كي احلق فيه عاليا أو انزل من جبل إلى قاع واد سحيق أتدحرج بسلاسة ونشوة . بينما في الرواية اشعر اني اصعد إلى الجبل واحتاج لكثير من الجهد والتفكير والتكنيك أكثر من القصيدة.
- اللغة العربية موجودة داخل النص الفرنسي الذي اكتبها حتى الجملة العربية والديالوغ داخل النص الروائي تجده داخل السطور والكلمة المكتوبة بالفرنسية . أنا أعطي للفرنسية تفاصيل اللغة وروحها وجماليتها حتى لتختلط اللغة العربية بالجملة الفرنسية وتصبح لغة جديدة . أدخل في نسيج اللغة الفرنسية ملامح اللغة العربية وأتمنى أحيانا أن أوسع جدار الفرنسية ليستوعب لغتي العربية . لذلك فانا اكتب وروحي تحلق في كل الأمكنة التي أحبها في الشرق .
- 1 يناير 2013؛ مقابلة مع «نزوى» [1]