فرح شما

شاعرة فلسطينية


فرح شما (أبريل 1994) شاعرة فلسطينية.

فرح شما
(1994 - )

فرح شما
فرح شما
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

اقتباسات

عدل
  • منذ البداية كنت أرتاح جدا على المسرح، أحب أن أحكي بصوت عال. اكتشفت أنني أمتلك أداة جديدة هي مزيج بين الكتابة والإلقاء.. هي مكان بينهما. بعد ذلك اتجهت لدراسة فنون الأداء في لندن حيث حصلت على الماجسيتر في تخصص الفنون والثقافة. نعتقد أن الشعر يجب أن يكون في شكل معين، ولكن بين الحين والآخر يتم كسر القواعد. مثال على ذلك نزار قباني الذي كسر كل القواعد. ومن هنا أرى أنني أكتب الشعر وهو مزج بين المونولوج والحكواتي خصوصا عندما أؤديه على المسرح.
  • البيئة التي نشأت فيها دائما غنية بالأسئلة والتشكيك في الأشياء. هناك دوما حوار ونقاش. فمن هنا جاءت القدرة على التعبير لدي. ومن هنا أيضا تم صقل الشخصية غير الخجولة القادرة على الكلام والتعبير. أحب هذا العالم لأنه حقيقي، يجعلنا نتساءل بشكل أكبر ويخلق الحوار.
  • الموسيقى مهمة جدا بالنسبة لي، عندما تجتمع الطاقات بالعمل مع فنانين وموسيقيين.. نذهب إلى عالم آخر.. شعور مختلف، خلق النص والعمل، العلاقة مع الفن.
  • الكلمات تحتاج لعقل معين، تحتاج لتركيز كبير وهي بحاجة لمستمع ومتلق معين.. هناك كلمات هي لوحدها موسيقى، تكتب على وزن، فلما ننظر للأشياء كيف تصب على بعضها تتفتح مفاهيم اللغة وتصبح أعمق من مجرد كلمات. هناك لغة الجسد، ممكن أن أكون صامتة على المسرح وتكون هناك ما زالت قصيدة، الومى مرات أعمق من الكلمات.
  • فلسطين تعيش في داخلي وفي كل تفاصلي. أمي عاشت في فلسطين وعائلة أمي، استمعت إلى قصصهم. أبي عاش في سوريا لأنه لم يولد في فلسطين.. هذه فلسطين، رحل إلى البرازيل حتى يحصل على جواز السفر بدل الوثيقة السورية التي كان يحملها، هذه فلسطين. الغير موجود هو جزء من الشيء بمعنى آخر عندما لا يتحقق شيء بسبب فلسطين فهذا فلسطين. لذلك أقول في قصيدة فلسطيني أنا “كلشي ميت بضل عايش فينا.
  • طبعا يجب أن أذهب لفلسطين ومن المهم أن تصبح تجربتي حسية وبصرية، أن أكون في المكان. هذه الرغبة بحد ذاتها فلسطين. الاشتياق للأرض فلسطين. سافرت إلى اليونان ورأيت شجر الزيتون، وهي تشبه كثيرا فلسطين.. هذه فلسطين. عندما أرى فلسطين في كل التفاصيل وأراها حية في داخلنا وفي الطبيعة وفي الأشياء التي نميل إليها. شممت رائحة الميرمية في جزيرة كريت اليونانية.. تجد فلسطين في كل شيء تبحث عنه، تجد الطرق التي توصلك لما تحب.
  • أريد كل شيء فيّ أن يكون نهرا وليس مستنقعا أو فكرة ثابتة.
  • الشعر والكتابة هما كل حياتي، حتى وأنا أسير في الضباب، أتذكر وأقول لماذا أمشي هنا؟ لأنه أكثر مكان فيه معنى، أكثر مكان جميل، فيه شغف يحفزني على حب الحياة. سعيدة جدا بهذا الطريق. وأرى أنه أبدي، سيأخذني إلى حيث يجب أن أكون، فهو طريقة حياة. هو ليس فقط موهبة أو شيء على الجانب، هو حياة!. يدفعني إيماني هذا إلى الثبات واليقين أن هناك دائما أشياء جميلة وفرصا للمشاريع والعمل والسفر. ستأخذ هذه المشاريع أشكالا مختلفة من مسرح، وموسيقى، مهرجانات أدبية، مشروع كتاب، مسرح وتمثيل.. الكثير الكثير من الأبواب. الآن أصبحت أنظر إلى الأعمال من منظور إذا كانت تناسبني، تناسب مبادئي، هل أنا مرتاحة معها، في هذه المرحلة لا أبحث عن الانتشار، أريد أن أخلق شيئا له قيمة ومعنى بغض النظر عن الانتشار. الطموح في هذه المرحلة داخلي وعميق بعيد عن الانتشار والمادة.
  • الحرية تبدأ من الشعور بالأمان وهو شعور مهم، لكن أيضا الحرية الأساسية تكون داخل العقل حيث ندرك بوجود رقابة ذاتية. نبدأ من المجتمع الصغير بعدم القدرة على التعبير عن ما في داخلنا لأن هناك محرمات تبدأ من البيت. علينا دائما أن نضع مرآة أمامنا لقياس مدى حقيقيتنا. هذه بالنسبة لي عملية مستمرة وأبدية. مهم جدا أن ندرك أن هناك دوما مراجعة للحال حتى نصل للحرية. أن لا نحد جمالنا نحن كبشر عن طريق البيئة الموجودين فيها أو الأيديولوجيات التي تزرع فينا منذ الصغر، فالحرية بالنسبة لي هي المراجعة الدائمة والتخلص من “المستنقع”. الحرية هي نهر وليست مستنقع… أفكار متغيرة دائما وغير محدودة
  • الحرية لا حدود لها فهي تكبر وتكبر تماما مثل فلسطين.
    • 14 نوفمبر 2021؛ مقابلة مع «القدس العربي» [1]

مراجع

عدل