فاروق جويدة

شاعر وصحفي مصري
Wikipedia logo اقرأ عن فاروق جويدة. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فاروق جويدة (10 فبراير 1946) هو شاعر مصري.

اقتباسات من أشعاره

عدل
  • إنني أمن عن يقين أن سعادتنا تبدأ داخلنا .. وأن السعادة في العطاء ربما تفوق السعادة عما يعطيه الآخرون لنا
  • وحين افترقنا تمنيت سوقا يبيع السنين يعيد القلوب ويحيي الحنين
  • نسال الاحزان حلماً

نسال التعذيب صبرا نسال السجان صفحا نسال الخوف الامان نسترضي الزمان نلعلق الاحزان من قدم الزمان من فينا الجبان ،، نحن؟؟؟ ام الزمان ؟؟؟

  • كل الذي عندي كلام لا يقال
  • تعالي أحبك قبل الرحيل فما عاد في العمر غير القليل

أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ فعربد فينا زمانٌ بخيل

  • لماذا أراك على كل شيء

كأنك في الأرض كل البشر كأنك درب بغير انتهاء وأني خلقت لهذا السفر.. إذا كنت أهرب منك.. إليك فقولي بربك.. أين المفر؟!

  • لا تسلني يا رفيقي

كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا نحن في الدنيا حيارى إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا حبّنا نحياه يوماً وغداً .. لا ندرِ أينَ !!

  • يا رفيقَ الدَّرْب

ما أقسى الليالي عذّبتنا .. حَطَّمَتْ فينا الأماني مَزَّقَتْنا ويحَ أقداري لماذا .. جَمَّعَتنا في مولدِ الأشواق ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا

  • حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى وتأوي الطيور وتسقي النخيل

رأينا الربيع بقايا رمادٍ ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً رأيناه يوماً دماءً تسيل فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ فحبك عندي ظلالٌ ونيل وما زلتِ كالسيف في كبريائي يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل وما زلت أعرف أين الأماني وإن كان دربُ الأماني طويل

  • لأن الزمان طيور جوارح

تموت العصافير بين الجوانح زمان يعيش بزيف الكلام وزيف النقاء.. وزيف المدائح حطام الوجوه على كل شيء وبين القلوب تدور المذابح تعلمت في الزيف ألا أبالي تعلمت في الخوف ألا أسامح ومأساة عمري وجه قديم نسيت ملامحه من سنين

  • إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل

فإني خُلقتُ بحلم كبير وهل بالدموع سنروي الغليل ؟ وماذا تبقّى على مقلتينا ؟ شحوبُ الليالي وضوء هزيل تعالي لنوقد في الليل ناراً ونصرخ في الصمتِ في المستحيل تعالي لننسج حلماً جديداً نسميه للناس حلم الرحيل

  • حبنا قد ماتَ طفلاً

في رفاتِ الطفلِ تصرخُ مهجتانْ في ضريحِ الحبّ تبكي شمعتانْ هكذا نمضي .. حيارى تحت أقدام الزمـانْ كيف نغرقُ في زمانٍ كل شيءٍ فيهِ ينضحُ بالهـوانْ

  • وقلنا إننا يوما

سنجعل حبنا إذا احترقت مضاجعنا ومات زماننا فينا سنغرس في عروق الليل حلما ليصبح نجمة سكرى ترفرف في مآقينا

  • تعالي نغرس الأحلام في أنقاض ماضينا..

تعالي نجمع الأشلاء نبعثها.. فتحيينا تعالي فالزمان اليائس المخبول يخنقنا.. بأيدينا ويحفر عمرنا.. قبرا وفي الظلمات يلقينا تعالي كعبة الأحلام ما أشقى ليالينا للنسج من ظلال الليل صبحا ونبني من رماد الحلم حلما فما قد ضاع في الأحزان-يا دنياي-يكفينا

  • لأنك سر..

وكل حياتي مشاع.. مشاع.. ستبقين خلف كهوف الظلام طقوسا.. ووهما عناق سحاب.. ونجوى شعاع.. فلا أنت أرض.. ولا أنت بحر ولا أنت لقيا.. تطوف عليها ظلال الوداع وتبقين خلف حدود الحياة طريقا.. وأمنا وإن كان عمري ضياعا.. ضياع

  • وآه إذا الجرح أضحى رخيصا

تباع الدماء بسعر زهيد وتحت المضاجع أشلاء عمر وفي الكأس تبكي دماء الشهيد يصيحون فوق صدور الغواني يعيدون بالشعر عهد الوليد

  • يا رب..

ما عاد طيف الحب يحملنا إلى همس المشاعر فالحب أصبح سلعة كالخبز.. كالفستان أو مثل السجائر!

  • و وجدت نفسي أنتهي..

و غدت حياتي كالضباب أسير فيها.. كالغريب و نسيت أني كنت يوما شاعرا و بأن حبي كان في الأعماق بحرا ثائرا و بأنني أصبحت ذا قلب عجوز لا شيء عندي غير ذكرى.. أو حكايات قديمة أو همسة مرت مع الأيام أو شكوى.. عقيمة أو دمعة تهتز في عيني و يخفيها نداء.. الكبرياء أو بسمة كانت تحلق في حياتي.. كالضياء ماذا أقول وأنت يا قلبي تموت

  • كان ما قد كان.. مات..

كان في عينيك حلم.. خانني وسط الطريق حين صار الموج وحشا لم يعد يرحم أنات الغريق