فؤاد باشا أو محمد فؤاد باشا( بالتركية Keçecizade Mehmet Fuat Pasha) رجل دولة عثماني عرف بقيادته خلال حرب القرم وبإصلاح التنظيمات العثمانية، كما يشير البعض أنه كان ماسونيا.

  • كتب إلى السلطان عبد العزيز من باريس يقول:

مولاي السلطان، لم يبق من عمري إلا أيام قلائل وربما أقل، فاسمح بأن لأعرض على جلالتكم أرائي وأفكاري الأخيرة، فالأصوات التي تنبعث من القبور تقول الحق دائما. إن دولة آل عثمان في خطر وبسبب أخطاء أجدادنا تقدم أعداؤنا بصورة مذهلة وتخلفنا نحن، وهذا دفع الدولة إلى هاوية الأزمات، إن الدولة العثمانية لا تستطيع الوصول إلى السلامة،إلا إذا أصبحت ذات قدرة مالية كالإنجليز، وقدرة فكرية وعلمية كفرنسا، وقدرة عسكرية فروسيا، إن الدين الإسلامي قد تبنى العلم دائما والإسلام لا يفرق في الدنيا بين مسلم ومسيحي، فلا بد من قبول وتبني كل ما يفيد بني الإنسان والآن حديثي يا مولاي عن العلاقات الخارجية، كيف نستطيع أن نقف أمام أعدائنا؟ ... ثم بدأت أول القروض من الدول الأوروبية دون التفكير في كيفية سدادها، وبدأت أصوات التفكك والانهيار السريع، التفكك والانهيار في كل أرجاء الخلافة كما بدأت عهدة الدول الكبرى، ولخلو الدولة العثمانية طوال ثلاثة أو أربعة قرون من زعيم فكري أو مصلح، وترك الأمر للدبلوماسيين المنبهرين بالغرب فماذا كانت النتيجة؟ فقدان الروح وضمور العقل وذبول الإرادة وسريان الشلل العام.

انظر أيضًا

عدل
  توجد ملفات عن: فؤاد باشا في ويكيميديا كومنز.