غيداء الأيوبي
شاعرة كويتية
غيداء الأيوبي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
غيداء الأيوبي (1959) شاعرة كويتية.
اقتباسات
عدلشعر
عدلأُنْثَى فِي مِحْبَرَة مقطع ديوان عِناقُ الفِراق[1] | ||
| ||
فَأَنَا الأُنْثَى وَالْحُرُوفُ رِجَالٌ | بِحَرِيِرٍ أَشُدُّ فِي القَوْلِ أَزْرَا | |
مُهْرَةٌ أَجْرِي فِي الصَّحَارَى لِأُهْدِي | رَوْنَقاً لِلتُّرَاثِ يَحْمِلُ تِبْرَا | |
لَوْ تَوَارَتْ بِأَيِّ لَيْلٍ نُجُومٌ | فَسَمَائِي تُبَثْبِثُ النُّورَ بَدْرَا | |
لَسْتُ أَخْشَى رُكُوبَ خَيْلِ الْبَوَادِي | فَأَنَا الْفَارِسُ الَّذِي جَالَ وَعْرَا | |
حِيِنَ أَرْوِي مَطِيَّتِي مِنْ عُرُوقِي | بِانْتِعَاشٍ تَخْتَالُ لِلْعُرْبِ فَخْرَا | |
وَخِيَامِي أَوْتَادُهَا كَجُذُورٍ | بِاعْتِزَازٍ تَشْتَدُّ فِي الأَرْضِ تَتْرَى | |
أَتَنَاءَى وَلا أَهَابُ فَضَاءً | لَيْسَ يَخْشَى مَنْ طَارَ فِي الْجَوِّ نِسْرَا |
سَكْرَةُ الأَضْوَاء [2] | ||
| ||
ذَوَّبْتَ قَلْبِيَ فِي نَايٍ وَقِيثَارِ | وَرَقْصَةُ الطَّيْفِ تَلْهُو بَيْنَ أَوْتَارِي | |
مَا صُدْفَةُ الْبَدْرِ فِي دَجْنَاءِ سَهْرَتِنَا | إِلَّا بِسَكْرَةِ أَضْوَاءٍ بِأَشْعَارِ | |
لَوْلَا جُنُونُ الْهَوَى مَا جَنَّ مُتَّقِداً | شِعْرٌ يُسَامِرُ أَطْيَافاً بِأَحْبَارِ | |
هَذَا الْفَتِيلُ لِقِنْدِيلٍ وَشُعْلَتُهُ | مِنْ جَمْرَةِ الرُّوحِ وَالأَنْوَارُ لِلسَّارِي |
فَوْحُ الْخُزَامَى [3] | ||
| ||
نَسَائِمُ صُبْحِكَ الْفَيْنَانِ نَفْحُ | تُهَفْهِفُنَا فَنَغْفُو ثُمَّ نَصْحُو | |
كَأَنَّ أَرِيجَهَا الطَّيَارَ ذَرٌّ | يُسَافِرُ وَالْخُزَامَى فِيهِ فَوْحُ | |
عَلَى الأَعْشَاشِ يَهْمِي فِي غُصُونٍ | يُخَبِّرُهَا بِأَنَّ الصُّبْحَ صَدْحُ | |
أَتَيْنَا وَالْغِنَاءُ عَلَى زُهُورٍ | تَرِقُّ لِمَنْ أَتَانَا مِنْهُ مَدْحُ |
مراجع
عدل- ↑ https://poetsgate.com/poem.php?pm=229979&name=غيداء الأيوبي&Title=أُنْثَى فِي مِحْبَرَة مقطع ديوان عِناقُ الفِراق
- ↑ https://poetsgate.com/poem.php?pm=229904&name=غيداء الأيوبي&Title=سَكْرَةُ الأَضْوَاء
- ↑ https://poetsgate.com/poem.php?pm=229902&name=غيداء الأيوبي&Title=فَوْحُ الْخُزَامَى