غاية الحياة، كتاب من تأليف الأدبية مي زيادة.

الاقتباسات

عدل


  «لا بد لكلّ قلب من فراغٍ لا يُملأ ومن حاجة لا تسد؛ ولأن النفس البشرية تشبه بركة الماء مهما راقت صفحتها وتلألأ سطحها حرِّكها قليلًا تتعكر وتكفهر بما ركد في أعماقها من الأوحال، وفي أعماق كلِّ نفس آلامٌ ثاوية، وتَذكارات جاثمة، وجراح صديدة اندمل بعضها على فسادٍ، يكفي أن تلمسها يد أو إشارة لتمضَّها الأوجاع فتعمد إلى الاستغاثة والأنين.»   [1]


  «إن السعادة غاية الجميع، أما السبيل إليها فمختلف باختلاف الطبائع.»   [1]


  «ليست الصعوبة في المجاهدة لنيل غاية عزيزة، وإنما الصعوبة الموجعة على الرجل والمرأة معًا في عدم وجو الغاية، أوجع شيء للمرأة أن تكون مبهمةَ المطالب، والمستقبل أمامها صفحة خاوية خالية ليس فيها بارقة أملٍ ولا كلمة عزاء.»   [2]


  «الذي يحب كثيرًا يفهم كثيرًا؛ لأن الحبَّ أستاذ ساحر، نتعلم منه بسرعة، ويفتح لنا رحب الآفاق»   [2]


  «نحن نعرف بعض الأسباب الطبيعية في الخليقة وما يترتب عليها من النتائج، ولكن لماذا تعمل تلك الأسباب، وما غاية هذه النتائج، وإلى أين يقودنا هذا الوجود وهذا الفناء؟ لغز رائع لا يحلُّه الإنسان مهما ارتقى علمًا وفضلًا وإخلاصًا.»   [3]

  1. 1٫0 1٫1 غاية الحياة، مي زيادة. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 7
  2. 2٫0 2٫1 غاية الحياة، مي زيادة. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 10
  3. غاية الحياة، مي زيادة. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 5