غازي الياور
سادس رؤساء العراق (حكم 2004 – 2005م)
غازي مشعل عجيل الياور ( 11 مارس 1958، الموصل) سياسي مستقل عراقي. شغل منصب نائب الرئيس في الحكومة العراقية الانتقالية في عام 2006 وكان رئيسًا مؤقتًا للعراق في الحكومة العراقية المؤقتة من 28 يونيو 2004 إلى 7 أبريل 2005. كما شغل منصب رئيس مجلس الحكم العراقي فترة 17 مايو 2004 - 1 يونيو 2004.
اقتباسات
عدل- لست ساعيا لسلطة، وانا اعتبر المنصب الحكومي تكليفا ومسؤولية وأنا اخدم وسأخدم العراق اينما سأكون وفي أي موقع، واذا جرى اختياري لاكون رئيسا فسأقبل بشرط ان يكون للمنصب صلاحياته ولن اقبل بمنصب بروتوكولي شرفي، ليست هذه طبيعتي ولا تتناسب مع الخلفية التي اتحدر منها.
- نحن نريد ان نكون عراقيين وعراقيين فقط وجوهر الانتماء هو للعراق مع اعتزاز كل طرف بخلفيته.
- سيتم محاكمة صدام حسين محاكمة عادلة لا تتخذ طابعا سياسيا، فالرجل تسلم أمانة حكم البلاد وواضح انه اساء التصرف ويجب أن يحاكم، وهذا الاجراء سيطبق على كل من يسيء للعراق مستقبلا. سيطبق علينا وعلى غيرنا.
- 24 مايو 2004 [1]
- لسنا في حالة احتراب داخلي، نستطيع أن نجلس على أرض العراق التي تتسع لنا جميعاً لمناقشة قضايا البيت العراقي الواحد.
- هناك أعمال إرهابية في العراق يقوم بها تحالف غير مقدس بين زمر النظام السابق وبين جماعات متطرفة لزعزعة العملية السياسية عن طريق العنف. ما يحدث لا علاقة له بالمقاومة وإنما هي أعمال إرهابية. كيف يمكن لأحد أن يسمي قطع رقاب الناس من الوريد إلى الوريد عملية مقاومة. أو قتل مواطن عراقي صائم في رمضان يذهب إلى عمله في مؤسسة حكومية. إنهم يستهدفون بذلك انهيار مؤسسات الدولة العراقية، وهذا الأمر لن يخدم أحدا مهما كانت وجهة نظره.
- أية حكومة دينية في العراق مصيرها الفشل. العراقيون أغلبيتهم مسلمون وهناك قسمة بصورة متوازنة بين الشيعة والسنة. والحقيقة أن الشيعة لن يرضوا بحكومة دينية سنية والسنة لن يرضوا بحكومة دينية شيعية. والحل الوحيد هو الحكومة المدنية التي تحترم الدين وتحترم التقاليد والعادات العراقية.
- إن القوى السياسية العراقية المختلفة اليوم تبدو كمن يركبون مركبا في نهر مليء بالتماسيح، من يحاول التنازع مع الآخر سيقلب المركب بالجميع وستأكل التماسيح الجميع، لن ينجو أحد من الركاب.
- هناك معادلة عراقية مفادها أن هناك «مثلثا عراقيا» لا بد من وجوده وهو العرب السنة والعرب الشيعة والأكراد، وبدون دخول العناصر الثلاثة في العملية السياسية فلا أمل في النجاح.
- من جلب الدمار والاحتلال للعراق سوى النظام السابق؟
- 2 نوفمبر 2004 [2]