غادة رشيد، هو كتاب يتناول شخصية زبيدة التي عُرِفَت في كتب التاريخ باسم « غادة رشيد» لأنها تفرَّدت بسحر سلطان الجمال بين الغِيْدِ من فتيات رشيد، ويروي الكاتب علي الجارم قصة هذه الفتاة التي أسرت أيام دهرها من أجلِ نبوءة العرَّافة التي أخبرتها أَنَّ طَالِعَهَا يُنبأُ بأنَّها ستكون ملكةً لمصر.

اقتباسات من الكتاب[1] عدل

  • "هي التي من أجلها يكدر علينا هذا الفلاح الجافي جمال هذا الصباح بصوته المنكر، من أين يأتي لهؤلاء الفلاحات الجمال؟".
  • "حقاً إنني أتعلق بأمل خداع وغرور مضلل!! وسأسقط من القمة التي أنشبت فيها أظافري مهشمة العظام، مفككة الأوصال، حينئذ سأفيق بعد أن قضيت زهرة شبابي في جنون وأحلام".
  • "أنت رجل قوي الخيال يا نيكلسون، والذي يستمع لحديثك هذا يظن أن أعلام سفنهم تخفق اليوم على ميناء الإسكندرية".
  • "قلت يا حضرة الأغا: إنك سئمت هذه اللعبة، فسميت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي فرضه الدين على كل مسلم ومسلمة: لعبة، وهذا تعد على الشرع الشريف، واستهزاء بأحكامه".
  • "إن المصريين سيكونون أشد ويلاً على الفاتح من الإنجليز؛ لأن دخول الفرنسيين في نظرهم ليس مشكلا وطنيا فحسب، وإنما هو مشكل ديني قبل كل شيء".
  1. غادة رشيد | علي الجارم | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)