على المِحَكِّ: نظرات وآراء في الشعر والشعراء، كتاب نقد أدبي من تأليف مارون عبود.

اقتباسات من الكتاب[1] عدل

  • "الويل للناقد في أمة لم يألف أدباؤها إلا قرابين المدح ونذور الثناء، يطرحها المؤمنون على أقدام تلك الآلهة ثم حسبهم الرضا والشفاعة".
  • "الحسد ترس تناقلته أيدي أدباء العرب منذ عرفوا النقد، فكم اتَّقَى به المتنبي صدمات منتقديه، سواء متحاملين كانوا أم منصفين!".
  • فما تقول في قصيدة يُمدح بها أو يُرثَى ملك، أو يُهنَّأ عريس، أو تنظم لحفلة، فلا َ تفهم منها إلا أنها تصلح لكل ملك، ولكل حفلة، ولكل من سيتأهل منذ نوح حتى المسيح الدجال!".
  • "الشعر الحقيقي هو ما لا تستطيع أن تفصله عن صاحبه، ولو حللته في مختبر باستور".
  • "ما يُخرجه ويذيعه الأديب على امللأ يصبح ملْك الجمهور، يحق لكل مفكر أن يقول كلمته فيه، ولا حسد ولا حقد ولا غيرة هناك".
  • "إن كل إمارة كذَّابة في هذه الدنيا فهي إمارة هذا الذي لا يكفيه أن يَُعَّد ً شاعرا حتى يَُعَّد أمير شعراء".
  • "وافترقنا على أن نلتقي، ولكن البحر ابتلع صاحبي الأستاذ".
  • "لولا الشاعر لَماتت الآلهة، فالشعراء خالدون ومخلدون".
  • كثيرون منا يفتشون عن أنفسهم في ألفاظ هاموا بها، وكثيرا ما يسوقون المعنى لأجلها، ثم يطلبون منَّا أن نتذوقها كما تذوقوها هم".
  • "إن مخيلة الشاعر المبدع راديو يلتقط حديث عوالم الأثير، وقريحته راديوم يشع نوراً خالداً".
  1. على المِحَكِّ: نظرات وآراء في الشعر والشعراء | مارون عبود | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)