عفراء عتيق
(1964 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


عفراء عتيق شاعرة إماراتية، ولدت في دولة الإمارات العربية المتحدة من أب إماراتي وأم يابانية-أمريكية الجنسية. حصلت عفراء على درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة الإمارات العربية المتحدة. وهي عضو مؤسس لمركز «فصول بلا عنوان» والآن تعمل كشاعرة بدوام كامل. كما أنها صاحبة لقب «أفضل أداء» في فعالية «إيقاعات على السطح» لمركز الفنون بـ جامعة نيويورك أبوظبي لعام 2015-2016.[1] [2]

اقتباسات

عدل
عزيزتي أنا

عندما يقولون لك إن حديثك مضحك؟

وإن كلماتك لن تجد آذاناً صاغية

كما يصغي المرء لحفيف الأشجار في الغابة

لا تحاولي أن تجعلي نفسك أصغر

فقط كي يشعروا بأنهم أكبر

على الرغم من أن لهجتك

تقع على حافة الصدع بين اللغات

فأنتِ لست على يقينٍ من كيفية استخدامها حتى الآن

ولغتكِ العربية

تتطلب منك ضعف الوقت لتأليف جملة

تستخدمين اسماً بدل الفعل

وكميات خطأ وأجناس خطأ

ستقضين السنوات في محاولة نطق اسمك بلغة تبدو كأنها لغتك

وكتابة يدوية تبدو كأنها كتابتك أنت

عزيزتي أنا

أعلم أن الحروف المشوهة

والكلمات الفوضوية لم تمنع أي شخص من نسجها في مقاطع

وأعلم أن ثمّة جمال في التضاد

وخطوط جريئة

في سماء زرقاء زاهية وبرتقالة محترقة

كما لو أنها رسمت بريشة الذاكرة

تهجئتك تتحسن

لكن خط يدك لا يزال يبدو كما لو أنك في الصف الرابع

عندما قضيت ساعات تتأكدين من أن الحرف S كان متماثلاً تماماً

تماماً مثل طائر الكركي في الأوريغامي اليابانية التي تعلمت والدتك كيفية طيّ أوراقها

عزيزتي أنا

أتمنى أن أرسل لك بطاقات بريدية

رسمت من حيث وصلنا

تقول

أتمنى لو كنت هنا

تنفسي

أنتِ حيث يجب أن تكوني

كل شيء ينجح في النهاية

في التعويض عن كل تلك الأيام

التي لم يكن لديك فيها أي أصدقاء

عندما كنت لتعطي أي شيء لتشبهي أي شخص سواكِ

وأن تكوني في أي مكانٍ إلا هنا

أي مكان عدا قطعة الأحجية التي لم تفلح يوماً في الوصول إلى الوطن [3]


  «الإنجاز لا يقاس بحجم الفعالية التي نشارك فيها، ولا بكمية متابعينا على وسائل التواصل الاجتماعي، إنما يقاس بوصول كلماتي وقصائدي إلى الناس. قد تكون القصيدة علاجاً لمن يمر بإحساسها نفسه، وقد تُغير حياة أحدهم، وربما يفرح من يقرأها، وكم هو مذهل أن تكون سبباً في فرح إنسان آخر!»   [4]

مصادر

عدل