عزيزة هارون
(1923 - 1986)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


عزيزة هارون- عزيزة عمر هارون شاعرة وأديبة سورية، ولدت سنة 1923م، في مدينة الاذقية،ودرست في مدارسها.

الأقتباسات

عدل
بنفسي بكل شعوري وشعري

بكل زهوري وعطري

إليك، إلى مقلتيك

نسائم حبّي، وخفقة قلبي

ترفُّ عليك

وبهجة عمري لديك

سأبدع لحناً يذوب حنيناً إليك

إليك أغني

وكيف أموت وهل تنتهي

حكايات عمري

وزهري يفوح بعطري

وكأسي نشوى بخمري

صراع

وجوه تلوح فألمح فيها حناني

وألمح ذاتي

تلوح وتمضي بسرعة قلبي

في أغنياتي

وجوه

ولمحت الكون جنّاتٍ نضيرهْ

كنت في حزني غريقه

وبرغم السجن كانت لي طريقه

بين عهدين

إن حزني لا كالهموم وجوما

هو يبدو مقدسا عبقريا

إن بكت مقلتي وغص فؤادي

ابعث اللحن ساحرا علويا

أنا للفنِّ مهجةً وفؤاداً

أتراني قدّمتُ للفنِّ شيّا؟

إن روحي تذوب فيه غراماً

وفؤادي يهيم في جنبيا

خمرة الفن

ما لهذا القلب يبكي ويغني

تائهاً، روّعهُ ما كان مني؟!َ

أيها القلب، اتئد، لا تكتئب

أنت يا مجروح ينبوعٌ لفني

يا فتاة الحب، إني وردة

كل أشواكي تذود الحب عني

هكذا أحيا لأبقى أبداً

غصة الراجي، عذاب المتمني

إن في دني مداماً وهوى

من رحيق الروح، لن ينضب دني

وردة

غداً يتولّى شبابُك عنك ويخبو ضياءُ

المحيّا

وتنفضُّ عنك عقودُ الغواني وزهرُ الثريّا

وتبقى لديَّ

وسيماً فتياً

أرتِّل شِعري لديك غزيراً نديّاً

غداً يا حبيب

على جناحِ هوايَ الثائرِ الحاني

أتيتُ أحملُ أشواقي وألحاني

«اللاذقيةُ» هذي بلدتي وأنا

من طيبِ نفحتِها شعري ووجداني

حبيبة البحر

[1]