ولدت عزيزة بناني[1] في الرباط، ودرست في جامعة محمد الخامس بالرباط.بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في اللغة والأدب الإسباني، حصلت على درجة الدكتوراه مع أطروحتها العلمية عن بيدرو أنطونيو دي ألاركون. كما حصلت على الدكتوراه من جامعة غرب باريس نانتير لا ديفونس مع أطروحة عن كارلوس فوينتس ماسياس. وكانت رئيسة قسم الدراسات الإسبانية في جامعة محمد الخامس في الفترة من 1974 إلى 1988. في عام 1988 أصبحت عميد كلية الآداب في جامعة الحسن الثاني في المحمدية.[2] شغلت الدكتورة البناني منصب وزيرة[3] الثقافة عامي 1997 و1998 وكذلك منصب المفوض السامي لشؤون المعوّقين من عام 1994 حتى 1998.[4]

اقتباسات

عدل


  «لقد كنتُ قبل اليوم أنكر صاحبي ..إذا لم يكن ديني إلى دينه داني لقد صارَ قلبي قابلاً كلَ صُورةٍ ..فمرعىً لغزلانٍ وديرٌ لرُهبـانِ وبيتٌ لأوثانٍ وكعـبةُ طـائفٍ ..وألواحُ تـوراةٍ ومصحفُ قرآن أديـنُ بدينِ الحبِ أنّى توجّـهـتْ ركائبهُ، فالحبُّ ديني وإيمَاني”»   [5]


من درس افتتاحي بأكاديمية المملكة المغربية بعنوان “تعدد الثقافات، الحوار والسلم”، قدّمته الأكاديمية والمسؤولة المغربية عزيزة بناني باللغات الفرنسية والإسبانية والعربية، على التوالي.


  «ن أغلب الدّراسات الصّادرة عن النساء المسلِمات والعِبريّات لا تعدو أن تكون كليشيهات تُظهر المرأة المغربيّة كطفلة، امرأة عديمة النّضج، مغلَق عليها في المنزل، نادراً ما تخرج إلى الشارع، وعندما تخرج فبرفقة محرم، ملتحفة في حَيكها الأبيض تثير الرّجال بعينيها البارزتين.»   [6]