عدنان مقراني
عدنان مُقراني (19 أكتوبر 1966) عالم مسلم تونسي. هو أستاذ الدراسات الإسلامية والعلاقات الإسلامية المسيحية لدى الجامعة البابوية الغريغورية، والمعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية في روما.
اقتباسات
عدل- الحوار الديني ليس جامعة ولا مكتبة ولكن علاقات إنسانية، ومعرفة الآخر من الداخل، والتحرر من كل المقاومات الخفية للنفس التي تنتصر لذاتها عند لقاء الآخر. والحوار سلوك روحي وصوفي، وأعد أنّ الحوار الديني هو طريقة صوفية. فعادة أثناء لقاء الآخر المختلف، تتحرك فينا ميكانزمات الدفاع الذاتي ونخلط بين عقيدتنا والأنا المتكبرة المتعجرفة داخلنا.
- أنا لست منهم لأني لست مسيحيًا ولا معمدًا ولكنني منهم لأنني من آل إبراهيم، وهم أيضًا من آل إبراهيم.
- هناك بعض المسلمين لديهم تحفظات على الحوار مع البوذيين وهذا خطأ كبير، وكذا الحوار مع غير المؤمنين بدين من الأديان وغير ذوي القناعات الدينية، وكأنّ استعمال كلمة ملحد، لغة عنيفة، وكأنّ ذلك المختلف الذي لا يؤمن بدين من الأديان لا حقّ له في الوجود، ولا حقّ له في التعبير عن ذاته وعن أفكاره.
- التدين هو حوار مع الله، والله غني عن العباد فالإيمان بالله هو من أجل الإنسان، لأنّ الله لا يحتاج أن يُعترف به واحدًا، لأنّه واحد في ذاته، ولكنّ الإنسان بتوحيده لله يوحّد نفسه، يوحّد شتات قلبه ثمّ يوحّد البشر ويهبط للبشر ويكوّن علاقات، علاقات تعاون ومحبة وتضامن، وبالتالي يمارس كل إمكاناته الإنسانية؛ أي يعبر عن مكنون إنسانيته.
- الوظيفة الدينية الأساسية للدين هي تخليص الإنسان من الأنا، هي العقبة الأساسية في العلاقات وفي النظر إلى الآخر، وهي الأنانية.
- 14 يونيو 2020 [1]