عدنان إبراهيم
مفكر إسلامي فلسطيني
عدنان إبراهيم أبو محمد (مواليد 1966 مخيم النصيرات بغزة) من رجال الدين المجددين للفكر الإسلامي بشكل عام والسني بشكل خاص يعرف نفسه بأنه شافعي المذهب, أشعري العقيدة.
من أقواله
عدل- الزنديق عندهم : هندسيا من لا يتطابق ، وأصوليا من له اجتهاده الخاص ، ورعويا الخارج عن القطيع . ااااااه ما أوسع دائرة الزندقة ، حذار معاشر الاحرار فكلكم زنادقة.
- لا يجوز أن نقطع ألسنة من يخالفُنا، اللسان المقطوع لا يتكلم بالحقائق، انتهى خلاص فوتنا على أنفسنا فرصة أن نسمع حقيقة انتبهوا!، لا يجوز أن نقطع رؤوس المفكرين الّذين يفكرونَ على نحوٍ مُختلف لأنَّ الأدمغةَ المقطوعة لا تأتي بجديد انتهت خلاص مَيْتَة، علينا أن نستبقيَ لها حقَ الحياة، لماذا؟ استبقاءً للحقيقة المُحتَملَة حقَ الحياة.
- ما لم نغير طريقتنا في التعاطي مع المكونات الأخرى لمجتمعاتنا؛ فإننا نزرع قنابل موقوتة ستنفجر يومًا في أوطاننا وتحولها لأشلاء.
- أيّ فِكرٍ يُزاحم الحقيقةَ أو تُزاحِمهُ الحقيقةَ؛ يوجبُ التناقُضَ في المواقف، والتناقُضَ في التفكير. وكم في حياتنا وفي ادمغتنا من تناقُضات!
- العبد في نهايةِ المطاف شبكةٌ مِن أقدارِِ الله، أنتَ كُلك على بَعضِك شبكة أقدار إلهية؛ تجري عليك، أنتَ منسوجٌ من خيطين -خيط عطية وخيط بلية- هذهِ كُل الدنيا؛ إما بلايا ومحن ومصائب ورزايا تستوجب الصبر، وإما عطايا ومنح وكرامات ومواهب ومنائح تستوجب الشكر، وهنا المؤمن.
- تخيَّلوا أي شيء نجحَ في التاريخ، لو أنهُ فَشِل كيفَ كان سَيؤرخُ لَه؟!
- المعنى حين يكون في شكلِ نغمة يكون حراً طليقاً فيؤثر فينا من الأعماق . فكيف نتأثر بنغمة لا نفهمها؟ كيف نتأثر بهذا المعنى غير مُترّجَم؟ هذا دليلٌ على شيءٍ واحدِ. أن هذا المعنى مغروس فينا أصلاً. والأقدر على تحريك هذا المعنى فينا، ليست الكلمات، وليس البيان، بل النغم. هذا النغم من تلك اللحظة التي خاطبنا فيها المولى - عزَّ وجلَّ - في بداية الخليقة :أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ
- من جعل نفسه مركزا ومعيارا ضاقت نظرته وتضايق عليه الوجود, ومن جعل الحق هو المركز انداحت امامه افاق الوجود.
- ضاقت نظرته وتضايق عليه الوجود لان العالم سيبدو له دوما بحجم نفسه هو ، ولذا فمثل هذا الشخص عقيم يفشل في الادراك ومن باب اولى في الإبداع .
- من أصعب الامور على الانسان أن يصير ( ولا اقول يكون ) إنسانا ، فالإنسان هو الكائن السارق لاسمه .
- ليس الشان فيما تريد فرضه على غيرك بل فيما يحتاجه ذلك الغير ، إنه الفرق بين الحقيقة المفروضة والحقيقة المطلوبة .
- الأزمة * أن يكون الهدف واضح والطريق اليه غير معروف .
- لو كانت الحرية هي زوال القيود بالمطلق ستفقد ذاتها ، تصبح حرية من ماذا وإزاء ماذا؟ هذا هو التفكير العدمي. تصبح تدمر ذاتها .
- لا تردد ما لست مقتنع به ولو أجمع العالمون على صحته .
- لايجوز للعلماء التكفيريين أن يخفضوا صورة الله على قدر نفسهم الفقيرة بالرحمة.
- يوم القيامة لن تحاسبوا على أسمائكم ولا على مذاهبكم ،فلن ينجي أحد قوله يارب أنا سني أنا شيعي أنا صوفي أنا وهابي بل ماينجيك عمل صالح ونية صادقة،فاطلبوا الحق للحق.
- أدرك تمام الإدراك الخطر الماحق الذي يتهدد الأمة وقيمها حين تتعرض مقدساتها ورموزها الكبار للتشكيك والتسخيف , لكن بالقدر نفسه أدرك أن أعظم ما يجعل تلك المقدسات وأولئك الرموز عرضة للتشكيك والتسخيف ـ إن لم يكن اليوم فغدا أو بعد غد ـ هو خلطها بغير المقدس وغير النبيل الجليل من الرموز , إنه ضرب من اللبس الأثيم للحق بالباطل , الذي ظل يُشَكّلُ تآمرا مقبوحا على الحق المبين , وإن أتى من رجال الدين أنفسهم.
- الله تعالى في كتابه يقول: (وقولوا للناس حُسنا) خاطب كل الناس وواجههم بأحسن ما لديك من القول والتعبير. ليس فقط لبعضكم البعض، بل للناس
- كيف يمكن لإنسان متعلما وحائزا على شهادات أكاديمية عالية، في لحظة معيّنة أن ينفلت عقاله ويستحيل إلى وحش؟ يقتل باسم العرق أو الدين أو الطائفة!
- إذا كان هذا مبلغ هؤلاء من الفُحش وهم يتكلمون في وسائل الإعلام العمومية التي يتابعها الملايين من البشر، فما هو بربكم مستواهم إذا خلوا؟
- أصبحنا نرى أنفارا باسم الدعوة، وباسم النهي عن المنكر، يسبّون الناس سبا وقاحا يتنزّه الإنسان العامي من أن يجري هاتيكم الألفاظ على لسانه!
- ديننا أصالة دين رحمة وسلام مع الجميع. هذا ديننا، لكن أين نحن من ديننا وفهمه الفهم الموضوعي الدقيق؟ نحن للأسف كأمة أبعد ما نكون عن هذا الفهم
- يُسأل النبي عليه السلام مرة: يارسول الله، أي الإسلام خير؟ فيقول مباشرة: أن تُطعم الطعام! بسط وتعزيز الرحمة أفقيا على مستوى الإنسان
- النبي عليه السلام يقول: سلّم على من عرفت ومن لا تعرف. ونحن نُدير معركة فقهية ونتشبّث بحديث: إذا لقيت يهوديا أو نصرانيا فلا تبدأه بالسلام!
- حتى البهائم. رأى - عليه السلام - يوما بعيرا لحق ظهره ببطنه من الهُزال! فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة! فاركبوها صالحة وكلوها صالحة.
- الإيمان اليقظ والمؤمن الواعي يحمل درجة متفوّقة جدا من العبقرية
- الكفر لا يتحدّد إلا بإزاء قضية يؤمَن بها، إنها قضية الإيمان. غير المسلم الذي لم تصله الرسالة، أو وصلته مشوهة أو معكوسة، كيف يكون كافرا بها؟!
- القرآن ملآن من أوله إلى آخره بالأدلة اللائحة والبراهين الواضحة على أنه لا يسمّى ولا يُنعت بالكفر إلا من وضح له الإيمان بدليله؛ فكفر به.
- ليس كل غير مسلم كافر. لسنا نجد في كتاب الله لدى التحقيق الدقيق، أن الكافر عنوان ووصف لمن ليس بمسلم، وإن ظن بعض من لم يحصّل علم هذا الباب!
- قال تعالى: (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب). والرسول أكد لنا - عكس ما عُلمنا - أن كل شيء يتبدل؛ بما في ذلك العمر والشقاوة والسعادة.
- إلى الآن لا يزال علماء كبار وشخصيات شهيرة تتحدث بمنطق الوصاية: (لا يجوز أن يقال هذا على المنابر، لا يجوز أن يقال للشّباب، للعوام، ..الخ)! عن أي شباب وعن أي عوام! العالم الآن في حالة "سيولة معرفية"، لا يمكن أن تخبئ شيئا، لا يمكن أن تسكت عن شيء، كل شيء يقال وبألف طريقة وطريقة.
- عندما كنا أطفالا كنا عباقرة! نكبر فتجعلنا عوامل الثقافة السائدة والمسميات والتصنيفات مغفلين. لأنها تكبت التواصل مع حقيقة الذات وتخلق الزيف!
- أقول للشاب المسلم المفكر: كن مُستقلا قدر المستطاع، لا تنظر بعين الآخرين، لا تسمع بآذانهم، لا تفكر بعقولهم، فكر بعقلك أنت، وكن وفيا لضميرك.
- أنا أفرح بأن يدخل أحدهم في ديني، علي ألا أُجن إذا خرج منه، هو حر! هذا ما دخل في دينك أصلا إلا لأنه حر، وبحريته يريد أن يخرج. له كل الحق
- مبدأ العدالة: ما أحبه من غيري لي، لابد أن أبذله لغيري.
- بعض الإسلاميين يشيد بذلك المثقف الغربي الذي "أنصف إسلامنا وشهد لنا ولنبينا.." بينما لا يشهدون هم للحقائق ولا تحركهم عقلية نقدية مشابهة.
- أشعر بنوع من الضّيق الداخلي عندما أرى إعجاب واحترام بعض الإسلاميين للمتسامحين في الغرب بينما لا يعجبهم ولا يغريهم أن يتسامحوا هم فيما بينهم!
- منطق: (مالم تتطابق معي تمامًا ضرب الكف بالكف، فأنا سأنقص من اعتبارك والإعتراف بك، سأجنبك فرصة أن تأخذ دورك في المجتمع) منطقٌ إكراهيٌ خسيس
- من الإسلاميين من يتكلم بإقصائية فاقعة مع أخيه الإسلامي أيضا! فكيف بغيره. وباسم الحزبية والطائفية والمذهبية، نعوذ بالله من هذه (الإيَّه)!
- لن يصلح حال الأمة اليوم إلا بفهم متجرد ومنطقي لتاريخها، ولابد أن ندرك أن واقعنا ومستقبلنا ماهو إلا امتداد لماضينا؛ مرهون به وباستيعابه جيدا. ن الفهم المحدود والقاصر المتمثل في اختزال صورة التاريخ في فصل أسود قاتم يعتمد على الشكليات والعُموميات ليس استيعابا، بل هو الذي نعاني منه!
- الإيمان قرين الرحمة، ولا تنزع الرحمة إلا من شقي، على الشجر والحجر قبل البهائم فضلا عن بني البشر. الغير رحيم لعنة على نفسه وأمته والعالمين.
- أن تقول أنا أحب الله من دون حُب البشر، يستحيل
- إن من أخطر المسائل في الحياة وأهمّها وأشرفها فعلا، أن نُحدد غاياتنا في الحياة بشكلٍ جاد وعملي ومسؤول
- تذكر دائما: ما لم تُصبح فيلسوف نفسك وفقيه نفسك وتُحاسبها على كُل صغيرة وكبيرة فلن تصل أبدا إلى الوضوح
- على الذين يعرفون أن يتكلموا. وعلى الذين لا يعرفون أن يتعلموا
- اترك أثرًا حميدًا مجيدًا، أسعد النّاس، أورثهم شيئا زائدًا على ماقدّموه إليك، ارسم بسمة، اخرج من الحياة وقد أضفت لها شيئًا.
- الله في كتابه عندما يخاطب المؤمنين يذكّرهم بكتابة الرحمة. وعندما يخاطب الكافرين يذكّرهم بسعة الرحمة. سبحان الله! أي بيان وأي جلال وجمال هذا!
- السّعادة في الإيمان! بالمعنى الصحيح والحقيقي للإيمان. ليس إيمان الطقوس والخطب والمواعظ والترداد والتكرار. بل إيمان التجربة والتكامل والمعيش
- إياك ثم إياك أن تحرم أطفالك اللُّعب والهدايا ووسائل الترفيه والمرح باسم التوفير والإقتصاد. إذا عاشوا أطفالاً محرومين، سيعيشون شبابًا شائهين.
- حين يفرغ الإنسان من الضّرورات تبدأ كرامته. لا كرامة لمن يُستغرق يومه في تحصيل وإحراز الضرورة! هذه إحدى كوارث ومصائب الخطاب السّلطاني.
- الفقيه المعاصر مستهلَك كثيرا في التأكيد على الشرعي بإزاء الروحي والعقدي. وهذا نقص وخلط للامور وعدم تناغم مع الخطة القرآنية في عرض الدين كله.
- لا أحد يستطيع أن يتخيل - مهما شطح الخيال به وجمح - سعة رحمة الله.
- التنوير يحرّر، والتعتيم يستعبد. مليون عبدًا يساوي عبدًا واحدًا. لماذا؟ لأن العبودية لا موقف ولا رأي ولا نعم ولا لا إلا ما كان من موقف البصم!
- هناك طريقة مستطرفة لتمكين الإنسان من موازنة أولوياته وتقويم أعماله وتفضيلاته. إنها طريقة التخيل بأنك على فراش الموت! على ماذا ستندم وتتحسّر
- القرآن كتاب حوار من الدرجة الأولى! القرآن خلّد أفكار المشركين وأهل الكتاب. كان يمكن للقرآن أن يتغاضى عن هؤلاء جميعا.
- ردة الفعل العنيفة تجاه الأفكار والكتب بمنعها وإحراقها أو سجن وإعدام أصحابها يوحي حتما بأن دين هؤلاء القوم ضعيف جدا
- إذا ثبت أن الله جل جلاله هو حقيقة الحقائق، فخطير جدا وخسارة فادحة؛ أن يضل الإنسان طريقه إلى هذه الحقيقة. هذا سيكلفه الكثير!
- قبل ثلاثين سنة، قد يكون تناول موضوع الإلحاد من الترف الفكري. أما اليوم فصار لزاما على كل مؤمن لديه لياقة فكرية أن يتناوله
- الله تعالى في كتابه يقول: (وقولوا للناس حُسنا) خاطب كل الناس وواجههم بأحسن ما لديك من القول والتعبير. ليس فقط لبعضكم البعض، بل للناس.
- حتى البهائم. رأى - عليه السلام - يوما بعيرا لحق ظهره ببطنه من الهُزال! فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة! فاركبوها صالحة وكلوها صالحة
- يحتاج الإنسان أحيانًا إلى فضول عالم ودهشة فيلسوف وإحساس فنان مرهف ليلتقط ويفهم الآيات والظواهر الكونية.
- الإيمان لا يكون بكثرة العدد، فكل الرسالات لديها أتباع! بل بالتجربة والبحث الصادق والحثيث عن الحقيقة والنظر والمراجعة المستمرة حال طرأت شبهة.
- الطريقة الخطابية والوعظية التبشيرية لا تفيد. نحن نريد لغة علمية فلسفية محترمة
- للتجربة الدينية، نقول قاعدة: تجربة غيري لا تغنيني كثيرًا. مع أهمية قراءة سير الصالحين والعُرفاء؛ لابد أن يكون لنا "نسخنا الخاصة من الإيمان".
- علاقتنا بالله عز وجل إن لم تكن محكومة بوجدان نابض بالحُب الإلهي فهي علاقة جافة وقد لا يتحصل منها الكثير
- لا يجوز أن نوسّع المفاهيم من غير تأصيل فقهي دقيق. رأيتُ في المعاصرين من يحمل المجازات على ما تُحمل عليه الحقائق ويستنبط منها نتائج فظيعة!
- الصّحيح أن تولد بشرًا وأن تموت إنسانًا.
- كفانا من رحمة رسول الله بنا أنه ادّخر دعوته المستجابة لنا يوم القيامة. لم يدّخرها لنفسه أو لآل بيته؛ بل لنا نحن. صلى الله عليه وآله وأصحابه.
- لأصحاب السّلطة والقدرة والنفوذ أيًا كانوا: تأكدوا أن الله عزوجل وهبكم هذه النعمة لكي تتكلموا باسم عذابات وضرورات واحتياجات من لا نفوذ لهم.
- الإيمان في البعد الأخلاقي لا يغدوا قضيةً غيبية ماورائية فلسفية استدلاية! الإيمان هنا هو اجتماعي وتفاعلي وعلائقي بيننا وبين الآخرين.
- كل الأديان لاوتسي كونفوشيوس موسى عيسى محمد عليهم السلام وكل حكماء الدنيا أجمعوا على أن جوهر الأخلاق أن تأتي الناس مثلما تحب أن يأتوا إليك.
- "العالم المجدد" يختلف عن غيره من العلماء، أنه يسهم في تخليص "فهمنا" للدين من سطوة تفسيرات خطأ له من علماء دين آخرون
- نحن بحاجة لمن يتحدث متسلحا بالعلم والحجة الصادقة ويكون "جريئا شجاعا" في قول كلمة الحق وطرقه لقضايا حساسة ومعالجتها
- الأفكار لا تختفي أبدًا. وإنما تتحوصل وتتضاءل في زمن نتيجة قمعها ومُحاربتها ثم تظهر في زمن آخر. وعندما تعود ربما تحرق الأخضر واليابس!
- طالما هناك سؤال طالما كان هناك إنسان! طالما هناك إنسان يوجد مؤشر خير! ومن فقد السؤال أصبح جماداً! السؤال بوابة الانطلاق والمعرفه
- غالب مشكلة البشرية هي في عدم تواصلهم البشري ومعرفتهم ببعض بشكل جيد. حتى بين المسلمين! أغلب المشاكل بسبب أنهم لا ينصفون في معرفة بعضهم البعض.
- الصّراع في التصور القرآني ليس ضد الإنسان! بل داخل الإنسان بين الجانب الرباني في الإنسان وبين الشيطان.
- لا تحسُن العبادة إلا مع طول الصمت وترك فضول الكلام. من أراد أن يتذوق طعمًا للذكر والدعاء والسمو الروحي والخشوع في الصلاة فليطل صمته!
- لو كان التحشيد والتجييش الطائفي والمذهبي يقوم به الجهلة والبسطاء لهان المصاب. لكن الذي يقوم بهذه المهمة وللأسف معممين وعلماء دين ومشائخ!
- الله تعالى يؤجل الحساب ليوم الدين، لكنه يعجل لبعض الناس ببعض الجزاء عن أعمالهم في الدنيا على خلاف ذلك
- العمل وجزاؤه شيء واحد بالذات والحقيقة، وهذا دليل على سرعة حساب الله لمن تأمل فيه
- الله سريع الحساب، يحاسب ملايين الناس يوم القيامة في لحظة واحدة كأنها نفس واحدة، فالله غير خاضع لعنصر الزمان
- الله سريع الحساب، والحساب لا يقع إلأ في ظرف الجهل، والله يعجل بعض الحساب قبل يوم القيامة لبعض البشر
- لا يمكننا أن نتقبل عقلية "نعم نحن نعرف أن هذا حق، ولكن ندسه تحت التراب لأنه لا يخدمنا!".
- توجه إلى الله بحاجتك بدون سجع أو تكلف، ولا بمأثورات تتأثرها وتتحفظها، بل بطبيعتك وسجيتك وبما وقر في قلبك. اقترب منه كما أنت.
- هناك أحداث يعجز العلم عن تفسير وقوعها، ولا يبقى إلا الاعتراف بأنها وقعت هكذا بتقدير الله على غير مثال
- منطق الطغاة والمستبدين عبر مختلف الأزمنة وإلى اليوم هو: لا عليكم! نحن نفكر عنكم، ونتصرف عنكم، ونسالم عنكم، ونحارب بكم، فتموتون ونحيا!
- نريد تبادلا حقيقا وحرا للأفكار، تبادلا يشهده الجميع وتشهده العامة والمنابر ومجالس العلم كما في السابق بدون أي صورة من صور الإقصاء والمصادرة
- نحن محتاجون أشد الاحتياج إلى تعظيم الكلام وتكراره وتأصيله والتمثيل له،والاتيان بشواهد جملة وتفصيلا لجعل خطابنا وفهمنا الإسلاميين رحمانيين
- نحتاج إلى قدر هائل لترجيح كفة الرحمانية في فهمنا وفي خطابنا، ولنجعل هذا معيارا نعود إليه في تقييم أمور وأحكام نقطع بها، أو قطع بها من سلف
- بعض الناس يشترط على الحقيقة بدل أن يذعن لها, يقول : حسن هذا فيما يبدو صحيح , ولكن لأقولَ به وأُسَلِّمَ له لا بد أن يقال مثله لخصمي , ولا بد أن لا يستغله خصمي لصالحه إذا انا قلت به , ولا بد أن لا يلحقني ضرر من جراء قولي به ـ ليس بالضرورة كشخص , أيضا كمذهب أو حزب أو عرق أو أو ... ـ وو و. يعني حقيقة بلا اعباء , حقيقة بلا استحقاقات, في الحقيقة هذه صفقة تاجر, لا سلوك ناشد للحقيقة.
- ينبغي على الإيمان أن يستحيل تجربةً فردية، الإيمان يجب أن يكون تجربةً معيشة. لابد أن تعيشه أنت، لابد أن يكون الإيمان إيمانك أنت، بتجربتك أنت.
- القرآن كتابٌ أوسع من كل حيلةٍ بشرية، وأشد انسياحًا وانديحًا من كل علم وفكر إنسانيين، وكل نطاق بشري يبقى محدود جدًا أمام نطق القرآن وميادينه
- هناك أمور كثيرة لو تأمل فيها الواحد منا لعلم من فلسفة الأحداث أنها تتجارى جميعًا لتحقيق قدر الله دون غيره
- يمكن أن يكون تقديره تعالى لأمور الغيب معلومًا لنا بإرادته تعالى وقَدَره
- العارفُ لا يرى شيئا يقوم إلا بالله. فهو يحتاج الله مع النّفس بل فيما هو أقل من ذلك، وفي كل أمره ظاهرا وباطنا، ويشعر أنه مضطرٌ أبدا إلى الله.
- من أصول الإيمان أن نؤمن أنه لا يقع شيء في هذه الدنيا بخلاف إرادة الله تعالى وتقديره
- القدر متعلق بالأشياء بإيجابها وتقدير وجودها في الزمان والمكان وبتحديد العلاقات والتشابك بينها في الأحداث
- لن تدخل الجنة حتي تؤمن بالله , ولن تؤمن بالله الا بعد أن تتقي الله في دنياك
- ما هو "أخفى من السر"؟ الشيء الذي لم تنوه بعد بتعبير القدامى، واللاشعور بتعبير التحليليين المُحدَثين. فالله يعلم هذا اللا شعور، وهو معنى : "يعلم السر وأخفى".العبقري قد يقع في الغباوة. متى؟ إذا قلَّد.لا شيء بالمطلق يند عن تدبير الله تعالى.
لا شيء خارج حساب وعلم وتقدير الله تعالى.الله يعلم علة خلق الاشياء، ويعلم ما خلق إذ هو من خلق.
- لو تغير أنف كليوباترا مليمترات قليلة، لتغير وجه التاريخ! وكل تغير تاريخي مهما كان طفيفًا يؤثر في مجرى الكون
- تسعة أعشار الأعمال تخضع تحت سيطرة اللاشعور وتوجه سلوكياتنا
- أنا مكلف بعقلي الذي في دماغي, وأنت مكلف بعقلك الذي في دماغك, لا تستعير عقل أحد - ليعمل كل منّا عقله
- أعظم لياقات الإنسان.. الوعي, وأعظم لياقات الوعي.. النقد
- الحكومه الديموقراطيه إذا لم تكن حكومة الفقراء فهي حكومة زائفه.
- حقوق الإنسان ماهي إلا صدىً لعقيدة التوحيد.
- أكثر أمه حاضرها مرهون بماضيها هي الأمه الإسلامية! بل وبحسب الطرح السلفي مستقبل الأمه أيضا مرهون بماضيها، وهذا مستحيل
- جُزء الحق لا يساوي الحق. وجُزء الحق أحياناً يُساوي الباطل!
- أهم تجليات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الشريعة الإسلامية هو فرض الرقابة على الحاكم
- الدين لم يأت ليفرض نفسه على الناس ويجبرهم عليه
- تطبيق الشريعه ليست فقط التطبيق الجنائي، لأنه ليس كل شيء.
- عندما نقول (تطبيق الشريعه الإسلامية) يتبادر إلى الذهن - للأسف - أنها الحدود والنقاب. الشريعه أكبر من هذا
- نحن نقسوا على معاوية لأنه صحابيا لكنه ليس صحابيا مستقيما ولقسوته على الأمه وتاريخها وتراثها
- موقفي من الصحابه رضي الله عنهم ببساطه أن الصحابه ليسوا طبقة واحده والدرجات بينهم متفاوته
- الانسان الحر هو الانسان الذي يحس بالمسؤولية ويؤديها ويشعر باهميتها وليس العبيد
- نحن في الوطن العربي نُمتحن في ذاكراتنا.. ولا نُمتحن في الإبداع والخيال.
- الحقيقة لا تخاف من النقاش فلولا ظلام الليل ما عرفنا نعمة النهار ،الحقيقة تُعرف بالباطل فلن يظهر جمال الحق وقوته إلا بإزاء قبح وهشاشة الباطل
- تعريف مصطلح التعصّب : أن لاتملك تبريرا لموقف علمي أو عملي وجدت فيه
- علينا أن نطور مناعة ضد سبنا وشتمنا كيما نتمكن من الاستمرار , لكن كيف؟ بادراكنا أن السب والشتم سيمرُّ.
- المعجزة ليست تعليقا ولا خرقا لعمل القانون الطبيعي وهي نتاج قانون لم نكتشفه بعد ويوم نكشفه تغدو أمرا طبيعيا،
- لو خضع الناس لجمال الحقيقة بعض خضوعهم لجمال الحس لانتصرت الحقيقة بلا كبير مغارم
- المفروضة حليفة القهر والإقصاء والمطلوبة شقيقة اللقاء وبنت الحوار
- أعظم ما تفتن به الامم الظلم والجهل , لكن قوما يريدون افهامنا أن مقاومة الظلم فتنة والبحث عن الحقيقة والصدع بها فتنة
- الحقيقة لا يبدو بهاؤُها وسناؤُها وجمالها وألَقُها إلا بإزاء الباطل بإزاء الزيف بإزاء الكذب بإزاء الخطأ !
- من التناقض أن أحاسب نفسي من خلال دوافعي، وأن أحاسب الآخرين من خلال أفعالهم
- لا ينزع منازع العنف والتطرف والقسوة إلاَّ إنسان ملوث؛ إما ملوث خُلقياً، إما ملوث عقلياً، وإما ملوث عقائدياً.
- كتب الله على نفسه "إن رحمتي تسبق غضبي".فحبنا للخير يجب أن يكون أقوى بكثير من كرهنا للشر خاصة في العلاقات البشرية الإنسانية
- لمستقبل للنابهين ، المستقبل للاحرار .. المستقبل ليس للحمقى وليس للعبيد .!
- لو سألني سائل ما هو أنبل شيء في الإنسان؟ لقلت دموعه ودموع الرحمة فيه.
- هذا يقتل باسم الوطن، وهذا يقتل باسم الدين وباسم الحق، وكل يخيل لنفسه، يحب أن يخيل ويرسم لنفسه إنه طرف في الملحمة الماجدة، ولا يدري إنه طرف في المجزرة الخسيسة المجرمة.. يبرأ منها الانسان يبرأ منها الديان وتبرأ منها الأديان.
- "أنا اقول لكم، لا تغتروا بي ولا بغيري. كونوا أيقاظاً وكونوا أحراراً. وامتلكوا الشجاعة لتقولوا لمن أساء أسأت".
- “شَرَفُ المُفكّر أنْ تَجدَ تناقضاتٍ في آرائه وأطروحاتِه؛ لأنَّ ذلك دليلٌ على نُموِّه وتَطَوُّرِه.. ومَن ذا الذي يُصيبُ الحقيقةَ مِن أوَّلِ رأي!؟”
- “أنا مكلف بعقلي الذي في دماغي, وأنت مكلف بعقلك الذي في دماغك, لا تستعير عقل أحد - ليعمل كل منّا عقله. - عدنان إبراهيم”
- “أوَّلُ التّواضُعِ ألاّ تَشْهَدَ نَفْسَكَ مُتَواضِعًا؛ فالمُخْلِصُون يَظُنّونَ أنَّ قُلُوبَهُم فِيها شَيءٌ مِّن العُجْب!”
- “العامة ينظرون إلى المتسامحين -في كل الأديان والثقافات- على أنهم ضعاف الإيمان، إن لم يكونوا مغموزي العقائد !”
- “على الخطاب الإسلامي أن يكون أكثر واقعية، وأكثر صراحة مع الحقائق الصلبة، وألا يتوسّل رضا العامة”
- “إذا أردنا أن تسلَم لنا ثوراتنا السياسية علينا أن ندعمها وأن نُعزّزها بثورات فكرية علمية ثقافية، وإلا سنضيع وسوف نُعيد إنتاج الديكتاتوريات بخمسين لافتة وخمسين اسمًا جديدًا”
- “الإسلام عندي يساوي إنسانية كاملة، بمقدار نقص إنسانيتك ينقص إسلامك!”
- “الضعيف الذي يفقد الثقة في نفسه، لا يقبل حتى الجلوس على طاولة الحوار والنقاش، يريد فقط السيف والرصاصة ليتحاور! الأفكار لا تتحاور أبدا عنده!”
- “حين تبدأ تدرس سيرة أهل البيت ومناقب أهل البيت، تبدأ تشعر أنك اكتشفت الإسلام من جديد وبجمال ويقين وروعة غير عادية”
- “أجمل شئ القراءة وأسهل شئ القراءة والعلم . ترف مابعده ترف لكن مسؤولية لمن فهم رسالتهُ. تصبح القراءة مسؤولية . يصبح إنتقائك لما تقراء مسؤولية . تحديدك للموضوعات تتكلم فيها تناقشها مسؤولية . وهنا تنجو من تهمة الترف البطال .”
- “ إن سائد اليوم كان يُعتبر خرافة وزندقة ومحض هراء علمي قبل مئة سنة.
لذا كن غريباً اليوم لتصنع سائد الغد. فالتغيير لا يحصل إلا بأيدي الاستثنائيين أصحاب الجسارة والشجاعة الذين يسألون السؤال الذي لم يسأل بعد: لماذا؟ وكيف؟ فاخدموا غرابتكم ”