عجايب الآثار في التراجم والأخبار (الجزء الأول)

عجايب الآثار في التراجم والأخبار (1880) هو كتابٌ تاريخيٌّ للمؤرخ في التاريخ العربيّ والإسلامي، عبد الرحمن الجبرتي، ويأتي في خمسة أجزاء

اقتباسات (الجزء الأول)

«تمر بنا الأيامُ تترى وإنما نُساق إلى الآجال والعين تنظر فلا عايد صفو الشباب الذي مضى ولا زايلٌ هذا المشيبُ المكَدَّرُ»

«احذر مقارنة ذوي الطباع المرذولة، لئلا تسرق طباعُك طباعهم وأنت لا تشعر»

«قال وهب بن مُنبه: «إذا هَمَّ الوالي بالجور، أو عمل به، أدخل الله النقص في أهل مملكته، حتى في التجارات والزراعات، وفي كل شيء، وإذا هَمَّ بالخير، أو عمل به، أدخل الله البركة على أهل مملكته حتى في التجارات والزراعات، وفي كل شيء، ويعم البلاد والعباد»

«اعلم أن التاريخ علم يُبحث فيه عن معرفة أحوال الطوايف وبلدانهم ورسومهم وعاداتهم وصنايعهم وأنسابهم ووفاتهم، وموضوعه: أحوال الأشخاص الماضية من الأنبيا والأوليا والعلما والحكما والشعرا والملوك والسلاطين وغيرهم، والغرض منه: الوقوف على الأحوال الماضية من حيث هي، وكيف كانت؟ وفايدتُه: العبرة بتلك الأحوال، والتنصُّح بها، وحصول ملكة التجارب بالوقوف على تقلبات الزمن؛ ليحترز العاقل عن مثل أحوال الهالكين من الأمم المذكورة السالفين، ويستجلب خيار أفعالهم، ويتجنب سوء أقوالهم، ويزهد في الفاني، ويجتهد في طلب الباقي»