عبد القاهر الجرجاني

مؤسس علم البلاغة العربية


عبدالقاهر الجرجاني هو أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني (400 - 471هـ/1009- 1078م) عالم لغوي، فارسي الأصل ، نحوي وَمتكلم، وُلِد في جرجان لأسرةٍ رقيقة الحال، نشأ ولوعاً بالعلم، مُحبّاً للثقافة، فأقبل على الكتب يلتهمها، وخاصةً كتب النحو والأدب. ترك للمكتبة العربية والإنسانية مؤلفات فريدة مثل أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز ، ويعتبر البعض الجرجاني مؤسس علم البلاغة، أو أحد أبرز مؤسسيها. .[1]

عبدالقاهر الجرجاني
Wikipedia logo اقرأ عن عبد القاهر الجرجاني. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من أقواله

عدل
الألفاظ خدم للمعاني.
الاعتبار بمعرفة مدلول العبارات لا بمعرفة العبارات.
ليس الكلام بمغن عنك ولا القول بنافع ولا الحجة مسموعة حتى تجد من فيه عون لك على نفسه ومن إذا أبى عليك أبى ذاك طبعه فرده إليك وفتح سمعه لك ورفع الحجاب بينك وبينه وأخذ به إلى حيث أنت وصرف ناظره إلى الجهة التي إليها أومأت فاستبدل بالنفار أنسا واراك من بعد الإباء قبولا.
يكون اللفظ فصيحا من أجل مزية تقع في معناه لا من أجل جرسه وصداه.
أعلم أن الكلام هو الذي يُعطي العلومَ منازلها، ويبيّن مراتبها، ويكشفُ عن صُوَرها، ويجني صنوفَ ثَمَرها، ويدلُّ على سرائرها، ويُبْرِزُ مكنون ضمائرها، وبه أبان الله تعالى الإنسان من سائر الحيوان، ونبّه فيه على عِظَم الامتنان، فلولاه لم تكن لتتعدَّى فوائدُ العلمِ عالِمَه، ولا صحَّ من العاقل أن يَفْتُق عن أزاهير العقل كمائمه، ولتعطَّلَت قُوَى الخواطر والأفكار من معانيها، واستوَتِ القضيّة في مَوْجُودَها وفانيها، نَعمْ، ولوقع الحيُّ الحسَّاس في مرتبةِ الجماد، ولكان الإدراك كالذي ينافيه من الأضداد، ولبقيتِ القلوب مُقْفَلةً تَتَصَوَّنُ على ودائعها، والمعاني مَسْجُونَةً في مواضعها

المصادر

عدل

كتاب دلائل الإعجاز