عبد القادر الجيلاني

فقيه حنبلي شافعي (470 هـ - 561 هـ)

عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 هـ - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، ولد في بغداد، ويُعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب"سلطان الأولياء"، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي، لقبه أتباعه بـ "باز الله الاشهب" و"تاج العارفين" و"محيي الدين" و"قطب بغداد". وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.

عبد القادر الجيلاني
(1077 - 1166)

عبد القادر الجيلاني
عبد القادر الجيلاني
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

مختارات من كلامه عدل

  • قال : طِر إلى الحق بجناحى الكتاب والسنة.
  • وقال: أخرجوا الدنيا من قلوبكم إلى أيديكم فإنها لا تضرُّكم.
  • وقال : الاسم الأعظم أن تقول الله وليس في قلبك سواه.
  • وقال : كونوا بوَّابين على باب قلوبكم ، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم الله بإخراجه، ولا تُخلوا الهوى قلوبكم فتهلكوا.
  • وقال : لا تظلموا أحداً ولو بسوء ظنِّكم فإنَّ ربَّكم لا يجاوز ظلم ظالم.
  • وقال : كلَّما جاهدتَ النفسَ وقتلتها بالطاعات حييت وكلَّما أكرمتها ولم تنهها في مرضاة الله ماتت قال وهذا هو معنى حديث رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
  • وقال : ليس الرجل الذي يُسلّم للأقدار، وإنما الرجل الذي يدفع الأقدار بالأقدار.
  • وقال : اعمل الخير لمن يستحق ولمن لا يستحق والاجر على الله.
  • وقال : فتشت الأعمال كلها ، فما وجدت فيها أفضل من إطعام الطعام ، أود لو أن الدنيا بيدي فأطعمها الجياع .
  • وقال : لا تثق بمودة إنسان حتى ترى موقفه منك أيام الشدة .
  • وقال : "لقمةٌ في بطن جائع خير من بناء ألف جامع، وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع، وخير ممن قام لله بين ساجد وراكع، وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع، وخير ممن صام الدهر والحر واقع، فيــــــا بشرى لمن أطعم الجائع"..
  • وقال : ثلاث امور تضيّع بها وقتك: التحسّر على ما فاتك لأنه لن يعود، ومقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد، ومحاولة إرضاء كل الناس لأنه لن يكون.[1]

مصادر عدل

  1. هكذا تكلم الشيخ عبدالقادر الكيلاني ، جمال الكيلاني ، مركز الاعلام العالمي ، بنغلادش ، دكا ، 2014 ، ص 12-35
  هناك ملفات عن Abdul-Qadir Gilani في ويكيميديا كومنز.