عابد عازرية
مغني سوري
عابد عازرية (1945) مغني وملحن فرنسي-سوري، يؤدي موسيقى كلاسيكية بعدة لغات منها العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية وغيرها. يصف أعماله بأنها لا تنتمي إلى أي تقليد موسيقي معين.
اقتباسات
عدل- إن ثنائية شخصية يسوع المسيح، إله وإنسان، آتية من معتقدات الخصب السومرية-البابليّة، الكنعانية-الفينيقيّة. عبر حياته وموته وانبعاثه من الموت، يعيد إحياء موضوع في غاية القدم ويكمّل لعالم ولثقافة ميثولوجية عمرها آلاف السنين كانت تسود كل حوض البحر المتوسط وتشكّل جزءاً من الأسس الثقافية الأساسية والمشتركة لهذه المنطقة.
- الموسيقي الغربي لا يستطيع الارتجال مثل الشرقي، والشرقي لا يستطيع العزف الكلاسيكي مثل الغربي، وهذه صفات تُعطي الموسيقى أبعادا جديدة.
- منذ صغري وأنا مولع بالشعر، لأن الشعر حسب رأيي واللغة الشعرية بالتحديد هي خزان للذاكرة البشرية، خزان جمالي، فيه غنائية مُفرطة. أنا أعمل دائما على مادة تُلخص هذه الذاكرة عبر مراحل تاريخية مختلفة.
- في الكتاب وجدت الكلمات سجينة، بواسطة الموسيقى أحاول تحريرها.
- أنا أحب النصوص التي تتكلم بوضوح حول حرية الإنسان، حول حرية المعتقد وحرية وجوده في هذا العالم. هذه الحرية الكبيرة تعني أن الإنسان يجب أن يُفكر كفرد مُستقل وليس كجماعة أو قبيلة.
- هناك العديد من البشر يعيشون بشكل آخر، ربما مصابون بالانفصام. إن المزيج بين ما أخذته في طفولتك وما اكتسبته من بعد في الخارج هو ممكن.
- الشرق والغرب يستطيعان أن يتعايشا في داخلي بكل بساطة ويشكلان جسدا بيولوجيا طبيعيا واحدا يُجسد حياتي الطبيعية.
- كل لغة وكل ثقافة هي عالم بحد ذاته. عندما يتكلم الإنسان لغات مختلفة ويعيش في ثقافات مختلفة فهو ثراء.
- 6 يوليو 2010 [1]