عائشة السيار

الدكتورة عائشة علي احمد بن سيار (اكتوبر 1948 ) أحد أهم الرموز الإماراتية في مجال التعليم، فقد كانت أول فتاة تكمل الدراسة الجامعية في الإمارات حصلت على درجة الدكتوراة في العام 1983 ولها العديد من الإسهامات، وكرمها الشيخ محمد بن راشد في قائمة الأوائل الـ43 لعام 2014 .

اقتباسات عدل

كنت من الرعيل الأول الذي شرف ببناء منظومة التعليم في الدولة الفتية، ووجدت نفسي معهم في موقع المسؤولية وسط تحديات كبيرة وكانت ثقة قائدنا التاريخي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه ودعمه اللامحدود دافعاً لنا إلى العمل وخوض التجربة بروح العزم والتحدي، ولأنني كنت المرأة الوحيدة بين هذه القيادات زادني ذلك إصراراً على العمل والنجاح.

[1]

مسيرتى فى العمل العام بالدولة على مدى 25 عاماً تعكس مدى الدعم والتشجيع وإتاحة الفرصة لبنت الإمارات في أن تنال ما تستحقه من فرص للعمل والمشاركة بفاعلية فى تنمية المجتمع، وأن تتولى ما تستحقة من مناصب قيادية عالية بمؤسسات الدولة منذ بدايات النهضة المباركة التى رسختها الرؤية الثاقبة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بأن الإنسان أغلى ثروات الوطن ودعمتها الأطر التشريعية والتنفيذية بالدولة، ولكن الذي أحدث طفرة كبرى في التقدم السريع للمرأة هو ما قدمته أم الامارات الشيخة فاطمة بنت مبارك من دعم لا محدود وجهد كبير على مدى سنوات لتنمية المرأة والعمل على نهضتها ودفعها نحو الارتقاء بعلمها وعملها حتى أصبحت المرأة فى بلادنا اليوم سفيرة ووزيرة ونائبة ورئيسة المجلس الوطني، وعنصراَ فاعلاً فى المنظمات الدولية والعالمية.
كنت من الرعيل الأول الذي شرف ببناء منظومة التعليم في الدولة الفتية، ووجدت نفسي معهم في موقع المسؤولية وسط تحديات كبيرة وكانت ثقة قائدنا التاريخي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه ودعمه اللامحدود دافعاً لنا إلى العمل وخوض التجربة بروح العزم والتحدي، ولأنني كنت المرأة الوحيدة بين هذه القيادات زادني ذلك إصراراً على العمل والنجاح.
لقد كنت من أولى النساء اللاتي تعلمن الكثير من أم الإمارات خلال 25 عاماً التى شرفت بالعمل فى معيتها، أعتز وأفخر بكل تفصيلة فيها وكل لحظة منها، كان العمل مع الشيخة فاطمة بنت مبارك درساً متجدداً فى التفاني والإخلاص وبذل العطاء وحب الوطن بلا حدود وكانت تقول دوماً "إن كل ذرة فى كيانى مختلطة بأرض الوطن"، علينا أن نفتخر في الإمارات بهذه القيادة الاستثنائية وأن نفتخر بما حققنا كنساء بفضل دعم وجهود قادتنا.

[2]

مراجع عدل