عائشة الحمودي
اقتباسات
عدلالإعلام ليس مجرد دراسة وطرح علمي وحسب، بل ممارسة وتطبيق عملي، وهذا أكثر ما احتجت له خلال مسيرتي، أنا أؤمن بأن الدور كبير جداً للجزئية العلمية والأكاديمية، لكن التطبيق والممارسة تمدّ الإعلامي بالكثير من المهارات، سواء بما يتعلق بآلية وخصوصية الطرح للمؤسسة التي يعمل بها، ونوعية المواد والتوجه وغيرها، لهذا فأنا تعلّمت التقديم الإذاعي من الإذاعة نفسها. |
لا ننكر وجود العديد من التحديات في مجال الإعلام، ولو عدنا إلى تاريخ الإعلام نجد أن ظهور التلفاز لم يُلغِ الإذاعة، لذلك فإن حضور الإعلام الرقمي لن يؤثّر في الإذاعة ووسائل الإعلام التقليديّة، بل هو مجال جديد ويمكن الاستفادة الكبيرة منه، لهذا سيظل دور المذيع واحداً من الأدوار الرئيسية في الإعلام، لكن علينا أن نعمل بكل جهد من أجل مواكبة التطورات، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي فرضها فيروس «كورونا» واستحدث خلالها أساليب وممارسات إعلامية جديدة. |
استفدت كثيراً من المعلومات والنصائح المتعددة التي يطرحها البرنامج في مختلف المجالات، لاسيما أنني كنت أشارك بشكل فعال في إعداد فقراته باعتبار مساهمتي في عمليات الإعداد، التي تعد أبرز مميزات العمل الإذاعي، وأبرز مسؤوليات مذيع الأثير المطالب بالإلمام بكل تفاصيل عمله، على عكس العمل التلفزيوني الذي يتميز بتقسيم المهام والعمل بروح الفريق الواحد، لضمان نجاح وصول الرسائل إلى أكبر شريحة من الجمهور |