طالبان
حركة إسلامية قومية سياسية مسلحة تحكم أفغانستان
طالبان وتعني بالعربية الطلبة، هي حركة قومية إسلاميّة سُنية سِيَاسِية مُسلحة، ويَعتقد قياداتُها أنهم يطبّقون الشريعة الإسلامية. أسسها الملا محمد عمر، وتحكم حاليًا أفغانستان تحت مسمى إمارة أفغانستان الإسلامية. تأسست سنة 1994 وهي إحدى الفصائل البارزة في الحرب الأهلية الأفغانية. زعيمها هو هبة الله أخوند زادة.
اقتباسات حولها
عدلأكاديميون ومؤلفون
عدل- نعم، باكستان هي التي صنعت «طالبان». لكن «طالبان» صارت بمثابة الحركة الوطنية الأفغانية في تجلياتها ضد الغريب الديني، والغريب الوطني. فالأفغان شديدو الحساسية ضد الغريب الذي قاتلوه على مدى قرابة القرنين. والمعروف أنهم هزموا التدخلات الروسية والأخرى البريطانية. ولذلك ولأن العلماء الهنود وبسبب اكتمال الاستعمار البريطاني ما عادوا يعتبرون الهند «دار إسلام» فقد ظهرت فتاوى للهجرة إلى «دار الإسلام»! وأين كانت؟ في أفغانستان! لقد تجرأ الروس بعد طول حَذَر فتدخلوا عام 1979، فانهزموا عام 1989، ثم تدخل الأميركيون عام 2001 بحجة «القاعدة»، وها هم يخرجون بعد عشرين عاماً.
- رضوان السيد، 20 أغسطس 2021 [1]
- طالبان ليست ضدّ «الاستعمار الغربيّ» أو «الإمبرياليّة الغربيّة». إنّها ضدّ الغرب. ضدّ حرّية النساء. ضدّ الدواء. ضدّ التعليم. ضدّ التنوير...
- حازم صاغية، 22 أغسطس 2021 [2]
- إذا صدقت «طالبان» في انقلابها الداخلي هذا، فنكون أمام تجربة نادرة في التاريخ، غير أنَّ الشريعة التي اشترطت تطبيقها، في هذا الانفتاح، ذات ثوبٍ فضفاض!
- رشيد الخيون، 25 أغسطس 2021 [3]
سياسيون
عدل- الشعب الافغاني يواجه بضراوة قاتلا ثلاثيا يجب هزيمته على الأرض، وهو الافيون والفساد وطالبان
- طالبان الحركة الاصولية، التي سقطت نهاية عام 2001 إلى زوال ولو طال الزمن.
- كريم خليلي، 20 مارس 2008 [4]
- إذا نجحت عملية السلام وتم احترام الدستور الأفغاني فإن طالبان هم أبناء هذا البلد وهم أفغان ونحن نريد أن يكون سلوكنا كأفغان وكمسلمين، نحن نريدهم أن يتصرفوا كأفغان وكمسلمين هؤلاء هم أفغان ونريدهم أن يتصرفوا كمسلمين وأفغان وأن يضعوا حدا لقتل الأفغان من أجل مصلحة هذا الأجنبي أو ذاك، لهذه المصالح الأجنبية أو تلك نريدهم أن يدركوا أنهم يؤذون البلاد ويضرونها من أجل مصالح أجنبية وسواء كانت هذه المصالح الأجنبية مجاورة لأفغانستان أو بعيدة عنها لابد أن يدركوا ضرورة عدم خدمة مصالح أجنبية، تدمير المدارس الأفغانية ومنع الأطفال من التعليم في المدارس وتدمير الشوارع والجسور، قتل الناس وإرسال الانتحاريين هذا ليس سلوكا أفغانيا ولا إسلاميا بالنسبة لهم فإن مطلبنا كإخوة مسلمين هو إنهاء تلك الممارسات والعودة إلى أفغانستان وعند تحقيق ذلك وإحلال السلام ستكون لديهم كافة الحريات مثل الأفغان الآخرين سيعودون إلى أفغانستان ويمكنهم المشاركة في الحكومة وفعل كل ما يحق لهم كمواطنين.
- إذا اعترف المجتمع الدولي بطالبان كقوة داخل أفغانستان تعمل ضد الدولة الأفغانية والشعب الأفغاني فإن هذا سيكون عملا يبعث على الكراهية من قبل المجتمع الدولي ضد أفغانستان وعملا يثير العداوة من قبل طالبان ضد الشعب الأفغاني.
- حامد كرزاي، مقابلة مع الجزيرة، 7 فبراير 2020 [5]
- عادت «طالبان» إلى السلطة ومعها مئات الأسئلة التي تكمن إجاباتها بجوف الغيب وأساطير وأسرار التكوين الجغرافي والبشري لأفغانستان. القتل كان الحادي لقافلة بلاد أعدم فيها عشرات الملوك والأمراء والرؤساء والزعماء على طول تاريخها ونعلم أسماءهم، لكننا لا نعرف أسماء مئات الآلاف الذين سالت دماؤهم عبر تاريخ طويل على جغرافيا لم يرحمها الزمن.
- عبد الرحمن شلقم، 21 أغسطس 2021 [6]
- ما زلنا نقاتل. نحن نقاتل حتى لا تتحول أفغانستان إلى طالبانستان. نقاتل حتى يعرف العدو أن أفغانستان يجب أن تبقى أفغانستان.
- أمر الله صالح، 26 أغسطس 2021 [7]
- أن حركة طالبان ليست مجرد حزب سياسى أو حتى جماعة عسكرية، ولكنها أخطر وأعمق...
- مصطفى الفقي، 1 سبتمبر 2021 [8]
- إن المشكلة مع «طالبان» ليست سياسية فقط، وإنما اجتماعية وإنسانية وثقافية بالدرجة الأولى، فالتخلف الثقافي والاجتماعي الذي فرضته على المناطق التي حكمتها من أفغانستان لا مثيل له في العصور الوسطى، ولا في العصور الحجرية، وهنا فإن الصورة التي لاتزال حاضرة في الأذهان هي صورة تفجير التماثيل البوذية التي عمرها آلاف السنين، والتي حافظ عليها المسلمون منذ فتحهم لتلك المناطق منذ أكثر من ألف عام، وذلك رغم ان الإسلام كان لايزال طري العود، وكان تحطيم أصنام مكة لم يتلاش من الذاكرة بعد.
- صالح القلاب، 17 أكتوبر 2008 [9]
صحفيون
عدل- لقد قاموا بتحديث أنفسهم، ولكن هذا لا ينطبق على استراتيجيتهم الحربية. وما زالوا يراهنون مثل ذي قبل على إقامة نظام شرعي إسلامي، ولكن هذا ما لن يقبل به الأفغان الآخرون.
عسكريون
عدل- طالبان كانت ولا تزال منظمة إرهابية ولم تقطع علاقاتها مع القاعدة حتى الآن.
علماء مسلمون
عدل- ومن الأدلة على أن حكومة طالبان حكومة شرعية كون الدول الكافرة عدوة الإسلام والمسلمين تعاديها وتفرض عليها الحصار الاقتصادي وتقاطعها وتضّيق عليها الخناق بسبب انتمائها الديني الإسلامي ليس إلا. وقد تقوم بمهاجمتها عسكريا كما قامت أمريكا بهجوم صاروخي عليها ، في الوقت الذي تتلقى فيه المعارضة الدعم المطلق بالمال والسلاح والخبرات من قِبل الدول الكافرة وهذا يدل دلالة واضحة على شرعية حكومة طالبان وأن الحق معها في نزاعها مع المعارضة ولا يقدح في شرعية حكومة طالبان كون الدول الكافرة لم تعترف بها كدولة وحكومة.
- يجب دعم دولة طالبان والجهاد معها من باب نصرة الإسلام والتعاون على البر والتقوى
- حمود عقلا الشعيبي، 13 مايو 2000 [13]
- أرى أن جماعة طالبان ذات أثر كبير في حفظ الأمن واستتبابه في أفغانستان، وفي توحيد أراضيها، باستثناء ما يقع تحت حكم المعارضة في الشمال، وهذا إنجاز كبير محمود. لكن نعتقد أنه يجب السعي في حل المشكلة بينهم وبين إخوانهم في الشمال، عن طريق المفاوضات والحوار؛ لصعوبة الحل العسكري، ولأن الشعب الأفغاني عانى من الحروب الويلات، وقاسى ما فيه الكفاية، وآن له أن يسترد أنفاسه، ويمارس حياته، ويعيش بعيداً عن الآلام التي تسببها حرب لا نهاية لها، إلا أن يعود الإخوة إلى طاولة المفاوضات. ومن باب أولى لا نرى الدخول مع أحد الطرفين في قتال ضد الآخر؛ لأنه قتال بين المسلمين، ومعروف ما جاء في عرض دم المسلم وحرمته، والوعيد الشديد على من قتل مسلماً.
- سلمان العودة، ردًا على «حكم الجهاد مع طالبان»، 22 أغسطس 2001 [14]
- يظهر من مقاصدهم من هذه الحرب [ الحرب على الإرهاب ] إذلال الدول الإسلامية وإرغامها على الخضوع لأمريكا وحماية دولة اليهود من أي خطر يمكن أن يهددها.
- من الواضح أنهم لن يكتفوا بالقضاء على دولة طالبان ، بل سيتتبعون دول الإسلام ومنظماته ، ولا سيما من له أثر في الدعوة أو التمسك بتعاليم الإسلام ، وقد صرح رئيسهم بذلك ، فهم يخططون له ويسعون إليه بما يمكنهم.
- عبد الله الغنيمان، 9 أكتوبر 2001 [15]
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ↑ https://aawsat.com/home/article/3141351/رضوان-السيد/«طالبان»-والطبيعة-الدينية-للإمارة-الإسلامية
- ↑ https://aawsat.com/home/article/3144881/حازم-صاغية/بين-فشل-أميركا-وفشل-أفغانستان-وفشلنا
- ↑ https://almadapaper.net/view.php?cat=245906
- ↑ https://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&article=463426&issueno=10705#.YTp09Jgzbcc
- ↑ https://www.aljazeera.net/programs/specialinterview/2012/2/7/حامد-كرزاي-أفغانستان-بعد-الانسحاب
- ↑ https://aawsat.com/home/article/3143011/عبد-الرحمن-شلقم/أفغانستان-في-كهوف-الجغرافيا-ودم-التاريخ
- ↑ https://per.euronews.com/2021/08/26/amrullah-saleh-criticizes-the-role-of-the-united-states-and-pakistan-in-the-afghan-crisis
- ↑ https://www.alarabiya.net/politics/2021/09/01/ماذا-يجرى-حولنا؟
- ↑ https://www.aljarida.com/articles/1461745870702249100/
- ↑ https://ar.qantara.de/content/طالبان-تعيد-إقامة-إمارة-إسلامية-بأفغانستان؟-هكذا-تحدت-طالبان-الغرب-عسكريا-وفاجأته-دبلوماسيا?nopaging=1
- ↑ https://de.qantara.de/inhalt/interview-mit-dem-afghanistan-experten-ahmed-rashid-den-amerikanern-hat-jede-strategie
- ↑ https://www.bbc.com/arabic/world-58710179
- ↑ http://www.saaid.net/Warathah/hmood/h12.htm
- ↑ https://salmanalodah.com/main/10538-3-حكم-الجهاد-مع-طالبان.html
- ↑ http://www.saaid.net/fatwa/f7.htm