صالحة غابش

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


صالحة غابش - شاعرة وكاتبة إماراتية، حاصلة على بكالوريوس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، ودرجة الماجستير من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وهي أمين السر العام لأتحاد كتاب وأدباء الإمارات، لها العديد من الدواوين الشعرية والمجموعات القصصية وكتب الاطفال، من بين مرلفاتها" ديوان بإنتظار الشمس" ، "المجموعة القصصية - رائحة الزنجبيل"، " كتاب - الهمزة تبحث عن بيت". حاصلة على جائزة المرأة العربية المتميزة في الأدب من الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي 2008م

اقتباساتها

عدل


  «عندما تختلس الأحزان مني زمنا

تنتهي فيها مراسيم الربيع

تنهمي الوحدة حولي ككرات من ثلوج

ويغيب اسمب عن ذاكرة الشمس

فلا يذكرني إلا الصقيع»  

(قصيدة لا تغيب)


  «فأرى العالم يسمو ... دون أخلاق الذئاب

دون أطفال ينامون...على قيظ التراب

شبعوا جوعا وبردا...من حضارات السراب»  

(قصيدة أمنيات صغيرة)


  «أفيق وصوت أمواج الحياة صحا...وذكر الله في الأعماق يغمرني

ويلقاني صباح ضاحك فمه...فذاك الصبح وجهك أنت يا وطني

تسافر بي إليك فصول أحلامي...جناحاها الحنين ودفقه الشجن»  

(قصيدة وجهك أنت يا وطني)[1]


  «تطل على الليل من شرفات بعيدة

تناجي السلام وحيدة

تغني فيحسبها كل راء سعيدة

وألحانها خلجات عواطف

خذي يا قلوب الصحاري القصيدة»  

(قصيدة نجمة)


  «وأشعارًا يغنيها هزار الحب

تلاشى عنه أنات المواويل

وتهرب من دموع الناس أنسجة المناديل

بسطت مدى خيالاتي

إلى ما خلف كل حقائق الآلام...أصداء الاقاويل

لأشعل غابة الظلمة

بأنفاس القناديل»  

(قصيدة مسافرة)


  «وحدتي يا ربعُ طالت في الصحارى

وغيومُ الودقِ ما زالت حيارى

تائهات في سرى الأعوام عني

أم تراها تبتغي عني فرارا

عافني حتى الندى أشتاقه في

صحوِ فجرٍ زفَّ للكونِ نهارا»  

(قصيدة رحيل زهرة)


  «أتى الداخلون بأحزانهم

وبأحلامهم

قيدوا الصبح من قدميه بليل السلاسل

حتى يعودوا إليه

أتوا غرباء

حفاة سوى من خطى عرفت الهروب

عناوين مجهولة

قبل أن يدخلوا

علق الصقر في كل ثغر

حروف لهاثه...يبتي بها

كلمات الرجوع إلى شرقه»  

(فصيدة داخلون)


  «تسبح في غؤادي أحرف الحب

فأنثرها ندى في كوننا الرحب

فتسمو الروح في العلياء

كمثل حمامة بيضاء

فتصغر تصغر الأشياء

وألقى الله رغم ستائر الغيب

وأهمس أنني أهواك يا ربي»  

(قصيدة أحرف الحب)


  «فقم لا تكن مثلهم

وجئنى بملء الكرامة مهرًا

أنا في انتظارك منذ قرابة خمسين عامًا

ومهري المغيب بين ركام الهزائم ضاع فجده هناك

براية نصر على القادمين بأسفارهم

وأكاذيب يأنف عنها النبأ

بسيف تجرد عنه الصدأ

بزلزلة من خطابك تعلن أن الجهاد بدأ

فقم لا تكن مثلهم

وجئنى بقدس الحبيبة مهرا

وقل يا حبيبة إنا انتصرنا

فهل قلبك العربي هدأ»   [2]

  1. حمدة إبراهيم العوضي، عبدالرحمن بوعلي: جدل المرأة والشعر(مقدمة في دراسة الشعر النسوي الإماراتي، مجلة الآداب، العدد 146، 2023م
  2. https://www.alkhaleej.ae/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%B4-%D8%AA%D8%B9%D8%AC%D9%86-%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%83-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF